كتاب House of Beckham يكشف تفاصيل “إنتقام” ديفيد بيكهام من الأمير هاري وميغان ماركل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الكاتب الاستقصائي توم باور في كتابه “House of Beckham” خفايا جديدة حول المتسبب في إنهاء صداقة الأمير هاري وديفيد بيكهام القديمة، لا سيّما عدم سكوت بيكهام عن التغيّر الفجائي الذي طرأ على علاقته بالأمير البريطاني.
ويشير باور إلى أنّ الأمر بدأ عندما تجاهل الأمير هاري بيكهام خلال دورة ألعاب إنفيكتوس عام 2018 في سيدني، والتي تحتفل بالإنجازات الرياضية للجرحى أو المرضى أو المصابين من أفراد القوات المسلحة، وعدل عن قرار لقائه بناء على طلب ميغان ماركل، إذ يوضح الكاتب أنّ سبب هذا القرار تمثّل في أنّ ماركل لم ترغب في أية منافسة إعلامية.
ولفت باور إلى أن “بيكهام لم يكن على علم بأن الأمير أصدر أوامر صارمة بمنع اقتراب لاعب كرة القدم منه تحت أي ظرف، كما حظر التقاط أية صور تجمعهما معاً، ما جعل هذا التجاهل الملكي يبدو قاسياً للغاية”، ووضع بيكهام في حيرة جراء هذا التحوّل المفاجئ.
كما كشف مؤلّف الكتاب عن أن “الأمر بإبعاد بيكهام صدر من ميغان، كما تبين لاحقاً. لم ترغب في أية منافسة إعلامية من عائلة بيكهام، وبخاصة من فيكتوريا بيكهام”.
هذا التصرّف الذي سبب ألماً لبيكهام سرعان ما تمّ ردّه بالمثل، وتحديداً بعد أربع سنوات. ووفق ما يذكر باور، فإنّ بيكهام سافر من قطر إلى بوسطن كي يحضر حفل جائزة “إيرث شوت” حضره الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون والرئيس الأميركي جو بايدن.
وصادف حضور هاري وميغان حفلاً في نيويورك في اليوم نفسه، أرادا من خلاله إبهار الأميركيين، على حد تعبير باور، غير أنّ البساط سحب من تحتهما بعدما ذهبت الأنظار إلى بوسطن، أمر شكّل رد اعتبار لبيكهام وانتقاماً للموقف الذي وضع فيه في سيدني من جانب هاري وميغان.
وفي الكتاب، يُذكر أيضاً أنه على الرغم من دعوة الزوجين بيكهام إلى حفل زفاف هاري وميغان في العام 2018، فإن العلاقة بينهم لم تكن على أحسن ما يرام، وما يؤكد ذلك أنه لم تتم دعوة ديفيد وفيكتوريا إلى حفل العشاء الذي أقيم قبيل حفل الزفاف، رغم دعوة عدد كبير من المشاهير أبرزهم جورج كلوني.
ويكشف الكتاب أحد تصرفات ميغان تجاه فيكتوريا، إذ طلبت منها خلال فترة خطوبتها من الأمير هاري أن تقدّم لها الملابس والحقائب من علامتها التجارية مجاناً، وهو طلب قوبل بالرفض من قصر باكينغهام لأنه يخرق القواعد الملكية.
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر هاری هاری ومیغان
إقرأ أيضاً:
حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة
(CNN)-- كان تجار المخدرات المزعومون الذين قُتلوا على يد الجيش الأمريكي في ضربة جوية في 2 سبتمبر/ أيلول متجهين إلى سفينة أخرى أكبر حجمًا كانت متجهة إلى سورينام، وهي دولة صغيرة في أمريكا الجنوبية تقع شرق فنزويلا، وفقًا لمصدرين مطلعين على تصريحاته.
ووفقًا لمعلومات استخباراتية جمعتها القوات الأمريكية، كان القارب المُستهدف يخطط "للالتقاء" بالسفينة الثانية ونقل المخدرات إليها، وفقًا لما ذكره الأدميرال، فرانك برادلي، خلال الإحاطات، لكن الجيش لم يتمكن من تحديد موقع السفينة الثانية.
وقال برادلي إنه لا يزال هناك احتمال أن تكون شحنة المخدرات قد شقت طريقها في النهاية من سورينام إلى الولايات المتحدة، حسبما ذكرت المصادر، مُبلغًا المشرعين أن ذلك يُبرر ضرب القارب الأصغر حتى لو لم يكن متجهًا مباشرة إلى الشواطئ الأمريكية وقت تعرضه للضرب.
ويقول مسؤولو مكافحة المخدرات الأمريكيون إن طرق التهريب عبر سورينام مُوجهة في المقام الأول إلى الأسواق الأوروبية. وقد تركزت طرق تهريب المخدرات المتجهة إلى الولايات المتحدة على المحيط الهادئ في السنوات الأخيرة.
وتُضيف هذه التفاصيل الجديدة تناقضًا آخر إلى حجة إدارة ترامب القائلة بأن ضرب القارب عدة مرات، ومقتل الناجين، كان ضروريًا لحماية الولايات المتحدة من تهديد وشيك.
وصرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للصحفيين المتنقلين في فلوريدا بعد وقت قصير من الضربة أن قارب المخدرات المزعوم استهدافه كان "متجهًا على الأرجح إلى ترينيداد أو دولة أخرى في منطقة البحر الكاريبي".
ومع ذلك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور أعلن فيه عن الضربة في 2 سبتمبر/أيلول: "وقعت الضربة بينما كان الإرهابيون في البحر في المياه الدولية ينقلون مخدرات غير مشروعة، متجهين إلى الولايات المتحدة".
وأقرّ برادلي، الذي كان يقود قيادة العمليات الخاصة المشتركة وقت الضربة، أيضًا بأن القارب استدار قبل أن يُضرب، لأن الأشخاص الذين كانوا على متنه بدا أنهم رأوا الطائرة الأمريكية في الجو، وفقًا للمصادر.
وذكرت شبكة CNN في سبتمبر/أيلول أن القارب استدار قبل أن يُضرب.
في النهاية، ضرب الجيش الأمريكي القارب أربع مرات - في المرة الأولى، شطر القارب إلى نصفين، وترك ناجيين اثنين متشبثين بجزء منقلب، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN، الخميس. أما الضربات الثانية والثالثة والرابعة، فقد أدت إلى مقتلهم وإغراق القارب.
وأفادت المصادر أن برادلي أخبرهم أن الناجين كانوا يلوحون لشيء ما في الهواء، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانوا يستسلمون أم يطلبون المساعدة من الطائرة الأمريكية التي رصدوها.
ولم يستجب البنتاغون فورًا لطلب التعليق.
ويُعتبر قتلُ الغرقى جريمة حرب، وهم من يُعرّفهم دليل البنتاغون لقانون الحرب بأنهم الأشخاص "المحتاجون إلى المساعدة والرعاية" والذين "يجب عليهم الامتناع عن أي عمل عدائي"، رغم أن معظم الجمهوريين أبدوا دعمهم للحملة العسكرية الأوسع للرئيس دونالد ترامب في منطقة البحر الكاريبي، إلا أن الضربة الثانوية في 2 سبتمبر/أيلول أثارت تدقيقًا من الحزبين - بما في ذلك، والأهم من ذلك، تعهد لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بإجراء رقابة.
ولا يزال دور وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث في الضربة الثانوية - بما في ذلك الأوامر الدقيقة التي أصدرها لبرادلي - موضع تدقيق.
وأفادت شبكة CNN أن المشرّعين أُبلغوا، الخميس، أن هيغسيث أوضح قبل بدء المهمة أن الضربات يجب أن تكون قاتلة، لكن أحد المصادر المطلعة قال إنه لم يُبلّغ بوجود الناجين إلا بعد مقتلهم.
قال مسؤول أمريكي إن برادلي فهم أن هدف المهمة هو قتل جميع الأفراد الأحد عشر على متن القارب وإغراقه، وأضاف المسؤول الأمريكي أن الأمر لم يكن محددًا بقتل الجميع دون رحمة، أي أن من يستسلم سيُقتل، وهو أمرٌ له "تداعيات محددة" وهو أمرٌ غير قانوني.