القائد الأعلى لأفغانستان يحذر عناصر طالبان من شن هجمات في الخارج
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بعد تورط أفغان في سلسلة هجمات انتحارية استمع
كابول "أ.ف.ب ":حذّر القائد الأعلى لأفغانستان هبة الله أخوندزاده عناصر طالبان من شن هجمات في الخارج، وفق ما ذكر وزير الدفاع محمد يعقوب مجاهد، بعد أيام على إعلان باكستان عن تورّط أفغان في سلسلة هجمات انتحارية شهدتها البلاد.
وقال مجاهد في خطاب موجّه إلى عناصر قوى الأمن الأفغانية بثّه التلفزيون الرسمي مساء امس الاول بأن القتال خارج حدود أفغانستان لا يعد "جهادا" بل حربا منعها أخوندزاده.
ونقل مجاهد عن أخوندزاده قوله "إذا سافر شخص من أفغانستان بهدف الجهاد، فلن يعتبر ذلك جهادا".
وتابع "إذا منع الأمير المقاتلين من التوجّه لخوض معركة وقاموا بذلك بجميع الأحوال، (فيسمى ما يقومون به) حربا لا دفاعا ".
تأتي التصريحات بعدما ذكرت إسلام أباد بأن المسلحين الذين يقفون وراء سلسلة هجمات انتحارية في باكستان يتلقون مساعدة من "مواطنين أفغان" عبر الحدود، بعد أيام على تفجير دام وقع قرب الحدود المشتركة بين البلدين وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
ولم يتّهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف حكومة طالبان الافغانية بالسماح بشن هجمات من أراضيها، لكنه قال إن العناصر الباكستانية تنشط من "ملاذات" في دولة مجاورة.
منذ عادت طالبان إلى السلطة في أفغانستان قبل عامين، شهدت باكستان ازديادا كبيرا في الهجمات التي ينفذها مسلحون تتركز في مناطق حدودها الغربية وتتبناها كل من حركة طالبان باكستان (الحليفة لطالبان الأفغانية) وتنظيم داعش.
ونفّذت طالبان الباكستانية التي شكّلها في 2007 مسلحون باكستانيون انشقوا عن طالبان الأفغانية لتركيز معركتهم على إسلام أباد لدعمها الغزو الأميركي لأفغانستان، سلسلة تفجيرات وهجمات في أنحاء باكستان.
وتصر سلطات طالبان الأفغانية على أنها لا تسمح بأن تستخدم مجموعات مسلحة تخطط لمهاجمة بلدان أخرى أراضيها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: 75% من بيانات الدول في الخارج
أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن أمن البيانات بات يشكل تحديًا خطيرًا في ظل التطور التكنولوجي العالمي، مشيرًا إلى أن أكثر من 75% من بيانات الدول مخزنة خارج حدودها، ما يعرضها لخطر الاختراق وسوء الاستخدام.
وأوضح «بدوي» خلال لقائه في برنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»، أن هناك عددًا كبيرًا من المواطنين في مصر تعرّضوا لاختراقات أمنية بسبب تطبيقات أجنبية تعمل من خارج البلاد، وهو ما يستوجب تحركًا تشريعيًا وتقنيًا عاجلًا لحماية الخصوصية الرقمية.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن الحرب السيبرانية أصبحت السلاح الأول للدول في مواجهة الأعداء، موضحًا أن بعض الدول لم تعد تحتاج لاستخدام الرصاص أو القنابل، بل تعتمد كليًا على الهجمات السيبرانية لتعطيل البنية التحتية الحيوية مثل المطارات، ومحطات الكهرباء والمياه.
وشدد بدوي على أن جمع بيانات البطاقات البنكية من قبل بعض المتاجر الإلكترونية، سواء محلية أو عالمية، يعد مخالفة واضحة لقانون حماية البيانات الشخصية، مؤكدًا على ضرورة التوعية المجتمعية واتخاذ إجراءات رقابية أكثر صرامة في هذا المجال.