نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين مساء أمس الأحد فعاليات ملتقى “عزوتنا” تحت شعار “وبالوالدين إحساناً” وذلك في مجلس منطقة البدية التابع لمؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، بحضور الشيخ زايد بن محمد القاسمي، وسعادة شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة المستشار أحمد بن علي الظنحاني، وسعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، والمستشار خميس الزيودي رئيس فرع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في الفجيرة.


وأكد سعادة خالد الظنحاني أهمية الملتقى الذي يكرس أعماله لبر الوالدين، باعتباره من أعظم القيم الإنسانية والأخلاقية التي حثت عليها جميع الأديان السماوية، وأن الإسلام بيّن مدى أهمية البر بالوالدين ووجوب معاملتهما بالاحترام والتقدير، والعناية بهما خاصة في مراحل تقدمهما في العمر، مشيراً إلى أن قيمة بر الوالدين تعزز الروابط الأسرية وتقوي النسيج الاجتماعي، بما ينعكس إيجابياً على المجتمع والوطن بصورة عامة.
وتضمن برنامج الملتقى والمعرض المصاحب له كلمة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وكلمة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع الفجيرة، إلى جانب فقرة “فن النهمة” قدمها أعضاء جمعية الصيادين بدبا الفجيرة، وفقرة “رزيف” قدمها طلاب مجمع زايد التعليمي بالبدية وقراءات شعرية بمشاركة الشعراء: سعيد بن سبيل الظنحاني وعلي الشوين وخالد العبدولي، وأدارها الشاعر محمد خميس السويدي، كما تضمن البرنامج حواراً مثمراً حول “الأسرة بين الماضي والحاضر” ضمن الجلسة الحوارية الرئيسة للملتقى تحدث فيها: علي أحمد النون وخالد أحمد الحمودي ومحينة الصريدي وأدارتها المستشارة موزة مسعود المطروشي مديرة واحة حواء بالجمعية إلى جانب مسابقات وجوائز قدمها سلطان الخزيمي، واختتم الملتقى بتكريم خليفة خميس مطر الكعبي عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، فضلاً عن الداعمين والمشاركين.
قدمت أعمال الملتقى المهندسة ناعمة الموج الأمين العام لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، حيث أكدت أهمية الملتقى الذي يرسخ بر الوالدين وتعزيز القيم العائلية والتكاتف باعتبارها أحد محاور التوجهات العامة لدولة الإمارات 2024 التي كشف عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيرةً إلى أن مكتسبات كبار السن بالدولة تتوالى ويتعاظم دورهم في الحياة العامة ما يؤكد البعد الإنساني والحضاري للمجتمع الإماراتي.
بعدها أوضحت المهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بجمعية الفجيرة في كلمتها أن الملتقى يهدف إلى تمكين كبار المواطنين من الآباء والأمهات ودمجهم مجتمعياً بحزمة من الأنشطة المجتمعية والترفيهية لإسعادهم، فهم نواة خير وبركة لما قدموه للدولة والمجتمع من جهود مباركة أوصلتنا إلى ما نحن عليه من تقدم وازدهار.
من جانبه قال المستشار خميس محمد الزيودي رئيس فرع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين بالفجيرة، في كلمته أثناء الملتقى: “إن الجمعية تعد منارة إنسانية تشع نوراً في التلاحم المجتمعي، وعلى صدرها وسام الانتماء لمدرسة “زايد الخير”، حيث تستلهم في برامجها وفعالياتها سيرة القائد المؤسس ومبادىء العمل من أجل الخير والإنسانية، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على ترسيخ مشاعر الوفاء والحب لكبار مواطنينا الذين قدموا الكثير في مسيرة الوطن وبذلوا جهوداً مضنية في تعليمنا وإرشادنا، مشيداً بتعاون الجمعية مع “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” في تنظيم الملتقى، مثمناً جهود الرعاة والشركاء في إنجاح الملتقى.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جمعیة الإمارات لرعایة وبر الوالدین جمعیة الفجیرة الاجتماعیة الثقافیة

إقرأ أيضاً:

طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة

شارك وفد من طلبة دولة قطر في الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، التي استضافتها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2025، بمشاركة 56 عضوًا يمثلون 14 دولة عربية، في حدث يعزز من صوت الطفل العربي ويصقل شخصيته القيادية.

وتكوّن الوفد القطري من الطلبة ترف عبدالله العفيفة، ومريم علي النملان، وفهد عبد العزيز المالكي، برفقة المشرفَيْن التربويَّيْن عامر النعيمي وشيماء كمال، حيث ساهموا في مناقشات ثرية تمحورت حول “الهوية الثقافية للطفل العربي”، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء الأجيال وتعزيز الانتماء الوطني والقومي.

وتُعقد الجلسات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بما يعكس اهتمامًا رفيعًا بدور الطفل العربي في تشكيل الحاضر واستشراف المستقبل.

وقد خُصّص برنامج الجلسة لسلسلة من الورش المتخصصة، والحوارات التفاعلية، إضافة إلى الجلسة العامة التي عبّر خلالها البرلمانيون الأطفال عن رؤاهم بخصوص الهوية الثقافية، مستندين إلى أوراق عمل ودراسات تحليلية أعدّوها بأنفسهم، ما يعكس نضجًا فكريًا ووعيًا بقضايا الأمة لدى النشء العربي.

ومن المتوقع أن تُسفر الجلسات عن توصيات نوعية تُرفع إلى الجهات المعنية على المستوى العربي، لدعم السياسات الوطنية والتربوية ذات الصلة بالهوية الثقافية، بما يُسهم في بناء جيلٍ معتز بلغته وثقافته، منخرط في قضايا وطنه، ومؤهل للإسهام الإيجابي في تنمية مجتمعه.

ويواصل البرلمان العربي للطفل، الذي اتخذ من الشارقة مقرًا دائمًا له منذ عام 2019، أداء دوره التربوي الريادي كمُنصة تُعلي صوت الطفل، وتُعزز مشاركته في الحياة العامة، وتُهيّئه ليكون صانع قرار وشريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية المستدامة.

وتأتي هذه المشاركة انسجامًا مع جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر في تمكين الطلبة وتعزيز مشاركتهم في المحافل الإقليمية والدولية، ترجمةً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية، وتؤمن بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة الواعدة.

مقالات مشابهة

  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • ملتقى جسور يبرز المبادرات الريادية لذوي الإعاقة في صلالة
  • ملتقى اقتصادي سوداني بالبرازيل لدعوة الشركات البرازيلية للمساهمة في إعادة الإعمار
  • “تأسيس” يعلن عن حكومة موازية برئاسة حميدتي.. والتعايشي رئيسًا للوزراء
  • “العين لسباقات الهجن”.. محطة جديدة لتعزيز رياضات الآباء والأجداد
  • جمعية “جستن” تدرب 5 آلاف معلم ومعلمة جدد في 10 مدن.. فيديو
  • حميدتي رئيسًا وبرمة للتشريعي.. إعلان حكومة “تأسيس” خلال ساعات
  • برامج تفاعلية متنوعة في ملتقى خدمة المجتمع بنزوى
  • مظاهرات السودان.. رسائل في بريد “الرباعية الدولية”
  • رئيس الوزراء الكندي يتهم “إسرائيل”بانتهاك القانون الدولي بمنعها وصول المساعدات لغزة