زيلينسكي يطلق جولة جديدة «لعمليات التطهير»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أطلق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، جولة جديدة «لعمليات التطهير» للأفراد كجزء من مبادرة ما سماه بمكافحة الفساد، على حد وصفه.
وقال زيلينسكي، في تصريحات صحفية: «في الأسبوع المقبل، سنواصل التخلص من أولئك المرتبطين بعاداتهم وخططهم القديمة التي أضعفت أوكرانيا لعقود» وفق ما نقلته وكالة رويترز.
تجدر الإشارة إلى أم الضربات الجوية الروسية على أوكرانيا خلال شهر يوليو المنصرم، أسفزت عن تدمير محاصيل الحبوب التي تقدر بنحو 180 ألف طن متري.
وزارة الخارجية الأوكرانية؛ قالت إن روسيا شنت خلال تسع أيام من شهر يوليو الماضي ضربات جوية بعد انسحابها من اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود.
وفي وقتٍ سابق.. انسحب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
من جهتها.. تعتزم تركيا تمديد اتفاق العبور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في إسطنبول؛ إن أنقرة تريد تمديد اتفاق العبور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود لثلاثة أشهر بدلاً من شهرين.
سبق ذلك؛ مباحثات مشتركة بين البلدين حول اتفاق الحبوب، إذ من المقرر أن ينتهي موعد اتفاق الشحن في 17 يوليو الجاري، وهو شريان حياة حيوي للصادرات الزراعية الأوكرانية التي شُحن منها ملايين الأطنان من الحبوب والسلع الأخرى خلال الأحد عشر شهراً الماضية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار على الطاولة.. جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
البلاد – إسطنبول
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، صباح اليوم الاثنين، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، في مسعى جديد لكسر الجمود المستمر في الأزمة التي تدخل عامها الرابع، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق تليغرام، عن بدء اللقاء بين الوفدين بحضور ممثلين عن الحكومة التركية، في قصر “تشيراغان” التاريخي على ضفاف البوسفور. وتأتي هذه الجولة بدعوة ورعاية مباشرة من أنقرة، التي تسعى إلى لعب دور الوسيط الفاعل في النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ عقود.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة أمام الوفدين الروسي والأوكراني. وأكد فيدان أن هذه الجولة تركز بشكل أساسي على مناقشة سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تركيا “ستبذل كل ما بوسعها لتقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة على طريق السلام”.
وفي تطور لافت، صرّح مصدر من الوفد الأوكراني أن كييف مستعدة لاتخاذ “خطوات كبيرة” خلال هذه الجولة، مؤكداً على وجود “جدول أعمال واضح” لدى الوفد، واستعداد “للتقدم نحو السلام”. وأضاف أن بلاده تأمل في أن يتخلى الجانب الروسي عن ما وصفه بـ”الإنذارات المسبقة”، التي سبق أن عطّلت فرص الحوار في الجولات السابقة.
من جانبه، وصل الوفد الروسي بقيادة فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأحد إلى إسطنبول. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تتعامل مع هذه الجولة بـ”واقعية”، في ظل تباين واسع في المواقف بشأن شروط التهدئة والانسحاب.
ورغم الأجواء الدبلوماسية، فإن التصريحات الرسمية من كلا الجانبين لا تزال تعكس فجوة كبيرة في الرؤى. وبينما تطالب أوكرانيا بانسحاب روسي كامل من أراضيها، تصر موسكو على ضمانات أمنية وشروط سياسية تشمل حياد كييف وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعلى الأرض، تستمر المعارك العنيفة على امتداد جبهة طويلة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر. فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرة مسيّرة تابعة له دمّرت أكثر من 40 طائرة روسية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد نوعي للهجمات العابرة للحدود. وردّت موسكو بقصف صاروخي وهجمات بمسيّرات على أهداف أوكرانية متعددة.
تأتي هذه الجولة وسط تصاعد المخاوف من تحول الحرب إلى صراع طويل الأمد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وبينما تحاول أنقرة استثمار موقعها الجيوسياسي وعلاقاتها مع الطرفين لدفع عملية التفاوض، تبقى فرص تحقيق اختراق فعلي رهينة بتنازلات صعبة لا يبدو أي من الطرفين مستعداً لها حتى الآن.