حيلة عبقرية للتخلص من تشقق القدمين خلال لحظات.. وداعا للإحراج
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
لا شك أن تشقق القدمين يسبب إحراجاً وإزعاجاً كبيراً لدى المصابين به، وفي بعض الأحيان يتسبب عدم علاجه في تفاقم المشكلة.
وبحسب مدونة “مايو كلينك” الأمريكية، يبدأ علاج المشكلة بالاهتمام بالقدمين، وترطيبهما مرتين على الأقل يومياً.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يدخل شهر 7 بانتكاسة جديدة أمام الدولار والسعودي.. تحديث مباشر 1 يوليو، 2024 تفاصيل دعم الكويت للخطوط الجوية اليمنية بـ 3 طائرات ومحركين 30 يونيو، 2024
وهنا لا بد من الاهتمام بنوع المرطب، إذ يشترط وجود أحماض مثل ألفا هيدروكسي والساليسيليك ضمن مكوناته كي يتيح تقشير الجلد الميت، وقد تتسبب هذه الخطوة في الشعور بالتهيج أو الوخز قليلاً لكنها أمر عادي.
وأكد الموقع أن الخطوة الثانية تكمن في تخصيص وقت للعناية بالأقدام وخاصة الكعبين قبل النوم، وذلك من خلال الخطوات التالية:
ـ انقعي قدميك لمدة 10 دقائق في مياه نقية أو مختلطة بالصابون، ثم جففيهما جيداً.
ـ دلكي قدميكِ برفق باستخدام ليفة أو فرشاة أقدام للمساعدة على إزالة الجلد الميت.
ـ ثم ضعي كريم له أساس زيتي ثقيل سواء كان مرهم أو فازلين على قدميك، وانتظري أن يجف.
ـ ارتدي جوارب خفيفة من القطن خلال نومك، لمساعدة القدمين على الاستفادة من خطوة الترطيب.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «تحركًا استثنائيًا يتجاوز كونه إجراءً فنيًا»، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس رغبة واضحة في تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي بعد فترة مطوّلة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه العمليات، المقرر انطلاقها في 12 ديسمبر الجاري، تأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما ترك البنوك تحت ضغوط ملحوظة داخل أسواق التمويل قصيرة الأجل.
وأضاف: «ورغم أن الفيدرالي لا يعلن رسميًا عن تغيير في مسار سياسته النقدية، فإنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يسعى لتفادي أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة أو عمليات الريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُنظر إليه في الأسواق باعتباره نوعًا من التيسير غير المعلن، وهو ما قد ينعكس في صورة:
تحسين شروط الإقراض قصير الأجل،و دعم محدود لأداء أسواق المال،تقليل احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
ووصف عبد الوهاب هذه الخطوة بأنها مزيج بين «التفاؤل والحذر»، موضحًا: «الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل فترة نهاية العام التي تشهد عادة تقلبات مرتفعة، لكنه في الوقت نفسه لا يريد الإيحاء بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُفسر في غير سياقها، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية».
وأكد أن «الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي ما يزال مبكرًا»، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بإجراء استباقي يهدف لتأمين الاستقرار أكثر مما يمثل توسعًا نقديًا فعليًا، وأن تأثيره النهائي سيعتمد على تطورات الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالقول إن هذه الخطوة «قد تُمهّد لتحولات إيجابية إذا تزامنت مع تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها «لا تكفي وحدها للإعلان عن انطلاق دورة اقتصادية صاعدة».