القوات الروسية تتقدم وتسيطر على 4 قرى في يومين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدتين جديدتين، ليرتفع عدد القرى والبلدات التي أعلنت السيطرة عليها خلال 48 ساعة إلى أربع.
فقد قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها اليومي اليوم الاثنين، إن "القوات الروسية حررت كل من نوفوبوكروفسكوي وستيبوفايا نوفوسيلوفكا في منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وأضافت الوزارة أن وحدات من مجموعة "الشمال" الروسية هزمت أفراد ومعدات ألوية المشاة الآلية 41 و57 التابعة للقوات الأوكرانية، واللواء 34 من مشاة البحرية، ولواء الدفاع 113، و125، ولواء الحرس الوطني 13 في مناطق فولشانسك، تيخوي، جوبتوفكا، نيسكوتشنوي، جوفتنيفوي وليبتسي في مقاطعة خاركيف.
وبحسب البيان، فقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 320 عسكريًا وناقلة جنود مدرعة و7 مركبات ومدفعين هاوزر "إم 777" عيار 155 ملم أميركيين ومدفع "دي-20 "عيار 152 ملم ومدفع هاوزر "دي-30" عيار 122 ملم.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير مستودع ذخيرة ميداني للقوات الأوكرانية و3 محطات مضادة للبطاريات مصنوعة في الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقامت وحدات من مجموعة "الغرب"، ونتيجة للعمليات الناجحة بتحرير بلدة ستيبوفايا نوفوسيلوفكا بمقاطعة خاركيف واحتلت مواقع أكثر فائدة.
كما هزمت مجموعة "الغرب" الروسية تشكيلات الألوية الآلية 21 و44 و60 و66 للقوات الأوكرانية ولواء الدفاع 125 في مناطق ميكيفكا ونوفوفوديانوي ونيفسكوي وستيلماخوفكا من لوغانسك، وتيرني في دونيتسك.
وكانت الدفاع الروسية، أعلنت في وقت سابق، أن قوات روسية سيطرت على قريتي سبيرني ونوفوليكساندريفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وتقع سبيرني في شرق منطقة دونيتسك، بالقرب من الحدود مع منطقة لوغانسك الأوكرانية، بينما تقع نوفوليكساندريفكا على بعد نحو 130 كيلومترا غربي سبيرني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات الروسية العملية العسكرية القوات الاوكرانية الولايات المتحدة اسرائيل دونيتسك
إقرأ أيضاً:
المقاومة تفرض واقعًا جديدًا في غزة رغم ترويج الاحتلال للتقدم الميداني
صراحة نيوز- في حين تحاول المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الترويج لتقدم ميداني في قطاع غزة بعد أكثر من 20 شهرًا من الحرب، كشفت تقارير عبرية، أبرزها من موقع “والا”، عن واقع معاكس تمامًا. التقارير تشير إلى تصاعد قدرة المقاومة الفلسطينية على إدارة المعركة بكفاءة عالية، مستندة إلى معلومات استخباراتية دقيقة واستنزاف متواصل في صفوف جيش الاحتلال.
أبرز مؤشر على ذلك كان كمين بيت حانون، الذي أودى بحياة خمسة جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم جرحى بحالة حرجة. ووصف تحقيق عسكري إسرائيلي العملية بأنها من أعقد الكمائن التي تعرضت لها القوات في شمال القطاع، حيث تم تفجير ثلاث عبوات ناسفة متتالية، تلتها هجمات نارية مكثفة من عدة محاور بأسلحة خفيفة ومتوسطة.
التحقيقات أظهرت أن القوات الإسرائيلية تحركت في محور “مهيأ” مسبقًا بقصف جوي ومدفعي مكثف، في منطقة زُعم أنها تخضع لسيطرة عملياتية عالية، مما يثير تساؤلات جدية حول فعالية منظومة الرصد والتأمين الإسرائيلية.
تقرير موقع “والا” أكد أن حركة حماس تدير منظومة استخباراتية فعالة تتيح لها رصد تحركات القوات الإسرائيلية بدقة متناهية. وبحسب تقديرات أمنية إسرائيلية، تجمع المقاومة معلومات عبر مراقبة مستمرة تُترجم ميدانيًا إلى عمليات قنص، زرع عبوات ناسفة، وإطلاق صواريخ موجهة، في تنسيق دقيق بين الوحدات القتالية ومراكز القيادة رغم الضربات الجوية المستمرة.
كما أظهرت المعلومات قدرة حماس على تعيين قادة ميدانيين جدد ضمن تسلسل هرمي صارم يضمن استمرارية العمليات. وبفضل قدرات تقنية متقدمة، تشمل أجهزة رؤية ليلية ووسائل مراقبة حديثة، تمكنت المقاومة من تنفيذ كمين معقد في منطقة مليئة بالألغام وتحكم إسرائيلي جوي مستمر.
ونقل التقرير عن ضابط احتياط إسرائيلي بارز تحذيره من تأثير الظروف المناخية القاسية في غزة، حيث تؤدي الحرارة والرطوبة العالية إلى إرهاق جنود الاحتلال، مما يفتح المجال أمام المقاومة لشن هجمات مباغتة في لحظات ضعف القوات. هذا الإرهاق، إلى جانب تآكل جاهزية الوحدات خاصة القيادات الميدانية، يفاقم تحديات الجيش الإسرائيلي في حرب استنزاف طويلة بلا اختراقات حاسمة.
وفي سياق متصل، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر خبر مقتل الجندي الاحتياطي أڤراهام أزولاي في خان يونس، خلال محاولة أسر نفذها مقاومون خرجوا من نفق أرضي. هذا الهجوم يؤكد استمرار اعتماد المقاومة على تكتيكات الأنفاق والهجمات الموضعية ضد القوات والآليات الإسرائيلية، رغم مرور ما يقارب العامين على العمليات البرية التي فشلت في تحييد هذه البنية التحتية الحيوية للمقاومة.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية