مقتل امرأة وطفلين بانفجار قنبلة في باكستان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الاثنين، مقتل امرأة وطفلين في انفجار قنبلة على حافة طريق في إقليم بلوشستان المضطرب. وقال قائد الشرطة المحلي داد بخش إن "4 أشخاص كانوا يسيرون في منطقة تربت ببلوشستان عندما انفجرت قنبلة زرعها إرهابيين".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن غالبا ما يستهدف الانفصاليون البلوشستانيون قوات الأمن في الإقليم الواقع جنوب غربي البلاد، والذي يعد مركزا للجماعات المطالبة بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد.
وبالرغم من أن الحكومة تقول إنها قضت على التمرد، إلا أن العنف يتواصل في الإقليم.
كما أفاد ضابط الشرطة سالم خان بمقتل اثنين من أفراد الأمن في هجوم صاروخي ليلة الأحد على موقعهم في منطقة جمرود بإقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم، لكن ألقي باللوم في هجمات سابقة مماثلة على حركة "طالبان باكستان".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".