قالت منظمة حقوقية الاحد، ان سجينة ايرانية كردية اقدمت على خياطة شفتيها وبدأت اضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم منحها "اذنا بالخروج" من سجنها بمدينة أرومية في شمال غرب البلاد.

اقرأ ايضاًالغاء حكم باعدام ايراني على خلفية الاحتجاجات بسبب صحته العقلية

واوضحت منظمة "هنكاو" الحقوقية التي تتخذ مقرها في النروج وتركز على قضايا الاكراد في ايران، ان السلطات رفضت السماح للسجينة سهيلة محمدي بمقابلة المدعي الاقليمي لطلب اذن الخروج، ما دفعها الى القيام بهذا النوع القاسي من الاحتجاج.

واشارت المنظمة الى ان محمدي التي اعتقلت اواخر عام 2020، امضت ثلاث سنوات من اصل محكوميتها البالغة خمس سنوات.

وكان حكم عليها بهذه العقوبة بعد ادانتها بالانتماء إلى حزب مسلح يطالب بحق تقرير المصير للاكراد في ايران، وهو "الحياة الحرة الكردستاني (باجاك)".

وهذا التنظيم السياسي مرتبط بحزب العمال الكردستاني المصنف ارهابيا في تركيا.

وسبق ان انقذت سجينات حياة محمدي بعدما طعنت نفسها في صدرها محاولة الانتحار في وقت سابق من العام، علما انها ام لطفل.

وليست هذه المرة الاولى التي تقدم فيها سجينة على مثل هذا النوع من الاحتجاج.

ففي عام 2020، قامت سجينة كردية اخرى هي سكينة بروانة بخياطة شفتيها ودخلت في اضراب عن الطعام دام 20 يوما، بعدما علمت بقرار نقلها من سجن ايفين شمال غرب طهران الى سجن في اصفهان على بعد 340 كيلومترا جنوب العاصمة الايرانية.

وكانت مناطق الاكراد في غرب وشمال غرب ايران قد شكلت بؤرة للاحتجاجات التي اندلعت في أيلول/سبتمبر الماضي عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعيد توقيفها في طهران بحجة عدم التزامها بقواعد اللباس، وخصوصا الحجاب الالزامي..

وقتل اكثر من 500 شخص خلال الاحتجاجات، من بينهم عناصر أمن. فيما اعتقل اكثر من 18 الف شخص جرت محاكمة الكثير منهم وصدرت احكام باعدام بعضهم، بحسب منظمات حقوقية.

وفيما تؤكد السلطات ان أميني (22 عاما) توفيت اثر نوبة قلبية ناجمة عن امراض سابقة، لكن اسرتها تتهم الشرطة بضربها على رأسها ما ادى الى مقتلها.

وتردد السلطات الايرانية ان الاحتجاجات تقف وراءها جهات خارجية بهدف زعزعزة استقرار الجمهورية الاسلامية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ايران سجينة سجناء سجن ايفين احتجاج مهسا اميني اكراد

إقرأ أيضاً:

للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على القمع وتجريم المعارضة

تأتي المسيرة بعد أسبوع من تنظيم احتجاج آخر تحت شعار "المعارضة ليست جريمة"، في إطار سلسلة مسيرات أسبوعية تهدف، بحسب المشاركين، إلى تأكيد "حق التعبير عن الرأي ومواجهة السياسات القمعية".

انتظمت اليوم في العاصمة تونس مسيرة احتجاجية دعت إليها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تحت شعار "ولا بدّ للقيد أن ينكسر"، للمطالبة بـ"وقف ممارسات القمع وتجريم المعارضة".

وجاءت المسيرة رفضا لـ"الظلم والاستبداد" ولـ "الدفاع عن حرية النشاط المدني والسياسي"، وسط رفع شعارات من أبرزها: "من ليس له تاريخ يحاكم التاريخ"، في إشارة إلى الاعتقالات المستمرة منذ إعلان الرئيس قيس سعيد الإجراءات الاستثنائية عام 2021،.

وتتزامن المسيرة مع صدور حكم قضائي جديد في تونس، حيث أصدرت محكمة تونسية مساء أمس الجمعة حكمًا بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي 12 عامًا، في ما يُعرف بـ قضية "مكتب الضبط"، عندما كانت موسي تقدم طعونًا ضد أوامر رئاسية.

ويُذكر أنّه قبل نحو أسبوع، أصدرت محكمة الاستئناف أحكامًا بالسجن تصل في بعضها إلى أكثر من 45 عامًا ضد عدد من المعارضين، بتهمة "التآمر للإطاحة بالرئيس قيس سعيد".

Related المركز الثقافي التونسي في غرونوبل.. حيث تكبر الهوية الوطنية في الاغتراب على إيقاع الأناشيد والذكرياتالاحتجاج الثاني خلال أسبوع.. سعيد في رده على الاتحاد الأوروبي : قراراتنا القضائية تونسية خالصة تونس: إطلاق سراح المحامية سنية الدهماني بعد 18 شهرا من الإيقاف.. والمرسوم 54 يعود إلى الواجهة مجددا

وفي إطار تنفيذ هذه الأحكام، ألقت السلطات القبض على المعارِضة البارزة شيماء عيسى خلال مشاركتها في احتجاج شعبي بالعاصمة ضد "التضييق على الحريات السياسية والصحفية". كما شملت الاعتقالات أسماء بارزة أخرى من المعارضة التونسية، من بينها نجيب الشابي والعيّاشي الهمّامي.

ووصف بسام الطريفي، رئيس الرابطة، أوضاع الحقوق والحريات في تونس بأنها "خطيرة"، مؤكدًا أنّ "العمل المدني والسياسي مهدد، والصحفيون ونشطاء المجتمع المدني يتعرضون للملاحقة، والكلمة الحرة تُقيد، والمعارضة تُسجن. السلطة لا تسمع إلا نفسها، وكل من يخالفها الرأي يُتهم ويُزج به في السجون".

من جانبه، دعا الحزب الجمهوري المواطنين الرافضين لحكم الفرد وسياسات الترهيب إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة، مشددًا على أنّ الدفاع عن الحرية والكرامة الوطنية "ليس مجرد تضامن، بل موقف حقيقي في مواجهة الاستبداد".

وأكد حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات أنّ المسيرة تعكس إيمانهم بأن "القيد يصدأ حين تتحرك الشعوب، وأن الظلم يضعف حين تتشابك الأيادي".

وتأتي هذه المسيرة بعد أسبوع من تنظيم احتجاج آخر تحت شعار "المعارضة ليست جريمة"، شارك فيه ناشطون ومدنيون وسياسيون، في إطار سلسلة مسيرات أسبوعية تهدف، بحسب المشاركين، إلى تأكيد "حق التعبير عن الرأي ومواجهة السياسات القمعية".

وأوضحت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان، أنّ "السنة الماضية شهدت تصاعدًا في التضييق على الحريات، مع ملاحقة قضائية للإعلاميين والنشطاء المدنيين والسياسيين، واستهداف المنابر الإعلامية المستقلة، إضافة إلى حملات التشهير والتخوين ضد منظمات المجتمع المدني".

وتؤكد منظمات حقوقية محلية ودولية أنّ الأحكام الصادرة بحق المعارضين في تونس تُعد "سياسية بامتياز"، حيث "يُستغل" جهاز القضاء من قبل الرئيس قيس سعيد، "لسحق معارضيه وترسيخ الحكم الفردي".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على القمع وتجريم المعارضة
  • بعد تحولها إلى غرف لتنظيم الاحتجاجات.. هل تحظر دول عربية ديسكورد؟
  • رجي يؤخّر تسلّم أوراق اعتماد سفير ايران الجديد؟
  • الإمارات تقصي الجزائر وتضرب موعدًا مع المغرب في نصف نهائي كأس العرب «فيديو»
  • الإمارات تهزم الجزائر وتضرب موعداً مع المغرب في نصف نهائي كأس العرب
  • إيران.. اعتقال الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي
  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام
  • مؤسستها: السلطات الإيرانية تُلقي القبض على الفائزة بجائزة نوبل للسلام نرجس محمدي
  • المصرى الأمريكى عصام فارس جاسوس لصالح ايران.. ما القصة وما علاقة سميرة موسى؟
  • كييف تقدم خطة سلام منقحة لواشنطن وتضرب أهدافا روسية