الدوخة عند الوقوف: الأسباب وطرق العلاج
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
هل سبق وشعرت بدوخة أو دوار عند الوقوف؟ ما هو سبب ذلك؟ وهل يدعو الأمر للقلق أم لا؟ إليك أبرز المعلومات حول الدوخة عند الوقوف في المقال الآتي.
ويستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية ظاهرة الدوخة عند الوقوف وكيفية معالجتها بحسب موقع altibbi.
أسباب الدوخة عند الوقوفيعتبر سبب الدوخة عند الوقوف الأبرز هو الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، فعند الوقوف تسحب الجاذبية كمية كبيرة من الدم إلى الساقين مؤقتاً مما يتسبب بانخفاض ضغط الدم في حالة تسمى علمياً بانخفاض ضغط الدم الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic Hypotension)، ويحتاج الجسم عندها ثوانٍ معدودة لإبداء رد فعل عكسي لتعويض هذا الانخفاض، فينبض القلب بشكل أسرع لضخ مزيد من الدم، كما تنقبض الأوعية الدموية لمنع تجمع الدم في الساقين.
من أهم الأعراض المرافقة لانخفاض الضغط الانتصابي والدوخة عند الوقوف ما يلي:
- خفة الرأس (بالإنجليزية: Lightheadedness).
- صداع.
- ضعف عام.
- عدم وضوح الرؤية.
- ارتباك.
وقد يصاحب الدوخة عند الوقوف في حالات نادرة ألم في الصدر، وألم في الرقبة والكتف، والإغماء المؤقت الذي يعتبر من المضاعفات.
يكون هدف العلاج هو السيطرة على هذا الانخفاض كتغيير الدواء الذي سببه، أو الضغط على كرة مطاطية عند الاستلقاء لرفع ضغط دم الجسم قبل النهوض، أو ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم في الساقين.
اقرأ أيضاًالدوخة عند الجلوس.. الأسباب والأعراض والعلاج
لو بتعاني من الضغط.. مشروبات طبيعية تحسن ضغط الدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوخة علاج الدوخة اسباب الدوخة الدوخة عند الوقوف اسباب الدوخة عند الوقوف الدوخة عند الوقوف ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الكبد الدهني غير الكحولي.. مشكلة صحية صامتة وطرق علاجها
يعتبر مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من أكثر أمراض الكبد شيوعًا في العصر الحديث، إذ يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، غالبًا دون ظهور أعراض واضحة في مراحله المبكرة، ومع تفاقم الحالة تدريجيًا، قد يتحول إلى مرض مزمن خطير.
ويمكن السيطرة على هذا المرض، بل وعلاجه في مراحله الأولى، من خلال تعديلات مستدامة في نمط الحياة، بحسب تقرير صادر عن موقع "تايمز أوف إنديا".د، والذي سنوضحه خلال السطور التالية.
يُعد التخلص من الوزن الزائد العلاج الأكثر فاعلية للكبد الدهني، وقد أظهرت دراسات طبية أن فقدان ما بين 5 إلى 10% من وزن الجسم يمكن أن يؤدي إلى تحسين ملحوظ في وظائف الكبد وتقليل تراكم الدهون، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة طب الجهاز الهضمي، فإن فقدان الوزن بنسبة 10% فأكثر أدى إلى شفاء نحو 90% من مرضى التهاب الكبد الدهني.
ملحوظة: تجنب اتباع الحميات القاسية التي تُسبب فقدان الوزن السريع، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم التهاب الكبد، ينصح الخبراء بخسارة ما بين 0.5 إلى 1 كجم أسبوعيًا باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
النظام الغذائي المتوسطي.. حماية مزدوجة للكبد والقلبأثبتت الدراسات أن النظام الغذائي المتوسطي له تأثير فعّال في تقليل دهون الكبد، حتى دون خسارة كبيرة في الوزن، يعتمد هذا النظام على الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، وزيت الزيتون، والأسماك الدهنية.
وأكدت دراسة نُشرت في مجلة أمراض الكبد عام 2013 أن اتباع هذا النظام الغذائي ساهم في خفض دهون الكبد، وزيادة حساسية الأنسولين، وتحسين مؤشرات الصحة الأيضية.
ممارسة التمارين الرياضية.. مفتاح أساسي لتحسين وظائف الكبدالتمارين الرياضية المنتظمة، وخاصة تمارين القلب وتقوية العضلات، من أهم العوامل المساعدة في علاج الكبد الدهني، وتشير الدراسات إلى أن ممارسة ما بين 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، يمكن أن تُقلل من تراكم الدهون في الكبد.
ويُوصى بممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى جلستين من تمارين القوة كل أسبوع.
تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة.. حماية من الداخليُعتبر الإفراط في استهلاك السكر، وخاصة الفركتوز الموجود في المشروبات الغازية والحلويات، من العوامل الرئيسية لتراكم الدهون في الكبد. حيث تتحول هذه السكريات إلى دهون في الكبد، ما يُسبب التهابات ومقاومة للأنسولين.
دراسة حديثة أظهرت أن خفض استهلاك السكر ساهم في تقليل دهون الكبد لدى الأطفال خلال تسعة أيام فقط. لذا يُنصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، والخبز الأبيض، والمعجنات، والحبوب الصناعية، والمكرونة سريعة التحضير.
الأطعمة الكاملة.. لبنة أساسية لصحة الكبدالاعتماد على الأطعمة الكاملة والطازجة يُعد ركيزة مهمة في علاج الكبد الدهني، في مقابل الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تحتوي على دهون مشبعة، وسكريات، وصوديوم مرتفع.
تشير الأدلة الغذائية إلى أن الوجبات الغنية بالخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية تسهم في تخفيف الالتهاب، وتعزيز إزالة السموم، وتقليل الدهون المتراكمة في الكبد.
تغيرات نمط الحياةرغم أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي قد يتطور بصمت، إلا أن التغييرات المدروسة في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن التدريجي، واتباع نظام غذائي متوسطي، وممارسة التمارين الرياضية، وتقليل السكر.
وتناول الأطعمة الكاملة، يمكن أن تُحدث فرقًا جذريًا، المبادرة بهذه الخطوات تُعد بمثابة استثمار في صحة الكبد وجودة الحياة على المدى الطويل