الفيضانات تودي بحياة 14 شخصًا في شمال شرق الصين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الشبيبة - العمانية
أسفرت الفيضانات الناجمة عن الإعصار دوكسوري شمال شرق الصين عن مصرع 14 شخصًا منذ مطلع الأسبوع الجاري في مدينة شولان الصينية.
ويشهد الشمال الشرقي الصيني وبكين وإقليم خبي سقوط أمطار غزيرة وفيضانات منذ وصول الإعصار دوكسوري للبر في إقليم فوجيان الجنوبي.
وتأتي هذه الوفيات المسجلة في شولان في إقليم جيلين بشمال شرق الصين بعد مقتل أكثر من 20 في الأسبوع الماضي في بكين وخبي.
وكان ثلاثة من المسؤولين ضمن القتلى في شولان، منهم نائب رئيس البلدية بالمدينة وفقا لما أعلنته وسائل إعلام رسمية صينية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المياه في المدينة انحسرت إلى مستويات آمنة، وأضافت أنه جرى نشر جهود الاستجابة العاجلة لإجلاء السكان وإصلاح البنية الأساسية. وعادت الكهرباء إلى 14305 منازل.
وقالت السلطات المحلية الصينية إن المياه في بعض قطاعات نهر سونغهوا -النهر الرئيسي في شمال شرق الصين- ورافد نينغيانغ لا تزال في مستويات مرتفعة على نحو خطير.
كما عاد التيار الكهربائي أيضا في الكثير من المناطق التي اجتاحتها فيضانات في بكين وخبي.
المصدر: الشبيبة
كلمات دلالية: شرق الصین
إقرأ أيضاً:
مأساة في الفيوم: صعق كهربائي يودي بحياة طفل ويصيب آخر خطيرا
لقي طفل مصرعه وأصيب آخر بصعق كهربائي داخل حظيرة مواشي بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم، فيما أثار الحادث صدمة وحزنا بين أهالي القرية، الذين تجمعوا حول مكان الواقعة لمتابعة تفاصيلها.
نقلت سيارات الإسعاف جثمان الطفل والمصاب إلى مستشفى الفيوم العام، وبدأت الجهات الأمنية التحقيق لتحديد أسباب الحادث وتسجيل محضر رسمي، في إطار الحرص على متابعة مثل هذه الوقائع والحفاظ على السلامة العامة.
تفاصيل الواقعةتلقت مديرية أمن الفيوم، بقيادة اللواء أحمد عزت، إخطارا عاجلا من العميد محمود أبو بكر بوصول الطفل “م. ا. ع.” متوفى نتيجة صعق كهربائي، وإصابة طفل آخر يدعى “س. ع. م.” بجروح خطيرة.
كشفت التحريات الأولية عن وجود خلل واضح في معايير الأمان بمكان وقوع الحادث، ما يضع علامات استفهام حول مدى التزام القائمين على الموقع بإجراءات السلامة، ويفتح الباب أمام تساؤلات عن مسؤولية حماية الأطفال من المخاطر الكهربائية.
أوضحت التحريات، التي أشرف عليها العميد حسن عبد الغفار، أن الطفلين كانا يتوجهان إلى قارة المواشي القريبة من القرية حين تعرضا للصعق الكهربائي، في ظروف لم تتضح تفاصيلها بعد.
وأدى الحادث إلى وفاة أحدهما وإصابة الآخر بحالة حرجة تتطلب رعاية طبية عاجلة، ما يبرز الحاجة الماسة لتعزيز إجراءات الأمان عند التعامل مع المعدات الكهربائية، خصوصا في الأماكن الريفية التي قد تفتقر لأدنى معايير السلامة.
أكدت الجهات الطبية بمستشفى الفيوم العام تلقيها المصاب والعناية الفورية به، بينما تعد وفاة الطفل تذكيرا مأساويا بخطورة الإهمال في تطبيق إجراءات الوقاية الكهربائية.