احذر 6 وضعيات خاطئة في طريقة النوم.. تسبب مشكلات كبيرة بالرقبة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
النوم من الاحتياجات الأساسية للإنسان، من خلاله يستمد جسده طاقته، ويستعيد عقله قدرته على العمل والتفكير، وعلى الرغم من كون النوم هو الوسيلة الأكبر لراحة الجسم، فإن هناك بعض العادات الخاطئة التي قد تتسبب في تحول النوم لساعات مرهقة، ينتج عنه آلام شديدة في الرقبة.. فما عادات النوم الخاطئة التي ينتج عنها آلام الرقبة، وكيف يمكن تجنبها؟
عادات خاطئة في النوم تسبب آلام الرقبةحسب ما ورد على موقع «healthshots»، فإن العادات الخاطئة في النوم التي ينتج عنها الشعور بـآلام شديدة في الرقبة، وتزيد من فرص حدوث مشكلات صحية في الفقرات، تتمثل في:
1- النوم على البطن:
تعد هذه الوضعية من أسوأ أوضاع النوم للرقبة، إذ تسبب ثني الرأس بشكل مفرط، ما يضع ضغطًا كبيرًا على العمود الفقري، ينتج عنه الشعور بآلام شديدة.
2- استخدام وسادة غير مناسبة:
تلعب الوسادة دورًا مهمًا في دعم الرقبة والحفاظ على محاذاة العمود الفقري بشكل صحيح، لذا فإن النوم على الوسادة غير مريحة ينتج عنه آلام شديدة في الرقبة.
3- النوم مع ثني الرقبة:
قد ينتج ذلك عن استخدام وسادة مرتفعة أو النوم على وسادة ناعمة جدًا تغرق فيها الرقبة، فيكون مستواها أقل من مستوى الجسم، وهي عادة خاطئة أيضًا تسبب الشعور بالآلام.
4- النوم مع شد الأسنان:
يسبب ذلك ضغطًا على عضلات الفك والرقبة، مما قد يؤدي إلى آلام الرقبة والصداع.
5- قضاء كثير من الوقت في السرير:
يمكن أن يؤدي قضاء فترات طويلة في السرير، سواء للنوم أو مشاهدة التلفاز أو القراءة، إلى تيبس العضلات وآلام المفاصل، وبالتالي الشعور بآلام شديدة في الرقبة.
6- استخدام الهاتف أو الكمبيوتر المحمول في السرير:
يؤدي ذلك إلى إجهاد الرقبة والعينين، مما قد يجعل من الصعب النوم، ويسبب آلام الرقبة في اليوم التالي.
نصائح لتجنب آلام الرقبةيمكن تجنب آلام الرقبة والحفاظ على صحة الفقرات وراحتها، من خلال اتباع النصائح التالية:
1- النوم على الجانب:
تعد هذه الوضعية أفضل وضعية للنوم للرقبة، إذ تحافظ على محاذاة العمود الفقري وتقلل من الضغط على الرقبة.
2- اختيار وسادة مناسبة:
يجب أن تكون الوسادة داعمة للرقبة، وتحافظ على رأسك في وضع مساوي لباقي جسدك.
3- تمديد عضلات الرقبة قبل النوم:
يساعد ذلك على تخفيف التوتر وتحسين تدفق الدم.
4- ممارسة الرياضة بانتظام:
تساعد الرياضة على تقوية عضلات الرقبة والظهر، ما يقلل من خطر الإصابة بالألم.
5- الحفاظ على وزن صحي:
يمكن أن يؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الضغط على الرقبة.
6- استشارة الطبيب:
إذا استمرت آلام الرقبة على الرغم من اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يجب استشارة الطبيب، لتحديد السبب وراء الألم والحصول على العلاج المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام الرقبة عادات خاطئة أسباب آلام الرقبة علاج آلام الرقبة آلام الرقبة النوم على
إقرأ أيضاً:
محاولات من جوجل لمعالجة أحد أسوأ مشكلات أندرويد.. وهذا هو التحدي
تتحرك جوجل لمعالجة واحدة من أسوأ مشكلات أندرويد المزمنة: بطء وتشتت تحديثات النظام بين الشركات والهواتف، لكنها في النهاية تعترف ضمنًا أن نجاح هذه الخطوة يعتمد بالكامل تقريبًا على مصنّعي الهواتف أنفسهم.
يفتح التغيير الجديد في آلية تحديث أندرويد الباب أمام وتيرة أسرع وأكثر سلاسة للإصدارات، إذا قررت الشركات استغلاله بدل التذرع بصعوبته كما كان يحدث سابقًا.
مشكلة تحديثات أندرويد المزمنةيركّز التقرير على أن مالكي هواتف أندرويد – باستثناء هواتف بيكسل – يعتادون انتظارًا طويلًا قبل الحصول على أي تحديث رئيسي للنظام.
فالأجهزة الرائدة تُحدَّث أولًا بعد شهور، بينما تظل الفئة المتوسطة والاقتصادية في انتظار يمتد أحيانًا لعام كامل، ما يضع معظم الشركات في موقع متأخر جدًا مقارنة بجوجل وآبل في سرعة التحديثات.
كيف كانت تعمل دورة التحديث سابقًا؟على مدار سنوات، أصدرت جوجل نسخة أندرويد رئيسية واحدة سنويًا، تتضمن تغييرات كبيرة على المزايا وواجهات البرمجة للمطورين (APIs)، إلى جانب تحديثات ربع سنوية QPR أصغر دون تغييرات عميقة في الـSDK.
جعلت هذه البنية كل إصدار رئيسي عبئًا كبيرًا على الشركات، لأنه يفرض تعديلات واسعة على الواجهات، توافق التطبيقات، واختبارات الاستقرار قبل طرحه للمستخدمين.
الجديد هو أن جوجل بدأت بالفعل تنفيذ وعدها بتقديم تحديثات SDK “صغيرة” ومتكررة، تحمل ميزات جديدة وواجهات برمجة إضافية دون تغيير سلوك النظام بشكل يكسر التطبيقات.
يُعد التحديث الأخير (QPR2) أول مثال على ذلك؛ فهو يستخدم إصدارًا فرعيًا من الـSDK ويضيف مزايا وواجهات جديدة، لكن من دون تغييرات في سلوك أندرويد تجبر المطورين على تعديل تطبيقاتهم إلا إذا أرادوا الاستفادة من هذه المزايا.
هدف الخطة: تحديثات أسرع وفروق أقل مع بيكسلتهدف جوجل بهذه الوتيرة المتسارعة إلى تقليل الفجوة بين تجربة هواتف بيكسل وباقي هواتف أندرويد من حيث وصول الميزات الجديدة. الفكرة أن الهواتف القادمة، مثل Galaxy S26، يمكن أن تُطلق وهي تحمل أحدث مزايا أندرويد المتاحة لحظة الإطلاق، بدل أن تضطر للانتظار حتى الإصدار الرئيسي التالي لتلحق بما هو موجود على بيكسل.
لا مزيد من الأعذار للشركات المصنعةبحسب التقرير، هذا التغيير يسحب من أيدي الشركات حجة أن “التحديثات صعبة ومعقدة”، لأن الإصدارات الفرعية الجديدة لا تتضمن تغييرات سلوكية تكسر التطبيقات، بل تضيف واجهات برمجة يمكن دمجها بسهولة نسبية. وبالتالي، يصبح بإمكان الشركات – نظريًا – تسريع الإصدارات وتحويل التحديث المنتظم إلى نقطة بيع تسويقية، كما تفعل آبل منذ سنوات.
لكن القرار النهائي عند سامسونج والبقيةمع ذلك، يذكّر التقرير بأن جوجل لا تستطيع فرض إيقاع تحديثات معين على مصنّعي الهواتف، وأن التجربة الحالية لا تزال تظهر تباطؤًا واضحًا حتى لدى الشركات “المثالية” مثل سامسونج.
فإطلاق واجهة One UI 8 المبنية على أندرويد الجديد للأجهزة الأقدم استغرق أكثر من ثلاثة أشهر، بينما احتاجت شركات مثل سوني وموتورولا وOnePlus إلى فترات أطول، وبعض الأجهزة الاقتصادية لم تحصل بعد على الإصدارات الأخيرة أصلًا.
الضغط الحقيقي بيد المستخدمينينتهي التقرير إلى أن إنجاح خطة جوجل يتطلب ضغطًا قادمًا من المستهلكين أنفسهم، عبر اختيار بيكسل أو حتى آيفون خصيصًا بسبب سرعة التحديثات وجودتها.
إذا شعر مصنّعو أندرويد أن فقدان العملاء مرتبط مباشرة ببطء التحديثات، فقد تتحول الوتيرة الجديدة التي طرحتها جوجل إلى ميزة تنافسية حقيقية تجبر الشركات على “الاستفاقة” أخيرًا من سبات التحديثات البطيئة.