أردوغان يتوجه إلى كازاخستان ويلتقي بوتين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتوجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم إلى كازاخستان لحضور قمة رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون التي ستستمر ليومين.
وتتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب بين أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حيث من المتوقع أن يجتمعالزعيمان في أول أيام القمة.
وسيبحث الطرفان خلال اللقاء العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية بدء من الطاقة والتجارة وصولا إلى السياحة، كما من المرتقب تأكيد أردوغان مرة أخرى على أهمية التصدي للإرهاب في سوريا.
وسيطرح أردوغان الوضع في قطاع غزة ليس فقط خلال اللقاءات الثنائية، بل أيضا خلال القمة التي ستشارك بها تركيا “كشريك في الحوار”.
وستشهد القمة مشاركة رؤساء 16 دولة وحكومة، من بينها الصين وروسيا وإيران، حيث ستحمل القمة عنوان “تعزيز الحوار المتعدد الأطراف: جهود التنمية والسلام الدائم”.
وستتمحور القمة حول تعزيز دور منظمة شنغهاي للتعاون في حل القضايا الدولية، حيث ستشهد القمة بحث القضايا الأمنية والبنية التحتية والطاقة والنقل والقضايا اللوجستية على الصعيد الإقليمي.
هذا وسيركز القادة خلال القمة على مجالي الاقتصاد والتجارة الدولية. وستتسلم الصين رئاسة الدورة الجديدة من كازاخستان.
Tags: - كازاخستانالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةرجب طيب أردوغانفلاديمير بوتينمنظمة شنغهاي للتعاونالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: كازاخستان الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين منظمة شنغهاي للتعاون
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلالها أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، داعياً إلى تعزيز الاستقرار السياسي الداخلي من خلال احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري.
ووفقاً لبيان صادر عن الكرملين، بحث الطرفان خلال الاتصال مختلف جوانب الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، وشدد بوتين على موقف موسكو الثابت المؤيد للتسوية السلمية الحصرية للنزاعات في المنطقة، في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.
وأعرب الجانب الروسي عن استعداده لبذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى ضرورة ضبط النفس وتفادي التصعيد.
واتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول القضايا الدولية والثنائية ذات الاهتمام المشترك، فيما جدّدت موسكو رفضها للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة سوريا وقواعد القانون الدولي، وتستوجب إدانة قوية.