محمود العزازى: حبى للزعيم وراء تقليدى له وعرض نوستالجيا 90/80 أعاد للمسرح جمهوره
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أبدع الفنان الشاب محمود العزازى، فى تقليد الزعيم عادل إمام من خلال مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى خطف الأنظار بشكل كبير؛ نظرًا لاحترافيته فى الوصول لروح شخصية الزعيم عادل إمام فى الشكل والأداء والحركة لدرجة كبيرة للغاية.
وعلق «العزازى»، أن مقطع الفيديو سُجل خلال بروفة للعرض المسرحى «نوستالجيا 90 /80» حيث إنه يجسد شخصية «الزعيم» فى العرض الذى يعود بآلة الزمن ويظهر الأعمال ما بين فترة الثمانينات والتسعينات.
وقال الفنان محمود العزازى، فى تصريحات للوفد، إن مقطع الفيديو الذى انتشر من كواليس إحدى البروفات للعرض المسرحى «نوستالجيا 90 /80» الذى يقام حالياً بمسرح الدولة تحت رعاية الدكتورة نيڤين الكيلانى وزيرة الثقافة وإنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى وتنفيذ الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم.
وأضاف «العزازى»، أنه من عشاق الزعيم عادل إمام لذا فإنه يتعايش مع شخصيته وكأنها واقعية حقيقية من الأداء والحركات وطريقة الحديث وأسلوبه فى التعامل، لافتا إلى أنه جسد شخصية الفنان الراحل عبدالحليم حافظ ولاقى إشادة كبيرة من كل الحضور.
الفنان الشاب محمود العزازىوأشار الفنان الشاب إلى أنه يقدم خلال العرض المسرحى شخصيتين للزعيم عادل إمام من فيلم شمس الزناتى ومسرحية الواد سيد الشغال، مشددًا على تأثره الشديد بالزعيم عادل إمام لأنه جزء من وجدان المصريين.
ووجه الفنان «العزازى»، الشكر للفنان القدير تامر عبدالمنعم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بوزارة الثقافة ومخرج العرض، أنه استطاع تقديم عمل فنى مميز بهذا الشكل الاحترافى وبالإمكانيات المتاحة على مسرح الدولة التى تعد خطوة مهمة لجذب الجمهور للعروض المسرحية من جديد، وسعى «عبدالمنعم» أن العرض خلال ساعة ونصف نضع الجمهور على آلة زمن من القرن الماضى والتى تضم تجسيد مسلسلات ومسرحيات وبرامج وجميع الوسائل الفنية والاجتماعية خلال هذه الفترة.
ولفت إلى أنه أثار دهشة الجمهور فور ظهوره على خشبة المسرح، قائلاً: «الجمهور كان بيصرخ فى الصالة لدرجة أن الجمهور افتكرونى هولوجرام».
جدير بالذكر، أن العرض الغنائى «نوستالجيا 90 /80» فى دور العرض برعاية الدكتورة نيڤين الكيلانى وزيرة الثقافة وإنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. «البسيونى» وتنفيذ الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، ورفع شعار كامل العدد فى ليالى عرضه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوستالجيا 90 80 عادل أمام الواد سيد الشغال تامر عبدالمنعم وزارة الثقافة الزعیم عادل إمام نوستالجیا 90
إقرأ أيضاً:
ميمي جمال.. سبعون عامًا من العطاء الفني في احتفاء مؤثر بالمهرجان القومي للمسرح
في ندوة استثنائية ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، حلت الفنانة القديرة ميمي جمال ضيفة على المهرجان القومي للمسرح المصري، في احتفالية تكريمية بمسيرتها الفنية الحافلة التي تجاوزت السبعين عامًا من العطاء والإبداع، إلى جانب إطلاق الكتاب التوثيقي عنها بعنوان "ميمي جمال.. سبعون عامًا من الإبداع"، من إعداد الدكتورة مها فاروق، وبحضور نخبة من نجوم الفن والإعلام، يتقدمهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، والفنان صبري فواز، والمخرجون عادل عوض وعمرو عابدين، وعدد كبير من المهتمين والنقاد.
ميمي جمال: أُهدي تكريمي لرفيق دربي الفنان حسن مصطفى
في كلمتها المؤثرة، استهلت ميمي جمال حديثها بإهداء تكريمها إلى زوجها الراحل الفنان حسن مصطفى، قائلة: كنت أود أن ألقي كلمة يوم الافتتاح لأهدي هذا التكريم لزوجي وحبيبي، هو كل شيء في حياتي، وكان السند والظهر، عشت معه عمري كله وأنجبت منه ابنتين. أتمنى أن يُكرَّم هو أيضًا، فقد كان قيمة كبيرة، الله يرحمه."
وأضافت: بدأت رحلتي في الفن منذ الطفولة، وقدمت أعمالًا مع كبار النجوم مثل محمد عوض، وعبد المنعم مدبولي، وسمير غانم، وفؤاد المهندس، والتحقت بفرق التليفزيون المسرحية، وعملت مع المخرج نور الدمرداش، وكانت بداياتي المسرحية مع محمد عوض في عروض مثل (مطرب العواطف)، و(أصل وصورة)، و(سفاح رغم أنفه)."
وأكدت جمال أنها علمت نفسها بنفسها، وأن لحظة التكريم بالنسبة لها هي لحظة شكر على العمر الطويل في خدمة الفن، مشيرة إلى أن المسرح يمثل لها كل شيء، وأنها قدمت أكثر من مئة عرض مسرحي، وقالت: في كل ليلة عرض كنت أخاف، فالمسرح ليس سهلًا، علمني الالتزام، وأن أترك المساحة للفنان الذي أمامي، وأن أكون مستيقظة طوال الوقت، والفنانة الكوميدية يجب أن تكون على وعي وحضور دائم، لأن الجمهور يشعر بكل لحظة، وهذا ما تعلمته طوال مشواري."
وتابعت: لم أكن أهتم بحجم الدور، بل بقيمته، ما فائدة البطولة المطلقة إذا لم يكن الدور مكتوبًا بشكل جيد؟ البطولة لا تُقاس بالمدة بل بالتأثير."
وعن علاقتها بالأجيال الجديدة، قالت: أنا سعيدة بالتواصل مع الشباب، وعملت مع نجوم الجيل الجديد مثل أحمد حلمي، وتامر حسني، وهنا الزاهد، وجميلة عوض.
وأضافت : الأجيال الأكبر يجب أن تبادر بالتواصل حتى لا تتسع الفجوة، وأحب مهنتي، واليوم الذي أتعب فيه سأجلس في بيتي، لكن حتى الآن أشعر بالقوة والحب."
مها فاروق: ميمي جمال كسرت القالب الكاريكاتيري للفنانة الكوميدية
من جانبها، تحدثت الدكتورة مها فاروق عن تجربتها في إعداد الكتاب التوثيقي، مشيرة إلى أنها شعرت في البداية بالخوف من خوض التجربة لبُعدها عن تخصصها، لكنها سرعان ما اكتشفت شخصية ميمي جمال عن قرب، فوجدتها إنسانة ودودة ومتواضعة.
وقالت: لقد أحببتها أكثر حين تعاملت معها، وسعدت بأن أكون جزءًا من هذا التوثيق، فهي قدمت أكثر من 530 عملاً فنيًا، ونجحت في أن تكون أول فنانة جميلة تقدم الكوميديا، وكَسرت القالب النمطي للفنانة الكوميدية."
وأشادت فاروق بقدرتها على العمل مع كبار النجوم من الأجيال المختلفة، مع حفاظها على بصمة فنية مميزة في المسرح والسينما والتليفزيون، معتبرة إياها "بطلة من الطراز الأول".
شهادات الحب والامتنان من نجوم الفن
شهدت الندوة كلمات من عدد من رموز المسرح والفن المصري الذين تحدثوا عن القيمة الفنية والإنسانية للفنانة ميمي جمال.
حيث قال الفنان محمد رياض رئيس المهرجان: الاحتفاء بوجود الفنانة الكبيرة ميمي جمال هو تكريم لنا جميعًا، فقد كانت رمانة الميزان لأي عمل مسرحي، والكوميديا معها كانت فنًا خالصًا، فهي أستاذة في ضبط إيقاع المشهد، وتبث الراحة لكل من يعمل معها."
وقال الفنان صبري فواز: ميمي جمال لها تاريخ كبير، ومسيرة فنية غنية بالإبداع، ومحبة على المستويين الفني والإنساني."
وأضاف المخرج عمرو عابدين: عملت معها وكان ذلك شرفًا كبيرًا لي، فهي ممثلة تدخل الشخصية بروحها، وتملك القدرة على إضحاكك وإبكائك في اللحظة نفسها."
أما المخرج عادل عوض، فوصفها بأنها ممثلة من العيار الثقيل، وعملاقة مسرح حقيقية، تُعرف بأنها صاحبة (كواليس حلوة)، وتستطيع تهدئة أي توتر داخل الفرقة، وأسرع ممثلة في حفظ الدور."
ختام احتفالي لمسيرة ذهبية
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وأهدي شيخ المصورين محمد بكر صورة للفنانة ميمي جمال من أحد أعمالها بحضور نجله الدكتور حسين بكر الاستاذ بالمعهد العالي للسينما، وخرجت الندوة محملة بذكريات وحكايات مسرحية وسينمائية تضيء جانبًا من تاريخ الحركة الفنية المصرية، وتكريم الفنانة ميمي جمال لم يكن فقط احتفاءً بموهبة فريدة، بل أيضًا بتجربة إنسانية مخلصة لفنها، صادقة مع جمهورها، وقادرة على أن تظل في القلوب، كما كانت على خشبات المسارح، وفي بيوت المصريين عبر شاشات السينما والتلفزيون.