تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الاكتئاب له أنواع مختلفة ومواسم أيضا فبجانب الاكتئاب المزمن الذي يعتبر أحد الأمراض النفسية هناك اكتئاب موسمي مثل اكتئاب الصيف، واكتئاب الشتاء، ويعرف بالاضطراب المزاجي الموسمي يصيب البعض بحالة تسمى "اكتئاب الصيف أو الشتاء"، ويحدث نتيجة تأثر بعض الناس بتغييرات الطقس سواء مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع انخفاضها، مما يؤدي إلى ما يعرف باضطراب المزاج الموسمي، الذي يربطه كثيرون بفصل الشتاء، ولكن اتضح ان هناك اكتئاب خاص بفصل الصيف أيضا كما توصلت الدراسات.
تصيب هذه الحالة بعض الأشخاص الذين يميلون إلى الحزن وتغير المزاج والاكتئاب مع قدوم الصيف، وقد تكون الأعراض أكثر حدة عند الأشخاص الذين لديهم اضطرابات أخرى متعلقة بالنوم والأكل وحتى في الصحة العقلية، كما أن التقلبات الجوية قد تكون مصحوبة بتغيرات كبيرة في الحالة المزاجية، ومن الممكن أن تتسبب في حدوث نوع من الاضطراب، وتغيرات المزاج التي تحدث في فصل الشتاء هي أكثر أنواع اضطرابات الاكتئاب الموسمي شيوعا، وتبدأ هذه التغيرات مع بدايات الخريف وتمتد حتى نهاية فصل الشتاء.
ويحدث الاكتئاب في فصل الشتاء نتيجة ارتباطه بشكل أساسي بقصر النهار خلال فترة الشتاء وقلة التعرض لأشعة الشمس، والتي تشكل السبب الجوهري لهذا النوع من الاكتئاب الموسمي، ويمكن لاضطرابات المزاج الموسمية أن تحدث أيضا في فصل الصيف، إلا أنها تكون أقل شيوعا مقارنة بفصل الشتاء، اما الاكتئاب الموسمي، أو الاكتئاب الصيفي، ليس نوعا مستقلا من الاكتئاب ولكنه مجموعة فرعية ضمن الفئة الأوسع، ويصاحب الاكتئاب الصيفي أعراضا مثل الحزن الشديد واليأس والرغبة في العزلة.
ومن ضمن اعراض اكتئاب الصيف عدم اهتمام بأداء المهام اليومية التي نقوم بها عادة بسهولة، وحتى عندما يتم إنجاز هذه المهام، فإنها لا تجلب نفس الشعور بالإنجاز كما كان من قبل، وقد يعاني الأفراد المصابون بالاكتئاب الصيفي من صعوبات في التركيز ومشاكل في الذاكرة، ويمكن أيضا أن تتأثر الوظائف الإدراكية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والاكتئاب الموسمي في الصيف يكون عموما أقل انتشارا مقارنة بالاضطراب العاطفي الموسمي في الشتاء أو الخريف، وهناك العديد من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب الصيفي، إلا أنها تُعتبر أحد أنواع الاكتئاب الموسمي وليست شكلا من أشكال الاكتئاب السريري أو المزمن.
ومع تغيير الموسم، تعود حالة الفرد وتشهد تحسنا ملحوظا في الاستقرار النفسي، والأشخاص الذين يعيشون في مناطق جغرافية بعيدة عن خط الاستواء يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب حيث تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب، والاستشارة العلاجية لا تقتصر فقط على العلاج الدوائي بل تشمل أيضا العلاجات المعرفية والسلوكية المتاحة لأعراض الاكتئاب، سواء كان اكتئابا موسميا أو حادا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتئاب اكتئاب الصيف اكتئاب الشتاء الاکتئاب الموسمی فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
تحديد وجهة فيكتور أوسيمين المقبلة في الميركاتو الصيفي
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، رفض النجم النيجيري فيكتور أوسيمين عرضًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي، مفضلًا مواصلة مشواره في الملاعب الأوروبية رغم الإغراءات المالية الهائلة.
ووفقًا لما نقله موقع “Spazio Napoli” الإيطالي، فإن أوسيمين أبدى تمسكه بالبقاء في القارة العجوز، وهو ما دفعه لتجاهل العرض السعودي الذي قُدم له من “الزعيم”، رغم أن إدارة الهلال أبدت استعدادها لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع نابولي، بل وتجاوزه، إلى جانب تقديم راتب فلكي للنجم النيجيري.
وبحسب نفس المصدر، فإن أوسيمين وافق على الانتقال إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، في صفقة لا تتجاوز قيمتها 75 مليون يورو، وهي أقل من الشرط الجزائي المفروض من قبل نابولي، ما يعكس رغبة اللاعب في خوض تحدٍ جديد في “السيري آ” بدلًا من البحث عن مكاسب مالية في منطقة الخليج.
وفي سياق متصل، حاول نادي جلطة سراي التركي الدخول على خط المفاوضات بعرض قيمته 30 مليون يورو فقط، إلا أن العرض قوبل بالرفض من قبل إدارة نابولي، نظرًا لفارق القيمة الكبير.
خطوة أوسيمين تعيد تسليط الضوء على اللاعبين الذين لا يزالون يفضلون طموح المنافسة على الألقاب الأوروبية الكبرى، على العروض المالية السخية القادمة من الشرق الأوسط.