بغداد اليوم- بغداد

قال رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، (3 تموز 2024)، ان العشائر أسهمت في تمكين شعبنا من التقدم واجتياز المنعطفات والتحديات".

وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، ان السوداني "استقبل، اليوم الأربعاء، عدداً من شيوخ عشائر ووجهاء قبيلة زوبع من منطقة خان ضاري غربيّ بغداد، برئاسة رئيس تجمع المشروع الوطني العراقي الشيخ جمال عبد الوهاب الضاري".

وأضاف البيان، انه "جرى، خلال اللقاء، البحث في مجمل الأوضاع الاجتماعية والخدمية لمناطق قضاء أبو غريب، ومقتربات محافظة الأنبار، ودور شيوخ العشائر والوجهاء في ترسيخ السلم المجتمعيّ، والتمهيد لمضيّ خطط الحكومة التنموية؛ من أجل تلبية طموحات المواطنين، وتعضيد أسس الدولة، وسيادة القانون والدستور".

وأشار السوداني، خلال اللقاء، إلى "المواقف المشرفة لعموم عشائر العراق، خصوصاً دورها التاريخي بدعم وقيادة حراك شعبنا في ثورة العشرين الخالدة، كذلك موقفها الصلب إزاء الإرهاب وعناصره الدخيلة".

وبين، أن "العشائر بوصفها مكوناً اجتماعياً بارزاً، أسهمت في تمكين شعبنا من التقدم واجتياز المنعطفات والتحديات الكبيرة التي واجهته في تاريخه المعاصر".

من جانبه، أعرب الشيخ جمال الضاري ووفد شيوخ العشائر والوجهاء عن شكرهم لرئيس مجلس الوزراء؛ لاستقباله لهم ودعمه الدائم لمختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية، مؤكدين إسنادهم كلَّ ما يقوي النسيج الشعبي والاجتماعي للعراقيين في مختلف المحافظات، والعمل المستمر على تعزيز التآخي والتلاحم بين كلّ الأطياف العراقية المتنوعة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

صناعة رئيس الوزراء العراقي بين الكتلة الأكبر و الخيارات الاقليمية الضاغطة

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يحتدم الجدل الشعبي والنخبوي في العراق حول هوية رئيس الحكومة المقبل، وسط تفاعل واسع على شبكات التواصل، حيث تتصدر وسم رئيس الحكومة نقاشات تتراوح بين من يرى المنصب امتدادا للأغلبية البرلمانية ومن يراه موقعا توافقيا يجب أن يوازن بين المكونات.

ويدفع الجدل إلى الواجهة مسألة الصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها رئيس مجلس الوزراء في النظام البرلماني العراقي، إذ تجعل المادة 76 من الدستور موقع الرئيس مرتبطا بالكتلة النيابية الأكثر عددا، ما يعزز طابع الأغلبية في تشكيل السلطة التنفيذية ويضع التنافس السياسي على منصب الرئيس في قلب توازنات البرلمان.

و قال الخبير القانوني، علي التميمي، الثلاثاء، ان الحكومة جزء من مؤسسات الدولة.. والدولة عبارة عن مجموعة مؤسسات بالطول والعرض …والحكومات تتغير لكن الدول باقية …وفي النظام البرلماني يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات وفق الدستور العراقي المادة ٤٧ منه ..فلا تداخل في الصلاحيات.

ويدفع مسار صناعة رئيس الوزراء العراقي إلى تقاطع حاد بين استحقاق الكتلة الأكبر، وبين خيارات إقليمية ضاغطة تحاول التأثير في شكل الحكومة المقبلة.
ومن جانب آخر تتداخل الحسابات الداخلية مع شبكات المصالح الإقليمية، ما يجعل شخصية المرشح نتاج مزيج معقد من التفاهمات البرلمانية والرسائل السياسية العابرة للحدود.

ويكشف هذا المشهد أن اختيار رئيس الوزراء لم يعد فعلا محليا خالصا، بل محطة تتجاذبها توازنات الداخل ومحددات الإقليم في آن واحد.

ومن جانب آخر يفتح النقاش أبوابه على الخلفيات الدستورية التي تحدد موقع الحكومة داخل بنية الدولة، إذ يشير خبراء قانونيون إلى أن الدولة وفق الدستور العراقي تقوم على مؤسسات متوازية تمنع تداخل السلطات، بينما تمنح السلطة التنفيذية لرئيس مجلس الوزراء دورا محوريا في إدارة الشؤون العامة، بوصفه ممثلا للسياسة العامة داخليا وخارجيا.

وأضاف التميمي للمسلة، ان صلاحيات رئيس مجلس الوزراء كبيرة في النظام البرلماني ووفق الدستور العراقي الذي بين بان النظام السياسي في العراق برلماني في المادة 1 منه فهو اي رئيس مجلس الوزراء يأتي من البرلمان والبرلمان منتخب من الشعب ويمثل الشعب بالتالي فان رئيس مجلس الوزراء هو ممثل الشعب داخليا وخارجيا في السياسة العامة وإدارة شوؤن البلاد بالطول والعرض.

وقال: رئيس مجلس الوزراء يختار كابينته الوزارية وله ان يقيل الوزراء والمحافظات بموافقة مجلس النواب ويرأس اجتماعات مجلس الوزراء، وواجهة البلاد الخارجية وله التفاوض على المعاهدات والتوقيع على الأحرف الأولى والتوقيع على مذكرات التفاهم والعقود مع الدول الاخرى والشركات الاجنبية.

وقال انه يضع منهاجه الوزاري ويراقب الوزارات في تنفيذه وهو ايضا يخطط للسياسة العامة للدولة وينفذها وهو اي رئيس مجلس الوزراء بمثابة رئيس الجمهورية في الدول التي تأخذ بالنظام الرئاسي.

واستطرد : رئيس مجلس الوزراء المنتخب مكلف الكتلة النيابية الاكثر عددا كما فصلتها المادة 76 من الدستور العراقي اي انه يأتي من الأغلبية البرلمانية وهذا مهم حتى تكون داعمة له في عمله من حيث الرقابة والتشريع وتطبيق المنهاج الوزاري الذي يتحول إلى برنامج تطبيقي عند تولي رئيس مجلس الوزراء مهامه.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عاجل- رئيس أكاديمية الشرطة يعلن قبول 2757 طالبًا بعد اجتياز الاختبارات
  • جمعية رعاية الأيتام بالمعنى تسلّم شهادات اجتياز دورة الإسعافات الأولية
  • رئيس الوزراء: مركز التجارة يعكس الدور المحوري لمصر في دعم التكامل الاقتصادي الأفريقي
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • رئيس الوزراء يصل محافظة القليوبية لتفقد مشروعات «حياة كريمة»
  • تحالف وتنمية | رئيس جامعة عين شمس: دعم كامل لدفع الابتكار القومي
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
  • إنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع
  • صناعة رئيس الوزراء العراقي بين الكتلة الأكبر و الخيارات الاقليمية الضاغطة
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي نائب أول رئيس مجلس الوزراء المصري