الزراعة تكشف برنامج وطني لزراعة 4 ملايين نخلة في عشر سنوات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الزراعة ، وضع برنامج حكومي لزيادة أعداد النخيل في العراق بواقع أربعة ملايين شجرة خلال الأعوام العشرة المقبلة.
قال معاون مدير عام دائرة البستنة بالوزارة أحمد حسين تالي في لـ (صباح) تابعته "الاقتصاد نيوز" إن "البرنامج الذي أقرته هيئة الرأي في الوزارة، يتضمن استيراد 100 ألف فسيلة نسيجية، لتصل خلال خمسة أعوام إلى 500 ألف نخلة، وبعد خمسة أعوام ستصبح مليونين و500 ألف نخلة، ليصبح العدد الإجمالي أربعة ملايين بعد الأعوام العشرة المقبلة".
وبين أن "البرنامج يهدف إلى إكثار الأصناف المحلية ذات الجودة العالية بالتعاقد مع بعض المختبرات وبمواصفات عالية لتباع إلى الفلاحين بأسعار مدعومة بنسبة 50 بالمئة، منوهاً بأن إطلاق البرنامج سيكون ضمن مواعيد محددة تبدأ نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل".
وكشف تالي عن أن "دائرته تعمل على إدخال تقنيات حديثة في زراعة الفسائل المرغوبة، ومنها المجهول والبرحي والقرنفلي وميرحاج، واستيرادها نسيجياً بالتعاون مع المختبرات من أجل دعم البساتين القديمة التي اندثرت بعد العام 2003، وإكثارها نسيجياً وإدخالها في المحطات ليتم بعدها نشرها في جميع المحافظات وبيعها بأسعار مدعومة للفلاحين".
وذكر أن "أعداد النخيل في البلاد بحسب إحصائيات وزارة التخطيط، تصل حالياً إلى 20 مليوناً، وتم حفظ أنواع النخيل العراقية ضمن 13 محطة بالمحافظات كبنوك وراثية تضم جميع الأصناف التي تشتهر بها كل محافظة ابتداءً من نينوى وحتى البصرة عدا الإقليم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أزمة الجفاف تغير الخريطة الزراعية في سوريا
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة السورية، سعيد إبراهيم، إن انخفاض الموارد المائية خلال الموسم الحالي أدى إلى تعديل الخطة الزراعية للمحاصيل الصيفية.
وأضاف إبراهيم، أنه ونتيجة التغير المناخي، وانحباس الأمطار الشديد لهذا الموسم، وانخفاض منسوب المياه في السدود والبحيرات، تم تعديل الخطة الزراعية للمحاصيل الصيفية، وإجراء تغييرات على الخريطة الزراعية في ظل الواقع الذي تشهده الزراعة السورية.
وأوضح أن إصدار الخريطة الزراعية يتم بداية كل عام، وتشمل حجم الإنتاج المقدر والطلب الفعلي لكل مادة زراعية، وعلى أساسه يتم تحديد "الفائض أو العجز" منها، ويتم بناء هذه التقديرات استنادًا إلى الخطة الزراعية التي تقرّ لذات العام، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال إبراهيم: "بسبب الجفاف هذا الموسم تم تخفيض المساحات المزروعة المخطط لها ما سيلحق تأثيرًا في المتاح من المحاصيل الصيفية، وبناء عليه تختلف الخطة التي تم إقرارها بداية العام وفقًا للواقع المائي وبدوره الإنتاجي".
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تعمل حاليًا على إصدار تقرير شهري بالكميات المسموح تصديرها واستيرادها من كل محصول، وفقًا لتتبع تنفيذ المساحات المزروعة في كل محافظة وبكل محصول.
وأوضح أن وزارة الزراعة تنسق مع وزارة الموارد المائية، للحد من استنزاف المياه من خلال رصد الآبار المخالفة، التي تستخدم لري المحاصيل، والتي باتت تشكل أزمة حقيقية للقطاع الزراعي.
وأضاف أن وزارة الزراعة تنسق أيضًا مع وزارة الاقتصاد والصناعة لمنع استيراد بعض المنتجات الزراعية، التي تنتج محليًا وبكميات كافية للأسواق المحلية؛ لحماية المنتجات الزراعية المحلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام