بوابة الوفد:
2025-05-12@00:23:01 GMT

أم تنهي حياة ابنها بسبب مرض نادر .. "قصة صادمة"

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

اعترافات أم بريطانية بإنهاء حياة ابنها البالغ من العمر سبع سنوات، تثير جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ قامت بتزويده بـ"جرعة كبيرة من المورفين"؛ بهدف إنهاء معاناته، خلال معركته مع مرض السرطان الخبيث.

 

صرحت الأم أنطونيا كوبر البالغة من العمر 77 عامًا لـ"بي بي سي" أنها أنهت "بهدوء" حياة ابنها "هاميش" الذي كان يعاني مرضاً مميتاً، يطلق عليه اسم "ورم الخلايا العصبية"، وهو نوع نادر من السرطان يصيب الأطفال.

وأكدت “أنطونيا”  أن طفلها هاميش كان يعاني "الكثير من الألم" قبل وفاته عام 1981.

 

أنطونيا تكشف سر إنهاء حياة ابنها .. القصة كاملة

وشاركت أنطونيا سرها الذي أخفته لسنوات خلال حملتها لتغيير القانون المتعلق بالموت الرحيم، الذي يعتبر "غير قانوني" حاليًا في إنجلترا.

 

وأوضحت أنطونيا أن ابنها كان يبلغ من العمر خمس سنوات فقط عندما شُخِّص بالمرض الشرس، وقال الأطباء إن حالته مميتة.

 

وخضع الطفل لعلاج "مؤلم" من السرطان لمدة 16 شهرًا في مستشفى "جريت أورموند ستريت"، ما ساعد على بقائه حيا لفترة أطول، إلا أن أنطونيا أكدت أن طفلها كان يعاني آلاماً شديدة.

 

وأوضحت: "في الليلة الأخيرة لهاميش، قال لي إنه يعاني ألما حادا، فقلت له: هل تريد مني أن أنهي هذا الألم؟ فرد: نعم من فضلك يا أمي. ومن خلال قسطرة خارجية، أعطيته جرعة كبيرة من المورفين التي أنهت حياته بهدوء".

 

وعندما سُئلت أنطونيا عما إذا كانت تعتقد أن هاميش كان يعلم أنها تنوي إنهاء حياته، أجابت: "أشعر بقوة أنه عندما أخبرني بمعاناته من ألم شديد، وسألني عما إذا كان بإمكاني إزالة آلامه، كان يعلم، ما الذي سيحدث".

 

وتابعت: "لا يمكنني أن أخبركم لماذا أو كيف فعلت هذا، لكنني كنت أمه، وكان يحب أمه كثيرا، وكنت أحبه أكثر، ولم أكن لأدعه يعاني، وأشعر أنه كان يعرف حقًا إلى أين يتجه".

 

وأنهت أنطونيا حديثها قائلة: "كان هذا التصرف الصحيح الذي كان يجب عليّ فعله. كان ابني يواجه أشد المعاناة والألم الشديد، ولم أكن لأسمح لذلك بالاستمرار".

 

وبعد مرور أربعة عقود، تعاني أنطونيا نفسها سرطانًا غير قابل للشفاء، وتقول إن هذا الأمر عزز وجهة نظرها بشأن الموت بمساعدة الغير، وتقول: "نحن نفعل ذلك مع حيواناتنا الأليفة. فلماذا لا نفعل ذلك مع البشر؟".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض السرطان السرطان المورفين وكالات حیاة ابنها

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يحمل ماسك مسؤولية حياة الملايين.. ما القصة؟

وجّه الملياردير الأمريكي بيل غيتس، ومؤسس شركة مايكروسوفت، انتقادات حادة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على خلفية دوره في تقليص الإنفاق الحكومي الأمريكي خلال توليه وزارة كفاءة الحكومة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، محذّرًا من أن تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد يؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص حول العالم.

وفي مقابلة مع الإعلامي فريد زكريا على شبكة الملياردير الأمريكي"سي إن إن" قال غيتس إن إلغاء مهام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يهدد البرامج الصحية والإنسانية في مناطق حرجة، مشيرًا إلى أن العديد من المنظمات غير الربحية واجهت إلغاء عقودها أو توقف تمويلها عقب تلك القرارات، رغم استئناف بعضها لأنشطتها لاحقًا وسط تحذيرات من عواقب كارثية.

وأضاف غيتس: "إذا كان ماسك يسعى فعلاً لتحسين كفاءة الحكومة أو استخدام الذكاء الاصطناعي، فذلك هدف نبيل، لكن ما حدث هو تقليص شامل للكوادر والبرامج، وهذا ما ينبغي تصحيحه"، مؤكداً أن العالم يواجه "حالة طوارئ صحية" بسبب خفض الدعم الأمريكي والدولي للمبادرات الصحية.

وتأتي تصريحات غيتس عقب إعلان نيته التبرع بـ200 مليار دولار من ثروته الشخصية عبر مؤسسة غيتس خلال العقدين المقبلين، في خطوة تهدف إلى تسريع دعم الصحة العالمية والتنمية، وسط مخاوفه من تباطؤ التقدم أو حتى تراجعه.


وانتقد غيتس بعض ممارسات ماسك داخل إدارة ترامب، وقال: "لا يمكنك خفض تريليوني دولار من ميزانية بقيمة 7 تريليونات خلال شهرين دون المساس بالبرامج الحيوية أو تشويه سمعة من يعملون فيها"، مستنكراً مزاعم ماسك الكاذبة حول إنفاق الولايات المتحدة 50 مليار دولار على الواقيات الذكرية لغزة، ووصف العاملين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  بأنهم "أبطال"، في مقابل وصف ماسك لهم بأنهم "متطرفون" و"معادون لأمريكا".

وأكد غيتس أن التخفيضات الكبيرة في تمويل برامج التنمية والصحة "خطأ جسيم" قد يؤدي إلى "ملايين الوفيات"، منتقدًا "الجهل" الذي يطبع مواقف ماسك من ملفات الصحة العالمية.

كما حذّر غيتس من تداعيات سياسات ترامب الجمركية، معتبرًا أن الرسوم الواسعة تهدد برفع تكاليف المعيشة على الأمريكيين وتربك خطط الشركات، مشيرًا إلى أن مناخ عدم اليقين الحالي يُصعّب اتخاذ قرارات استثمارية طويلة الأمد.

وفي سياق متصل، أشار غيتس إلى أن خلافاته مع ماسك تعود إلى سنوات، وسبق أن حاول عام 2022 إقناعه بزيادة مساهماته الخيرية، إلا أن اللقاء بينهما انتهى بشكل سلبي، وفقًا لما ورد في سيرة ماسك التي كتبها والتر إيزاكسون.


ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي توجيهات للوكالات الفدرالية بإعداد خطط تهدف إلى تقليص أعداد الموظفين، وذلك في إطار حملة شاملة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري الفدرالي، يقودها حليفه  إيلون ماسك من خلال وزارة كفاءة الحكومة.

وفي 11 شباط/فبراير الماضي، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا دعا فيه إلى "تحول جذري في البيروقراطية الفدرالية"، مطالبًا الوكالات الحكومية بتسريح الموظفين الذين لا يُصنَّفون ضمن الفئات الضرورية، في خطوة تهدف إلى تقليص حجم الدولة وتعزيز الكفاءة الإدارية.

مقالات مشابهة

  • خطفوه في بيت وسابوا الجثة.. تفاصيل إنهاء حياة شاب بسبب تروسيكل
  • #هذه_أبوظبي.. بعدسة عبدالقادر بن نادر
  • الولايات المتحدة تنهي مهمة مبعوثها إلى اليمن
  • عاجل - مدبولي يتابع تنفيذ المرحلة الأولى من "حياة كريمة"
  • جهود سعودية – أمريكية تنهي التوتر في كشمير.. إخماد نار الحرب بين «الجارتين»
  • بيل غيتس يحمل ماسك مسؤولية حياة الملايين.. ما القصة؟
  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة هالة فؤاد
  • الإصابة تنهي موسم نجم الهلال
  • السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه الذي يعاني منه البلد
  • بسبب مصروف المنزل .. القصة الكاملة لربة منزل تنهى حياة زوجها وتقطع جثـ.ـته إلى أشلاء في العبور