أم تنهي حياة ابنها بسبب مرض نادر .. "قصة صادمة"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اعترافات أم بريطانية بإنهاء حياة ابنها البالغ من العمر سبع سنوات، تثير جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ قامت بتزويده بـ"جرعة كبيرة من المورفين"؛ بهدف إنهاء معاناته، خلال معركته مع مرض السرطان الخبيث.
صرحت الأم أنطونيا كوبر البالغة من العمر 77 عامًا لـ"بي بي سي" أنها أنهت "بهدوء" حياة ابنها "هاميش" الذي كان يعاني مرضاً مميتاً، يطلق عليه اسم "ورم الخلايا العصبية"، وهو نوع نادر من السرطان يصيب الأطفال.
وأكدت “أنطونيا” أن طفلها هاميش كان يعاني "الكثير من الألم" قبل وفاته عام 1981.
أنطونيا تكشف سر إنهاء حياة ابنها .. القصة كاملة
وشاركت أنطونيا سرها الذي أخفته لسنوات خلال حملتها لتغيير القانون المتعلق بالموت الرحيم، الذي يعتبر "غير قانوني" حاليًا في إنجلترا.
وأوضحت أنطونيا أن ابنها كان يبلغ من العمر خمس سنوات فقط عندما شُخِّص بالمرض الشرس، وقال الأطباء إن حالته مميتة.
وخضع الطفل لعلاج "مؤلم" من السرطان لمدة 16 شهرًا في مستشفى "جريت أورموند ستريت"، ما ساعد على بقائه حيا لفترة أطول، إلا أن أنطونيا أكدت أن طفلها كان يعاني آلاماً شديدة.
وأوضحت: "في الليلة الأخيرة لهاميش، قال لي إنه يعاني ألما حادا، فقلت له: هل تريد مني أن أنهي هذا الألم؟ فرد: نعم من فضلك يا أمي. ومن خلال قسطرة خارجية، أعطيته جرعة كبيرة من المورفين التي أنهت حياته بهدوء".
وعندما سُئلت أنطونيا عما إذا كانت تعتقد أن هاميش كان يعلم أنها تنوي إنهاء حياته، أجابت: "أشعر بقوة أنه عندما أخبرني بمعاناته من ألم شديد، وسألني عما إذا كان بإمكاني إزالة آلامه، كان يعلم، ما الذي سيحدث".
وتابعت: "لا يمكنني أن أخبركم لماذا أو كيف فعلت هذا، لكنني كنت أمه، وكان يحب أمه كثيرا، وكنت أحبه أكثر، ولم أكن لأدعه يعاني، وأشعر أنه كان يعرف حقًا إلى أين يتجه".
وأنهت أنطونيا حديثها قائلة: "كان هذا التصرف الصحيح الذي كان يجب عليّ فعله. كان ابني يواجه أشد المعاناة والألم الشديد، ولم أكن لأسمح لذلك بالاستمرار".
وبعد مرور أربعة عقود، تعاني أنطونيا نفسها سرطانًا غير قابل للشفاء، وتقول إن هذا الأمر عزز وجهة نظرها بشأن الموت بمساعدة الغير، وتقول: "نحن نفعل ذلك مع حيواناتنا الأليفة. فلماذا لا نفعل ذلك مع البشر؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السرطان السرطان المورفين وكالات حیاة ابنها
إقرأ أيضاً:
كريم بنزيمة: لهذه الأسباب يعاني ريال مدريد تحت قيادة تشافي ألونسو
يمر ريال مدريد بفترة عصيبة للغاية بعد خسارته مباراتيه الأخيرتين أمام سيلتا فيجو ومانشيستر سيتي ويتزايد الضغط على المدرب تشافي ألونسو الذي قد يقال من منصبه بعد أقل من عام على توليه المسؤولية .
وعانى ريال مدريد خلال الأسابيع القليلة الماضية من تراجع في النتائج والأداء وعلى الرغم من ان توجية الجزء الأكبر من اللوم الى تشافي ألونسو الا ان نجم الريال السابق ونادي اتحاد جدة السعودي حاليا كريم بنزيما اكد لصحيفة ليكيب الفرنسية إن المشكلة تكمن في اللاعبين أنفسهم .
بنزيما : اللاعبون هم سبب ازمة ريال مدريد الحقيقيةوقال كريم بنزيما لصحيفة ليكيب : ما ينقصهم ببساطة هو التناغم بين مبابي و فينيسيوس و بيلينجهام و ورودريجو. يجب أن يعرف كل لاعب دوره في الملعب على بيلينجهام أن يفهم أنه صانع الألعاب وليس الهداف و مبابي هو الهداف وليس صانع الألعاب الهجومي و فينيسيوس ليس لاعب ارتكاز بل جناح أيسر. طالما أن كل لاعب يعرف دوره في الملعب فهذا يكفي لأننا نتحدث عن لاعبين من بين أفضل عشرة لاعبين في العالم وجميعهم في فريق واحد.
ويؤمن بنزيما إيمانا راسخا بأن ألونسو ليس هو من سيخرج ريال مدريد من دوامة الهزائم بل اللاعبون أنفسهم وقال بنزيما : لا المدرب لا يستطيع فعل أي شيء هو لديه أسماء وهو من يحسن اختيار اللاعبين. بعد ذلك الأمر يتعلق باللاعبين. إذا كان زميلك أفضل منك فعليك تقبل ذلك فالمشكلة تكمن في عدم تقبل أن من أمامك يسجل أهدافا أكثر لهذا السبب تواجه مشاكل عندما يكون لديك خمسة أو ستة لاعبين رائعين و كل لاعب يساهم بشيء ما وفي النهاية يحظى هداف الفريق دائما باهتمام أكبر من غيره و لكنه دائما بحاجة إلى الآخرين فلا يمكنك فعل كل شيء بمفردك.