أكاديمية طويق تطلق أول معسكر بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع meta
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت أكاديمية طويق عن انطلاق "معسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي القائم على LLAMA"، ويقام ضمن معسكرات "أكاديمية ميتافيرس" التابعة لأكاديمية طويق بالشراكة مع شركة Meta بمقرّها الرئيس بمدينة الرياض, كأول معسكر من نوعه على مستوى المنطقة، لتطوير الكوادر الوطنية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي باستخدام بالنماذج اللغوية الكبيرة كنموذج (LLAMA).
ويستهدف المعسكر تطوير المهارات العملية لدى المتدربين في فهم الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية بناء وتطبيق نماذج لغوية باستخدام حالات واقعية، كما يتضمّن المعسكر تدريب المطوّرين على تخصيص نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) في العديد من المجالات ضمن مشاريع تطبيقية وعمليّة، وتزويدهم بأهم المفاهيم الأخلاقية في استخدامات مجال الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعّال؛ لخدمة مختلف فئات المجتمع في العديد من القطاعات.
من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي، أهمّية الشراكة بين أكاديمية طويق وشركة Meta، في تقديم معسكرات احترافية مكثفة تقام لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستهدف تطوير القدرات الوطنية في العديد من المجالات مثل: الذكاء الاصطناعي، والعوالم الافتراضية، وتطوير الألعاب الإلكترونية، وغيرها من مجالات التقنيات الحديثة.
بدوره، جدّد مدير برامج السياسات العامة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة Meta، جولان عبدالخالق، على حرص Meta في تمكين الشباب بأهم المهارات والأخلاقيات اللازمة في استخدام وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإقامة معسكرات احترافية حول أهم منتجات وخدمات الشركة بالشراكة مع أكاديمية طويق.
يذكر أن "أكاديمية ميتافيرس" أعلن عنها في مؤتمر ليب بعام 2023م، كأول أكاديمية من شركة Meta بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشراكة مع أكاديمية طويق، والثانية على مستوى العالم، لتقديم معسكرات وبرامج نوعيّة بشهادات احترافية في مجالات: الذكاء الاصطناعي، وتطوير الألعاب الإلكترونية، وتقنيات العوالم الافتراضية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أكاديمية طويق ميتا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی التولیدی أکادیمیة طویق بالشراکة مع
إقرأ أيضاً:
أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير جديدة بأن شركة أبل تدرس الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة، في خطوة تهدف إلى تعويض تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي أصبحت فيه المنافسة شرسة مع شركات مثل جوجل وسامسونج.
ذطرت مصادر مطلعة أن المحادثات داخل أبل تناولت خيارين: الاستحواذ الكامل على الشركة أو إقامة شراكة استراتيجية معها.
Perplexity AI لم تكن على علم بخطط أبلالغريب أن Perplexity AI نفسها لم تكن على علم بأي نوايا للاستحواذ من طرف أبل، لكن مسؤوليها لم يعربوا عن اندهاشهم من الخبر، نظرًا للمكانة التي باتت تتمتع بها الشركة الناشئة في سوق الذكاء الاصطناعي.
وتُعد Perplexity AI من أبرز الشركات التي تقدم حلولًا ذكية في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على تقديم نموذج قوي ومبتكر يجعلها خيارًا مغريًا لأبل.
رغم جدية المحادثات، فإن إتمام صفقة الاستحواذ على Perplexity AI مرتبط بعقد أبل الحالي مع جوجل، والذي بموجبه تدفع جوجل حوالي 20 مليار دولار سنويًا لتبقى محرك البحث الافتراضي على متصفح سفاري.
يخضع هذا العقد حاليًا لتحقيقات في قضية احتكار قد تؤدي إلى إلغائه.
في حال فسخ الاتفاق، ستفقد جوجل موطئ قدم مهم على أجهزة أبل، مما يفتح الباب أمام Perplexity AI لتكون البديل المحتمل، عبر محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُدمج مباشرة في متصفح سفاري. ولا عجب أن سهم جوجل شهد انخفاضًا بمجرد تسريب هذه الأنباء عن خطط أبل.
فرصة ذهبية لتعزيز قدرات أبل في الذكاء الاصطناعيتشير التحليلات إلى أن استحواذ أبل على Perplexity AI سيمثل دفعة قوية لجهودها المتعثرة في الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن المزايا التي أعلنت عنها في مؤتمر المطورين WWDC 2024 مثل "Apple Intelligence" لا تزال غير مكتملة. والمساعد الرقمي Siri، الذي يُفترض أن يتحول إلى مساعد ذكي بالذكاء الاصطناعي، لم يظهر بالقدرات الموعودة حتى الآن.
من خلال الاستفادة من الخبرات التقنية والعقول وراء Perplexity AI، ستتمكن أبل من تسريع وتيرة تطوير تقنياتها وعدم ترك المجال مفتوحًا أمام منافسيها.
خسارة أبل في سباق الذكاء الاصطناعي تعزز مكانة المنافسينتأخر أبل في الذكاء الاصطناعي منح منافسيها فرصة ثمينة. فالمستخدمون الذين يهتمون بالميزات الذكية يفضلون الآن أجهزة مثل Galaxy S25 من سامسونج أو Pixel 9 من جوجل على حساب iPhone 16.
وهذا ما دفع أبل مؤخرًا إلى التفاوض مع جوجل لتوفير نموذج Gemini الخاص بها على أجهزة الآيفون، وهو تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
لكن استحواذ أبل على Perplexity AI قد يقلب الطاولة مجددًا. فذلك سيسمح لها بإحياء مشاريع مثل مركز التحكم الذكي المنزلي أو نظارات الواقع المعزز الذكية التي طال انتظارها.
ورغم أن الصفقة ستكون مكلفة، إلا أنها تمثل استثمارًا طويل الأمد قد يعيد لأبل تفوقها في السوق التكنولوجي العالمي.