الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم… محاضرة الدكتور عبد الرحمن البيطار باتحاد كتاب حمص
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
حمص-سانا
استضاف فرع حمص لاتحاد الكتاب اليوم محاضرة بعنوان “الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم” للدكتور المؤرخ عبد الرحمن البيطار.
وقدم البيطار وهو أستاذ مادة التاريخ في جامعة البعث شرحاً عن مفهوم الصراع الحضاري الذي تجلى باختلاف وجهات النظر بين الشعوب والأمم في العقائد والمفاهيم والتي أفضت في النهاية إلى حروب ونزاعات لعبت العوامل الاقتصادية والسياسية والعسكرية دوراً بارزاً في تأجيجها.
ولفت المحاضر إلى أن بلاد الشام التي تشكل سورية الطبيعية بجغرافيتها المميزة الجزء الأكبر منها كانت عبر العصور التاريخية محط أطماع الغزاة الذين استهدفوها من جميع الجهات فتعاقبت الأمبراطوريات من آشورية وبابلية وكلدانية ويونانية وحوثية وغيرها على الهيمنة عليها والدخول في صراع حضاري معها فأخذت منهم وقدمت لهم الكثير في مختلف المجالات في عملية تبادلية حضارية.
وتوقف البيطار عند محطات التاريخ الحضاري ومجالاته موثقاً بالتواريخ والظواهر العلمية والمعرفية كل مرحلة من مراحل الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم.
حضر المحاضرة جمهور من أعضاء اتحاد الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.
والبيطار عضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس فرعه بحمص سابقاً ورئيس الجمعية التاريخية السورية وله مجموعة من المؤلفات منها “لواء الإسكندرونة والسياسة الاستعمارية” و “تطور الوحدة السورية اللبنانية” وبحوث ودراسات في تاريخ سورية والمشرق.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی تاریخ سوریة
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تستضيف مـحــاضــرة «ازرع الإمــارات»
نظَّمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية مؤخراً، محاضرة بعنوان «من أجل توسيع الرقعة الخضراء: ازرع الإمارات»، حيث تناولت المحاضرة محاور عدة منها «جهود المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التنمية الزراعية المستدامة ودور أفراد المجتمع لدعم مبادرة ازرع الإمارات وتحديات الزراعة وآليات التغلب عليها».
وأكَّد الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية «أصدقاء البيئة الإماراتية»، أن البيئة بشكل عام والزراعة بشكل خاص، حازتا على قدر كبير من فكر واهتمام القائد المؤسس، إيماناً منه بأن النهضة الإنسانية تبنى على قواعد أساسية مكونة من التنمية والبناء والحفاظ على البيئة، وأننا مسؤولون جميعاً عن الأرض المباركة التي نعيش فيها وحمايتها وزيادة الرقعة الخضراء فيها، ليس من أجل أنفسنا فقط بل كذلك من أجل أبنائنا وأحفادنا.