في الوقت الذي تكثف فيه المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية المكثفة؛ لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، ودعم المساعي القائمة في هذا الاتجاه، تواصل أيضًا حضورها الإنساني الرائد حول العالم، في استجابات سريعة بكافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية عبر المنظومة المؤسسية المتمثلة في مركز الملك سلمان، وكافة البرامج السعودية الداعمة لتطلعات الدول والشعوب في التنمية والاستقرار.
وفي هذا السياق الإنساني الناصع، تأتي زيارة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في تركيا؛ حيث تفقد البرامج المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتشمل الإمدادات الغذائية والإيوائية، ودورات التدريب ومركز الأطراف الصناعية، وبرنامج” سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزارعي القوقعة، وهو أحد المبادرات والبرامج الإنسانية عظيمة الأثر، ومن الثمار الطيبة للرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.
لقد عبر المستفيدون بلسان الصدق والتقدير، عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، والتأكيد بأنها ستبقى الظل الوارف واليد الحانية، التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
السعودية.. كواليس دخول اليمن وكيف كاد الملك فيصل أن "يعصي والده الملك عبدالعزيز".. تركي الفيصل يشعل تفاعلا بتصريح سابق
برزت تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، مجددا مثيرة تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا ما قاله عن دخول القوات السعودية إلى اليمن في عهد الملك المؤسس، عبدالعزيز آل سعود، وما ذكره من موقف كاد فيه الملك فيصل (نجل الملك عبدالعزيز وعاهل السعودية الراحل) أن يعصي فيه والده عندما كان متمركزا في منطقة الحديدة في اليمن.
وقال الأمير تركي في تصريحه المتداول: "أسس حكم سعودي في الحديدة، حتى هناك طوابع بريد، طبعت بختم المملكة العربية السعودية عليها من الحديدة، الملك فيصل أنا أذكر، كان يروي لنا أنه بعدما استمر في الحديدة لمدة 3 أو 4 شهور، وطبعا كان فيه وساطات قائمة في ذلك الحين بين الملك عبدالعزيز والإمام يحيى وإلى آخره، أتاه أمر من الملك عبدالعزيز، انسحب وسلّم كل شيء لمندوبي الإمام الذين سيأتون، بدون سبب يعني.."
وتابع تركب الفيصل: "يقول (الملك فيصل) كانوا أهل البلد من شمالها إلى جنوبها قبائل وقضاة ومواطنين أتوا إلى الحديدة وطلبوا من الملك فيصل الله يرحمه، وأن يبايعوا الملك عبدالعزيز، ولكن يقول فجأة أجاني أمر أن أترك وننسى كل شيء عملناه في اليمن دون أن يشرح لي ما سبب ذلك، ويقول لأول مرة في حياتي فكرت أن أعصي أمر للملك عبدالعزيز، لكن الله سبحانه وتعالى هداني ألا اتبع سبيل الشيطان واتبع سبيله هو، فيقول انسحبت من هناك.."
ومضى الأمير تركي الفيصل قائلا في تصريحه الذي أدلى به خلال مقابلة سابقة أجراها مع قناة الإخبارية السعودية ونشرت في مارس/ اذار العام 2023: "عندما جئت للملك عبدالعزيز وسألته أيش المبرر؟ يقول فيما معناه لا أذكر الكلمات بالتحديد، أنه يا أبني هذول بلد لهم تاريخ وإرث وجذور نحن في غنى أن نحاول جعلهم مثلنا، والأفضل أن يستمروا على ما هم عليه، نحن أخذنا ما لدينا وما هو تابع لنا، ولا ننتقم ممن أساء إلينا بل نجعلهم يتمتعوا بما لديهم.."