أكد هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة الرياض، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى السعودية مهمة، وهناك حفاوة كبيرة وارتياح تام في تلك الزيارة بين الأمير محمد بن سلمان والجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن العلاقات كانت أكثر دفئًا مما كانت عليه في فترة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وأوضح هاني وفا، خلال تصريحات لبرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هذه الزيارة تعد من أفضل المراحل التي تمر بها العلاقات الأمريكية السعودية، وتمثل مرحلة جديدة من التعاون والتفاهم الأكثر وضوحًا وحميمية عن ما قبل، مضيفًا أن زيارة ولي العهد لأمريكا وزيارة ترامب للرياض كلاهما امتداد لبعضهما البعض، وهناك تفاهمات كبيرة بين الطرفين.

وأشار هاني وفا، إلى أن توثيق العلاقات الأمريكية السعودية يفوق الـ90 عامًا، وأن الزيارة الحالية تؤكد أن العلاقة قوية ومتينة واستراتيجية ومتطورة، موضحًا أنه خلال المؤتمر الصحفي بين الرئيس ترامب وولي العهد تم التعبير عن أن الاتفاقيات التي تمت وزيادة الاستثمارات تعطي دلالات على أن العلاقات القادمة ستكون أفضل بكثير.

وتابع: "من قبل وصول موكب الأمير محمد للبيت الأبيض وجدنا مراسم استقبال لم نعهدها من قبل، وتم التأكيد اليوم على الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكد ولي العهد أنه لابد أن يكون هناك مسار حقيقي للدولة الفلسطينية وليس وعود وتصريحات فقط، وأن المملكة العربية السعودية مصممة على أن يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه من خلال إقامة دولته".

وشدد هاني وفا، على أن رؤية السعودية 2030 أقرت تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن البترول، والاستثمار في بدائل أخرى مثل الذكاء الاصطناعي، وأن الاستفادة بين أمريكا والسعودية ستكون لدى البلدين.

طباعة شارك هاني وفا محمد بن سلمان جو بايدن العلاقات الأمريكية السعودية القضية الفلسطينية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاني وفا محمد بن سلمان جو بايدن العلاقات الأمريكية السعودية القضية الفلسطينية ولی العهد هانی وفا

إقرأ أيضاً:

سياسية أمريكية تكشف لـ صدى البلد ما تنتظره السعودية في زيارة بن سلمان لواشنطن

تتجه الأنظار إلى زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المرتقبة إلى واشنطن، حيث من المتوقع أن تبحث المحادثات ملفات استراتيجية مهمة تشمل الاتفاق الدفاعي، صفقة طائرات F-35 الشبحية، والتعاون النووي المدني، وخلال حوار مع السياسية الأمريكية ومحامي الأمن القومي الأمريكي إيرينا تسوكرمان لصدى البلد، تناولت أهم القضايا التي ستطرح خلال الزيارة، ومدى تأثيرها على إعادة تشكيل العلاقات السعودية الأمريكية في المرحلة المقبلة.

 ما هي القضايا الأساسية المطروحة على طاولة المحادثات وما دلالة توقيت الزيارة؟
تركز الزيارة على ثلاثة محاور رئيسية: الاتفاق الدفاعي المشترك، صفقة مقاتلات F-35، والتعاون النووي المدني في إطار اتفاقية 123. ويعكس توقيت الزيارة رغبة السعودية في دفع الملفات الكبرى قدما، خصوصا بعد إحراز تقدم أولي في بعض الإجراءات الفنية الخاصة بطلب الـF-35، وفي وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا إيرانيا، وضغوطا سياسية داخل واشنطن، وتحولات في موازين القوى الإقليمية.


وتسعى الرياض إلى تثبيت شراكتها مع الولايات المتحدة عبر إطار مؤسسي جديد، يواكب التحولات الأمنية والاقتصادية، ويعكس الدور القيادي للمملكة في الإقليم بدل الصورة التقليدية للشريك التابع.

السياسية الأمريكية إيرينا تسوكرمان 


 إلى أي مدى يمكن أن تعيد الزيارة تشكيل الشراكة الأمنية بين البلدين؟

تطرح السعودية رؤية واضحة لمرحلة جديدة من التعاون الأمني تتجاوز التنسيق التقليدي نحو اتفاق دفاعي مقنن يشمل الدفاع الجوي والصاروخي، التعاون السيبراني، وحماية البنى التحتية الحيوية.


وتدرك واشنطن أن تثبيت هذا الإطار أصبح ضرورة في ظل المنافسة المتصاعدة مع الصين وروسيا، بينما ترى الرياض أن تقنين العلاقة يمنحها استقرارا استراتيجيا بعيدا عن تقلّبات الإدارات الأمريكية.


وتمثل التوترات الإقليمية  من الهجمات الإيرانية إلى تبعات حرب غزة  دافعا إضافيا لصياغة منظومة أمنية جديدة تعكس توازن القوى الحالي.


هل ستمنح الزيارة دفعة لصفقة طائرات F-35 الشبحية وما العوائق المتبقية؟
تُعد طائرات الـF-35 محورا مهما في مساعي المملكة لتعزيز قدراتها الدفاعية، فيما ترى جهات في واشنطن أن الصفقة ترتبط بحسابات سياسية أكثر منها تقنية.


ورغم تجاوز طلب السعودية بعض الخطوات البيروقراطية داخل البنتاغون، فإن العقبة الأساسية ما تزال في الكونغرس الذي يربط الصفقة بمسائل سياسية تتضمن الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي وشروطا تتعلق بالتعاون الأمني.


ومع ذلك، تسعى الرياض إلى تثبيت تقدم رسمي في الملف عبر هذه الزيارة، ولو على شكل إعلان سياسي يمهد لمسار أطول دون الارتباط بإطار زمني ضاغط.


هل سيطرح الرئيس الأمريكي ملف التطبيع مع إسرائيل؟ وكيف ستتعامل السعودية معه؟
من المتوقع أن يطرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ملف التطبيع باعتباره أولوية سياسية له، خصوصا أنه يمثل “إنجازا خارجيا” سريع التوظيف.
إلا أن السعودية لا تزال متمسكة بموقفها الرسمي، لا تطبيع دون خطوات ملموسة تجاه القضية الفلسطينية.


ورغم ذلك، تشير تحليلات دبلوماسية إلى أن الرياض قد تبقي الباب مفتوحا أمام خطوات محدودة ومنسقة لا تصل إلى تطبيع كامل، شرط عدم ربط هذه الخطوات بالملفات الدفاعية أو النووية الأساسية، حفاظا على استقلالية القرار السعودي ومسار التفاوض.

طباعة شارك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واشنطن صفقة طائرات F 35 الشبحي إيرينا تسوكرمان

مقالات مشابهة

  • مصطفى الفقي: مصر تبارك زيارة ولي العهد لواشنطن.. وتدعم القضية الفلسطينية
  • ماذا ستكسب السعودية والمنطقة من زيارة بن سلمان لواشنطن؟
  • ولي العهد وترامب يعقدان القمة السعودية الأمريكية في البيت الأبيض
  • السعودية.. ريما بنت بندر تُعلّق على زيارة محمد بن سلمان لأمريكا
  • توقعوا أن تشهد زيارة ولي العهد لواشنطن توقيع اتفاقات كبرى.. اقتصاديون: الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة تتصدران القمة السعودية-الأمريكية
  • ولي العهد يبدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.. تعزيز الشراكة بين الرياض وواشنطن بمختلف المجالات
  • سياسية أمريكية تكشف لـ صدى البلد ما تنتظره السعودية في زيارة بن سلمان لواشنطن
  • تزعج الإسرائيليين.. عمرو أديب يكشف تفاصيل زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن
  • يديعوت: خمس حقائق بشأن زيارة ابن سلمان لواشنطن