صراحة نيوز-  بقلم / النائب هدى نفاع

في مرحلة دولية تشهد تحولات متسارعة وتحديات متشابكة، يواصل جلالة #الملك_عبدالله_الثاني_بن_الحسين ترسيخ مكانة المملكة الأردنية الهاشمية بوصفها دولة فاعلة وموثوقة على الساحة الإقليمية والدولية، فقد بات حضور جلالته عنواناً للقوة الدبلوماسية وحكمة القيادة، ومصدراً للثقة لدى الدول الشريكة التي ترى في الأردن نموذجاً للاستقرار والاتزان والقدرة على بناء جسور التعاون.


إن التحركات الملكية وما تحمله من رسائل سياسية واقتصادية تعكس وضوحاً في الرؤية ورسوخاً في الدور، وتؤكد التزام الأردن بقيادة جلالته بالانفتاح على العالم، وتعزيز شراكاته، والدفاع عن مصالحه بثبات ومهنية عالية، وبهذا النهج، يواصل الأردن، بقيادته الهاشمية، تثبيت حضوره الرصين وهيبته المستحقة في المحافل الدولية، وترسيخ موقعه كدولة ذات تأثير ورؤية مسؤولة تجاه قضايا المنطقة والعالم.

حضور ملكي يفرض احترامه… ودبلوماسية تُعيد تعريف مكانة الأردن
أينما يتقدم جلالة الملك، تتقدم معه مكانة الأردن. فقد أثبتت جولاته الخارجية، ومنها الجولة الآسيوية الأخيرة، أن احترام العالم لجلالته ليس وليد المجاملات، بل نتاج عقود من العمل السياسي المتزن والدبلوماسية الهادئة ذات الرسالة الواضحة.
إن قوة حضور جلالة الملك تتجلى في اتزان الموقف، وعمق الرؤية، والقدرة على بناء الثقة مع شركاء دوليين مؤثرين، الأمر الذي جعل من الأردن دولة يُحسب حسابها في ملفات الأمن والسياسة والتنمية في الشرق الأوسط.
الأردن في قلب آسيا… سياسة خارجية مرنة ورؤية اقتصادية بعيدة المدى
الجولة الآسيوية لجلالة الملك، هي خطوة استراتيجية تعكس إدراكاً عميقاً لأهمية القارة الآسيوية كقوة اقتصادية عالمية صاعدة.
وقد حمل جلالته في هذه الجولة رؤية متكاملة تقوم على:
تنويع الشراكات الاقتصادية والسياسية
جذب الاستثمارات النوعية والتكنولوجيا المتقدمة
تعزيز سلاسل التوريد المرتبطة بالاقتصاد الأردني
فتح آفاق جديدة للصادرات والصناعات الوطنية
رفع مستوى التعاون الاستراتيجي طويل الأمد مع الدول الآسيوية
بهذه المقاربة، يؤسس الأردن لمرحلة جديدة من الانفتاح والتكامل مع الاقتصادات الأكثر نمواً في العالم، بما يعزز قدرته على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص.

دبلوماسية الثبات… ومواقف تُسجَّل في السجل الدولي
تتميز القيادة الأردنية بثبات مواقفها ووضوح مبادئها تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وقد أثبتت التجارب أن صوت الأردن، بقيادة جلالة الملك، يُعد من أكثر الأصوات تأثيراً واعتدالاً في المنطقة.
فالأردن كان ولا يزال: ركيزة للأمن الإقليمي، صوتاً للحكمة في الأزمات، مرجعاً إنسانياً في قضايا اللاجئين وحماية المدنيين، قوة ناعمة تسعى للحلول لا للصدام
وهذه القيم جعلت العالم يُصغي لجلالة الملك حين يطرح رؤيته، ويقدّر دوره بوصفه قائداً يمتلك مصداقية راسخة.

قائد بحجم وطن… ووطن ينهض بقيادته
اليوم، يقف الأردن أمام مرحلة تاريخية جديدة، تتعزز فيها مكانته السياسية والاقتصادية بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة.
إن الحضور الملكي القوي، والرؤية الاستراتيجية الواضحة، والعمل الدبلوماسي المتقن، كلها عوامل جعلت الأردن دولة يُنظر إليها باحترام وتقدير، دولة تفوق حدود حجمها، وتؤثر بما تحمله من قيم ومبادئ وواقعية سياسية.
#فحيثما_يحضر_جلالة_الملك_يحضر_الأردن_بثقله_ومكانته…
وحيثما يتحدث، تُفتح أمام المملكة آفاق جديدة للتعاون والازدهار…
وبقيادته، يمضي الأردن بثقة نحو مستقبل أكثر قوة واستقراراً وازدهاراً.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

سمر الحاج حسن تمثل الأردن في مؤتمر حقوق الإنسان بالمنطقة الآسيوية والمحيط الهادئ

صراحة نيوز- شاركت رئيسة مجلس الأمناء في المركز الوطني لحقوق الإنسان، ورئيسة المنتدى الآسيوي الباسيفيكي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، سمر الحاج حسن، في افتتاح أعمال المؤتمر الدوري للمنتدى، والذي عقد في مدينة نادي بجمهورية فيجي.

وأوضح المركز في بيان اليوم الأحد، أن المؤتمر جاء تحت شعار “رحلات مشتركة عبر آسيا والمحيط الهادئ: تعزيز حقوق الإنسان”، وناقش ملفات محورية تشمل، استقلالية المؤسسات الوطنية، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وتأثيرات تغيّر المناخ على حقوق الإنسان، وتطوير آليات التعاون الإقليمي.

وقدّمت الحاج حسن خلال مشاركتها عرضًا موسّعًا حول دور المركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن في تناول العلاقة بين تغيّر المناخ وحقوق الإنسان، مستعرضة الجهود التي يقودها المركز في رصد الآثار الحقوقية للتغير المناخي على الفئات الأكثر هشاشة، وتعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان في السياسات البيئية والتشريعات الوطنية.

وأشارت إلى تخصيص المركز محورًا متقدمًا في تقاريره السنوية للحق في بيئة سليمة، وتسليط الضوء على التحديات البيئية التي تواجه الأردن، وتأثيراتها على حقوق السكن والصحة والمياه والغذاء، مؤكدة دور المركز في دعم وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال، وأن التغير المناخي بات تحديًا حقوقيًا مركزيًا يستدعي استجابة شاملة من المؤسسات الوطنية والحكومات والمجتمع المدني.

وأكدت أهمية تكاتف المؤسسات الوطنية للدفاع عن استقلاليتها، وتعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان، والتفاعل البنّاء مع الآليات الدولية والأممية، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تواجه منظومة حقوق الإنسان.

كما أشارت إلى أن المنتدى الآسيوي الباسيفيكي يمرّ بمرحلة مفصلية تتطلب بناء تحالفات جديدة مع الشركاء والجهات المانحة، وتوسيع جهود المناصرة المشتركة، وتعزيز الشراكة مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان (OHCHR) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المحيط الهادئ، والعمل بروح جماعية تعكس قيم الشفافية والمساءلة وسيادة القانون.

وتبادل المشاركون من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والخبراء الإقليميين والدوليين، تجارب المؤسسات الوطنية في مسارات الاعتماد الدولي، مؤكدين أهمية ضمان الاستقلالية والفعالية والاستجابة للتحديات المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية الأردنية نحو الشرق: قراءة في أبعاد الجولة الملكية الآسيوية
  • بالفيديو…القاضي: نستذكر الحسين برؤية مسيرة راسخة يقودها الملك بالبناء والنهضة.
  • الحاج توفيق : الملك يقود حراكا اقتصاديا لتعزيز مكانة الأردن بالدول الآسيوية
  • حزب البناء الوطني: جولة جلالة الملك تعزّز مكانة الأردن وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع البلاد
  • عاجل | الملك يشكر دول آسيوية بعد ختام جولة عمل موسعة
  • سمر الحاج حسن تمثل الأردن في مؤتمر حقوق الإنسان بالمنطقة الآسيوية والمحيط الهادئ
  • عاجل | الملك والرئيس الباكستاني يركزان على التعاون وحل النزاعات في المنطقة
  • تصدرت المشهد بحفل زفاف أسطوري.. من هي نينا عز العرب؟
  • بمشاركة 173 دولة عضوًا في “UNIDO”.. المملكة تستضيف القمة العالمية للصناعة الأسبوع المقبل