شبانة يكشف عن أزمة في اتحاد الكرة | تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة أن هناك أزمة كبيرة بين منتخبي مصر الأول والمنتخب المشارك في كأس العرب، مشيرًا إلى انعدام التنسيق بين اتحاد الكرة والمدربين، وهو ما يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
وقال شبانة، في تصريحات عبر برنامج "نمبر وان" الذي يذاع على قناة "cbc": "أول مرة أسمع أن عندنا ربع محترف، حسام حسن في تصريحاته قال عندنا اتنين محترفين وربع، محمد صلاح ومرموش ومصطفى محمد بيمشي على سطر ويسيب سطر، وهو ما تسبب في جدل واسع على السوشيال ميديا.
وأضاف: "مصطفى محمد كان رافضًا الخروج من مباراة مصر الأخيرة، وهذه هي المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك مع حسام حسن."
وأشار شبانة إلى أن حسام حسن كان غاضبًا بسبب ما يتردد حول جلسات مع اتحاد الكرة بشأن قيادة المنتخب في كأس العالم، وأوضح أن هذا الجدل لا يزال مستمرًا في الكواليس دون أي حل.
وتابع:" حتى اليوم، لا يوجد أي تواصل بين حسام حسن وحلمي طولان، وهذا يخلق حالة من الارتباك في التنسيق."
وأكد شبانة أهمية لاعب مثل إمام عاشور، مؤكدًا أنه من اللاعبين الذين قد يكون لهم تأثير كبير إذا تم تجهيزهم بشكل جيد قبل بطولة أمم أفريقيا، وطالب بضرورة تفعيل قنوات التواصل بين المدربين واتحاد الكرة بشكل أكثر فعالية.
كما أشار إلى أن حسام حسن يحق له تجربة لاعبين جدد واختبار خطط مختلفة خلال المباريات الودية، مضيفًا: "حسام حسن جرب مصطفى شوبير في ضربات الترجيح، وهذا يدل على أن هناك عينًا فاحصة تبحث عن أفضل الخيارات."
وفي ختام حديثه، عبّر شبانة عن قلقه من الضغط والإجهاد الذي يتعرض له لاعبو المنتخب بسبب كثافة المباريات، حيث شارك العديد منهم في 4 مباريات خلال 11 يومًا فقط، وهو ما يعكس حجم الضغط الكبير عليهم في هذه الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد شبانة محمد شبانة كأس العرب حسام حسن مصطفى محمد محمد شبانة حسام حسن
إقرأ أيضاً:
صفقة الـ60 مليون دولار.. السعد يكشف كواليس أزمة كادت تطيح بأحد أغنياء مصر
أشعل رجل الأعمال المصري أشرف السعد نقاشا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشر رواية مطولة كشف فيها عن تفاصيل ما وصفه بـ"قصة إنقاذ مالي" قدمها قبل عقود لرجل الأعمال المعروف محمد لطفي منصور، أحد أكبر أثرياء مصر.
بداية القصة: أزمة جمركية كادت تطيح بإمبراطورية منصور
وبحسب ما كتب السعد، على حسابه الشخصي على منصة إكس تعود القصة إلى عام 1986 حين واجه منصور، الذي لم يكن قد حقق بعد مكانته الحالية، أزمة معقدة تتعلق بشحنات سيارات محجوزة في الجمارك، وذكر السعد أن تلك القضية شكلت تهديدا حقيقيا لمنصور، إذ وضعته "على حافة الإفلاس وربما السجن".
وقال السعد إن تلك الظروف دفعت منصور إلى اللجوء إليه، حيث ظل يقف لأيام أمام مقر سكنه منتظرا فرصة لعرض مشكلته وطلب المساعدة.
لما يكون رجل اعمال كبير على وشك الإفلاس ويأتي اليك ويقف أمام مقر سكنك ايام وليالي حتة يقابلك ويعرض عليك مشكلته وانه معرض للسجن أن لم يسدد ماعليه ولأنه رجل اعمال كبير وسقوطه كان بمثابة كارثة وتجد نفسك متعاطف معه وتغطيه 1986 قرابة ستون مليون دولار مقابل سيارات كانت سبب المشاكل فى… pic.twitter.com/OXYsawDEvn — أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) November 16, 2025
تدخل مالي ضخم وشراء أصول مرتبطة بالأزمة
وأكد السعد أنه قرر التدخل عبر ضخ تمويل يقارب 60 مليون دولار لتصفية الأزمة، مقابل حصوله على السيارات موضوع المشكلة، إضافة إلى شراء مقر ورش شركة فورد في الإسكندرية، والذي كان ضمن أصول منصور آنذاك.
ويروي السعد أن هذه الخطوة كانت مفصلية، إذ أتاحت لمنصور تجاوز واحدة من أعقد محطاته المهنية، قبل أن يبدأ لاحقًا بناء سلسلة من الشراكات الكبرى في السوق المصري، من بينها شركات مارلبورو، وصولًا إلى التعاون مع جنرال موتورز.
وبعد مطاردة ظلت اكثر من شهر ظل يلاحقني فى كل مكان وكاد ان يبكي وكان معه مدير عام شركة منصور شيفروليه السيد المحترم محمد خميس وكنت قد سافرت الى لندن لاتمام صفقة وفوجئت انه جاء يستقبلني بنفسه وظل معي خلال رحلتي وكأنه سكرتيري الخاص ثم وعدته انني بمجرد عودتي سنوقع عقد الصفقة حتى… pic.twitter.com/o8EZwNEnEg — أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) November 16, 2025
متابعة في لندن وصفقة بحضور وزير الاقتصاد الأسبق
وفي جزء آخر من روايته، قال السعد إن منصور لم يكتفِ بطلب المساعدة داخل مصر، بل سافر خلفه إلى لندن خلال تلك الفترة، واستقبله في المطار برفقة محمد خميس، المدير العام لشركة منصور شيفروليه، وأضاف أن منصور ظل قريبًا منه طوال رحلته "وكأنه سكرتير خاص"، على حد تعبيره.
وأضاف السعد أنه عقب العودة إلى القاهرة، جرى توقيع اتفاق مالي بين الطرفين بحضور وزير الاقتصاد الأسبق الدكتور مصطفى السعيد، حيث أصدر السعد شيكًا لصالح منصور، وصفه بأنه "الأساس الأول لثروته الحالية". ونشر السعد صورة من مراسم توقيع الصفقة، مشيرًا إلى أن ملامح الفرح كانت واضحة على وجه منصور آنذاك.
نقطة الانفصال.. طلب لم يستجب
ورغم ما قال إنه دور كبير لعبه في انتشال منصور من أزمته، أوضح السعد أن علاقة الطرفين لم تستمر طويلًا، فبعد دخول السعد السجن لاحقًا، تواصل مع منصور طالبا منه شراء بعض الأصول التي كان قد حصل عليها منه سابقًا وبالسعر ذاته، في ما اعتبره "رد جميل" أو إثباتا للوفاء.
وأكد السعد أن رد منصور خيب توقعاته، إذ نظر إليه "كما لو أنه يستجدي"، مرفقًا ذلك بصورة يظهر فيها منصور منحنيًا أمامه أثناء انتظار الموافقة على إحدى الصفقات القديمة.