هذا وقت الدبلوماسية.. النمسا تبحث عن حل وسط بشأن مشاركة إسرائيل في يوروفيجين 2026
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
اعتبر سيب شيلهورن من وزارة الخارجية النمساوية أن الدعوات إلى المقاطعة "غبية ولا طائل منها"، بينما اتهمت ألمانيا الدول الداعية للمقاطعة بـ"تسييس حدث ثقافي".
تجد النمسا نفسها أمام تحدٍّ متصاعد قبل استضافة يوروفيجن 2026، مع اتساع رقعة الدول الأوروبية التي تلوّح بمقاطعة المسابقة في حال السماح لإسرائيل بالمشاركة.
قال رولاند فايسمان، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية، إنه يخوض "جهدًا مكثفًا" لإقناع هيئات البث في الدول الأوروبية بالقدوم إلى فيينا في أيار/مايو المقبل. وأضاف: "بصراحة، هذا وقت الدبلوماسية"، مؤكدًا أن الأجواء الحالية تتطلب مفاوضات حساسة.
ويترقب الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون اجتماعه في كانون الأول/ديسمبر، الذي سيُحسم خلاله موضوع مشاركة إسرائيل.
أعلنت إسبانيا رسميًا أنها لن تشارك في يوروفيجن إذا كانت إسرائيل ضمن المنافسة. ووجّهت كل من أيرلندا وسلوفينيا وأيسلندا وهولندا تهديدات مشابهة، فيما تدرس دول أخرى بينها بلجيكا والسويد وفنلندا اتخاذ الموقف نفسه.
في المقابل، اعتبر سيب شيلهورن من وزارة الخارجية النمساوية أن الدعوات إلى المقاطعة "غبية ولا طائل منها"، بينما اتهمت ألمانيا الدول الداعية للمقاطعة بـ"تسييس حدث ثقافي".
Related بسبب الحرب في غزة..أعضاء مسابقة "يوروفيجن" يصوتون في نوفمبر على استبعاد إسرائيل من نسخة 2026التوجّه الأوروبي لكندا: هل يكون الانضمام إلى "يوروفيجن" الخطوة التالية؟الضغوط تتصاعد على "يوروفيجن"... النمسا ترفض استضافة المسابقة إذا تم استبعاد إسرائيل ملف الاستبعادات سابقًاللاتحاد سوابق في هذا المجال، فقد استبعد روسيا عام 2022 بسبب غزو أوكرانيا، وبيلاروس عام 2021 عقب الانتخابات الرئاسية هناك. وتستند بعض الدول إلى هذه الأمثلة للمطالبة بخطوات مشابهة تجاه إسرائيل.
في المقابل، أعلنت رومانيا ومولدوفا وبلغاريا رغبتها في العودة للمنافسة، بينما عبّرت كندا عن اهتمامها بالمشاركة لأول مرة.
نتائج 2025 والاستضافة الحاليةاجتذبت نسخة يوروفيجن 2025 في بازل السويسرية حوالي 166 مليون مشاهد من 37 دولة. وفاز النمساوي جيه جيه (يوهانس بيتش) عن أغنيته "Wasted Love"، ما منح النمسا حق استضافة النسخة السبعين.
وجاءت إسرائيل في المركز الثاني عبر الفنانة يوفال رافائيل، وهي ناجية من هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما جعل مشاركتها محطّ نقاش واسع.
ترقّب لقرار ديسمبرومع ازدياد الضغوط وتنامي التخوفات من انسحابات جماعية، تبدو يوروفيجن 2026 مقبلة على اختبار صعب. وسيكون قرار الاتحاد الشهر المقبل حاسمًا في تحديد ما إذا كانت المسابقة ستحافظ على طابعها الجامع أم ستدخل في واحدة من أكبر أزماتها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي إسرائيل دراسة السعودية غزة دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي إسرائيل دراسة السعودية غزة يوروفيجن 2024 إسرائيل أخبار دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي إسرائيل دراسة السعودية غزة بكتيريا حركة حماس سوريا سرطان محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
مشاركة سعودية في مؤتمر الاستثمار في بيروت الثلثاء... البساط: بداية طريق
يترقّب لبنان الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي إلى واشنطن، باعتبارها محطة مفصلية قد تعيد خلط الأوراق الإقليمية ، وتترك آثاراً مباشرة على الساحة اللبنانية، فيما استمرت الاتصالات على اكثر من صعيد داخلي وخارجي، للوقوف على خلفيات مستجدات الموقف السعودي .وكتبت" الديار": مصادر ديبلوماسية عربية وصفت مقاربة الرياض، بالتحول العملي الناتج من اداء الأجهزة اللبنانية في ملف مكافحة المخدرات وعمليات التهريب نحو الخليج، بما فيها تفكيك شبكات مرتبطة بتهريب الكبتاغون، في اطار تفعيل التنسيق الأمني مع الرياض، ما أعاد وضع لبنان على خريطة الثقة الجزئية بعد سنوات من الفتور، متوقفة عند نقطتين اساسييتين: أولاً الرغبة في اختبار مدى التزام السلطة اللبنانية بتثبيت خطوات جدية على الأرض، وثانيا الاستعداد المشروط لإعادة فتح قنوات التواصل الاقتصادي، ولو ضمن حدود حذرة، والأهم أن المملكة تظهر استعدادا للتجاوب حين تبدي بيروت جدية في الملفات التي تؤثر مباشرا في أمن الخليج.
لكن الإيجابية السعودية، رغم أهميتها، تشير المصادر لا تعني عودة كاملة إلى ما قبل الأزمة، فالرياض تنتظر مسارا مستداما، لا خطوة ظرفية، مراقبة في الوقت نفسه الوضع السياسي والأمني، خصوصاً في ضوء التوتر الحدودي والضغوط الأميركية، كاشفة في هذا الاطار ان الخطوات السعودية التي يحكى عنها، ايا كان حجمها وحدودها، لن تبصر النور قبل زيارة ولي العهد الى واشنطن، وبيانه الموقف الاميركي الجدي من بيروت.
وعشية انعقاد مؤتمر -Beirut One" الثقة المستعادة"، الثلاثاء بمشاركة سعودية والهادف الى إعادة تحفيز الاستثمار في الاقتصاد اللبناني، رأى وزير الإقتصاد والتجارة عامر البساط ان المؤتمر دلالة على نوع من النجاح، موضحاً ان التواجد في المؤتمر صحي جدًا وهناك مبادرة من السعوديين للتواجد فيه وهذه بداية طريق وأمر إيجابي جدًا". وقال : "الطريقة التي نفكر فيها من خلال المؤتمر هي كسر الجمود والإنقطاع وإعادة ربط لبنان إقتصاديًا بمحيطه العربي ومغتربيه وأشقائنا العرب ونريد خلق سردية جديدة عن هذا البلد".واضاف: "هناك تحوّلات وتغييرات وضبط للمرافىء وهذه الأمور ترسل اشارات ان الطريق الصحيح بدأ".
مواضيع ذات صلة رئيس الحكومة المصريّ: سعداء بما وُقّع من مذكرات تفاهم بيننا وبين لبنان ويهمّنا وضعها في موضع التنفيذ خصوصًا من الجانب التجاريّ وشجعنا لشركات المصرية للمشاركة في مؤتمر الاستثمار في بيروت Lebanon 24 رئيس الحكومة المصريّ: سعداء بما وُقّع من مذكرات تفاهم بيننا وبين لبنان ويهمّنا وضعها في موضع التنفيذ خصوصًا من الجانب التجاريّ وشجعنا لشركات المصرية للمشاركة في مؤتمر الاستثمار في بيروت