تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمتلك الكثير من الناس مشكلة عدم الشعور بالاستحقاق وهو شعور مزعج للغاية وله تأثير سلبي كبير على تقدير الشخص لذاته ومسيرة الشخص في الحياة ونجاحه وتعاملاته فالشخص الذي يمتلك هذا الشعور يكون لديه مشاعر أيضا بأنه لا يستحق الحب، لا يستحق التقدير لا يستحق النجاح، لا يستحق الأصدقاء، ولا يستحق العطاء الذي يقدمه أي شخص حوله فالاستحقاق الذاتي هو الشعور الموجود في داخل الإنسان بأنه يستحق الأفضل من كل شيء أي أفضل منزل ودراسة وأفضل تخصص وأفضل عمل وشراء أفضل سيارة وأفضل طريقة تعامل من الآخرين، وهذا الشعور يدفع الفرد إلى السعي الدائم والاجتهاد إلى التطور والتقدم.

ويتغلب الاستحقاق الذاتي على مختلف مشاعر الإحباط واليأس والفشل أيضاً التي تمنع الإنسان من تطوير نفسه، الطفل يولد بشعور أنه يستحق الحصول على ما يريد وفي الوقت الذي يريده، لكن في بعض الأحيان ونتيجة للقسوة التي يسمعها الطفل في مرحلة الطفولة ينخفض مستوى الاستحقاق لديه ويستمر ذلك طيلة حياته ويؤثر سلباً فيه، ويظل ينخفض شعور الاستحقاق لدى الشخص نتيجة تجارب سيئة أدت إلى تغيير نظرة الإنسان إلى الحياة وإلى نفسه فمثلاً المعاناة مع التنمر والحزن المتكرر.

نصائح تجعل الانسان يشعر بالاستحقاق:

*الاعتراف بامتلاك مشاعر عدم الاستحقاق وعدم الاستسلام لها.

*اكتشاف الأسباب التي تجعلك تشعر بعدم الاستحقاق والجلوس مع نفسك وتذكر تفاصيل حياتك جميعها لأن كل ما يمر به الإنسان يترك أثراً في حياته اللاحقة فمعرفة السبب هي طريق رفع الثقة بالنفس.

*التحرر من التوقعات غير الواقعية فأحيانا يحتجر الإنسان منذ طفولته ضمن توقعات خيالية من قبل أهله أو المجتمع الذي يعيش فيه، ولرفع الاستحقاق لديه لا بد من التخلص من هذا الضغط الذي يتسبب له بالحزن وكره الذات فيما بعد نتيجة خيبة أمل الآخرين إن لم يحقق ما ينتظرونه منه.

*لا تقارن نفسك بالآخرين فهذه ازمة لملايين الناس بسبب الواقع وانتشار ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من ان اغلبه غير حقيقي.

*التركيز في نقاط قوتك فكل شخص يتميز عن الآخر بنقاط محددة، والتي تجعله يتغلب على شعور عدم الاستحقاق وتعيد ثقته بنفسه.

*تدوين الإنجازات عند المرور بلحظات تنخفض فيها ثقتنا بنفسنا ونشعر بأننا لا نستطيع التقدم أو الاستمرار في حياتنا لأننا فقدنا الطاقة فتدوين الإنجازات من أسباب استعادة الثقة بالنفس.

*عدم السعي إلى المثالية فالمثالية عبارة عن وهم بسبب مواقع التواصل الاجتماعي تسبب في زيادة الضغط النفسي، فلا يوجد شخص كامل أبداً.

*النظر إلى الحياة بإيجابية ويجب أن تقدر جميع الأشياء الجيدة في حياتك وانظر إلى الأحداث بنظرة إيجابية، وإن واجهت مشكلة، فلا تشك بقدرتك على حلها لا تنظر للأمور بأحزان أو نظرة سلبية فهذا سيدمر حياتك.

*من أهم خطوات الشعور بالاستحقاق هي الاعتناء بالنفس جيداً سواء من أجل صحتك النفسية أو الجسدية بتناول أكل صحي وممارسة رياضة أو مكافأة نفسك بشيء تحبه من وقت لآخر.

*عليك اختيار الملابس التي تعجبك وتشعر فيها بالرضا والراحة حتى لو أنها لم تتبع الموضة ولا عليك الخوف من الانتقادات السلبية حيث يساعد ذلك على رفع الثقة بالنفس.

*في حالات الغضب والحزن والشعور بالفشل يجب السيطرة على نفسك والنظر للتجارب السابقة التي مررت بها بنفس المرحلة وخرجت منها ولا تزيد من لوم نفسك بل تعلم من أخطائك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثقة بالنفس تقدير الذات لا یستحق

إقرأ أيضاً:

بعيو يصف الدبيبة بـ”القاتل المعترف”: شكراً على كشف نفسك

???? بعيو يهاجم الدبيبة: رئيس حكومة العائلة القاتل المعترف بجرائمه

ليبيا – واصل الكاتب محمد عمر بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، انتقاداته اللاذعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، واصفًا إياه بـ”العدو” و”القاتل المعترف”.

???? بعيو: الدبيبة خصم الليبيين وعدو نفسه ⚠️
وفي تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، قال بعيو: “كنت سعيدًا عندما علمت أمس بأن خصمي وخصم الليبيين وعدو نفسه والناس عبد الحميد الدبيبة سيتحدث علنًا”، معتبرًا أن حديثه المتوقع لن يؤدي إلا إلى زيادة مأزقه وغرقه السياسي.

???? اتهامات علنية ووصف بالدكتاتورية العائلية ????
وصف بعيو رئيس الحكومة بـ”الأحمق الذي لا يفكر ولا يتدبر”، واتهمه بالتصرف بـ”عنف يصل إلى درجة القتل”، مشيرًا إلى أن ظهوره الإعلامي واعترافه العلني يمثل شهادة على نفسه وأعوانه وأسرته ومرتزقته، على حد تعبيره.

???? شكر ساخر: شكراً أيها الأبله ????
واختتم بعيو منشوره بجملة لافتة قال فيها: “شكراً أيها الأبله حميد على وقوفك معنا ضد رئيس حكومة العائلة الدبيباتية غير الشرعية القاتل المعترف بجرائمه”، في هجوم لاذع يعكس مستوى الغضب الشعبي والسياسي من أداء الحكومة في طرابلس.

مقالات مشابهة

  • بعيو يصف الدبيبة بـ”القاتل المعترف”: شكراً على كشف نفسك
  • حرية الاختيار: بين بناء الذات ومواجهة الضرورة
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 18 مايو 2025: تحقيق الذات
  • أذكار الصباح.. لا تغفل عن ترديدها لتحصل على فضلها وتحصن نفسك
  • الغردقة وشرم الشيخ من أسرع 15وجهة نموا.. السائح يشعر بالأمان ويركب الميكروباص
  • «مصر القومي» ينظم ندوة توعوية حول الاستحقاق الانتخابي بدار السعادة للمسنين بالغربية
  • %99 نسبة الشعور بالأمان ليلاً في عجمان
  • 99 % نسبة الشعور بالأمان في عجمان ليلاً
  • 7 أمراض خطيرة تسببها القطط للإنسان .. أبرزها السعار والتوكسوبلازما
  • الرجل الألفا يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟