مدبولي يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة العام الهجري الجديد.
وبهذه المناسبة، قدم رئيس مجلس الوزراء بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن أعضاء الحكومة، أسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات لرئيس الجمهورية، داعياً الله أن يُعيدها على سيادته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى الأمة الإسلامية جمعاء بالخير والأمن والسلام.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في برقيته، أن هذه المناسبة رمز لتجسيد أسمي معاني الجهاد في نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، كما عاهد الدكتور مصطفى مدبولي السيد الرئيس على مواصلة العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد والعطاء لدفع عجلة التنمية والبناء، كي يتحقق ما يتطلع إليه شعب مصر الوفي من تقدم ورفعة وازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي تهنئة السيسي العام الهجري مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
هنأ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و الشعب المصري، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلًا المولى عز وجل أن يجعل هذا العام عام خيرٍ وبركة ووحدةٍ لمصرنا الحبيبة و الأمة العربية والإسلامية جمعاء.
وأكد مفتي الجمهورية، أننا نستلهم من الهجرة النبوية الشريفة معاني الصدق في التوجُّه، والإخلاص في المسير، واليقين في أن طريق الإصلاح لا يُمهَّد إلا بالعزيمة، ولا يُستكمل إلا بحسن التوكل على الله،
نسأل الله أن يجعل هذه الذكرى دافعًا لمزيد من الوعي والعمل، وأن يُعيننا على حمل الأمانة، وأداء ما أوجب الله من مسؤولية تجاه أنفسنا وأوطاننا.
وفي وقت سابق، هنا الدكتور نظير محمد عياد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
وأكد في برقيته، أن الهجرة النبوية الشريفة التي قام بها الرسول الكريم ﷺ تظل من أعظم المحطات التي يتجدد فيها الإيمان، وتُستحضر فيها القيم التي قامت عليها رسالة الإسلام، وفي مقدمتها الصبر على البلاء، والثبات على المبدأ، وحسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فلقد كانت تطبيقًا عمليًّا لمعاني الإيمان الراسخ، والانضباط وقت الشدائد، والثقة في نصر الله وإن تأخر، وهي دعوة متجددة لأن يراجع الإنسان طريقه، ويقوّم سيره، ويقدّم ما استطاع في خدمة دينه ووطنه دون تردد أو تقصير.
واختتم البرقية قائلا: نسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العام عام خيرٍ لمصر وأهلها، تُجنى فيه ثمار العمل، وتُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار ، كما نسأله سبحانه أن يجعله عامًا مباركًا على الأمة العربية والإسلامية، تُحفظ فيه الكرامة، وتُصان فيه المقدسات، وتتوحد فيه الصفوف، وتعلو فيه راية الحق والخير والرحمة.