"عوادم المركبات تلوث هواء بغداد".. كم عدد السيارات في العراق خلال 2024؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مركز حقوقي عراقي، يوم الخميس، أن انبعاثات عوادم المركبات تشكل نسبة أكثر من 60 بالمئة من مجموع الانبعاثات الملوثة للهواء في العاصمة بغداد، حيث تتكون من الملوثات الغازية والدقائقية الناتجة عن محركات الاحتراق الداخلي العاملة بالبنزين و الكازاويل.
وقال رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، في تصريح صحفي تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن العراق احتل المرتبة 55 في معدلات ملكية السيارات في العالم بناء على نسبة السيارات المستخدمة لكل 1000 شخص، كما وجاء بالمرتبة 20 من اصل 63 دولة بنسبة النمو التي تبلغ 4% سنويا.
وجاءت نيوزيلندا بالمرتبة الأولى بمعدل الملكية بواقع 869 عجلة لكل الف نسمة، فيما جاءت باكستان بالمرتبة الأخيرة بواقع 20 عجلة لكل ألف نسمة.
واضاف الغراوي ان عدد السيارات في العراق ارتفع ليصل الى 8 ملايين سيارة في عام ،024. حيث سجل ارتفاع بنسبة 1.9 بالمائة أي بحدود سيارة واحدة لكل 5.55 شخص، مقارنة بعام 2023 الذي بلغت نسبته 1.8% عن سنة 2022 .
وأكد الغراوي، أن من المتوقع ان تبلغ أعداد السيارات في العراق بحلول 2030 أكثر من 10 ملايين سيارة، مشيراً إلى أن ارتفاع عدد السيارات سيؤدي الى الضغط على البنى التحتية للطرق والجسور إضافة الى الكلف الكبيرة لاستيراد .
وأضاف الغراوي، ان نسبة انبعاثات السيارات في العراق تزداد خطورتها على الصحة العامة بسبب انبعاثات أكاسيد الكربون والنيتروجين والكبريت المسببة لمختلف الأمراض التنفسية، إضافة إلى التأثير المسرطن للملوثات الهيدروكربونية المتطايرة والجسيمات ذات الحجم المتناهي في الصغر (اقل من 2.5 مايكرون).
الغراوي طالب الحكومة بوضع سقف لأعداد المركبات بما يناسب الطاقة الاستيعابية للطرق، وكذلك إنشاء منظومة حديثة للنقل الجماعي تعتمد على الطاقات المتجددة، وتجسد مفاهيم التنمية المستدامة والمدن الذكية بكل تفاصيلها المعتمدة على الغازات الصديقة للبيئة ، وتقليل استيراد السيارات التي تعمل بالبانزين والغاز لتاثيراتها الخطيرة على البيئة وصحة الانسان .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السیارات فی العراق
إقرأ أيضاً:
دراسة: انبعاثات الغازات من العدوان على غزة تتجاوز ما تطلقه 102 دولة منفردة سنويا
الثورة نت/..
خلص باحثون إلى أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن هجمات إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف ستتجاوز الانبعاثات السنوية لـ102 دولة منفردة.
وقدم باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة وغانا وأوكرانيا والنمسا دراسةً بحثت في الآثار البيئية لهجمات إسرائيل على غزة شملت 15 شهرا، إلى شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية (SSRN) ومقرها في نيويورك، وفق وكالة الأناضول.
وأفادت الدراسة أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن هجمات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، لدى إضافة أنشطة البناء قبل الحرب وبعدها، ستتجاوز الانبعاثات السنوية لـ102 دولة.
وذكرت أن التكلفة المناخية طويلة المدى لتدمير غزة، وإزالة الأنقاض، وإعادة إعمار المنطقة، ستعادل 31 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
ولفتت إلى أن نحو 20 بالمئة من هذه الكمية ناجمة عن ثاني أكسيد الكربون المنبعث خلال عمليات الاستطلاع والقصف “الإسرائيلية”، ووقود الدبابات والمركبات العسكرية الأخرى، إضافة إلى تصنيع وتفجير القنابل.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 30 بالمئة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري جاءت من الولايات المتحدة التي أرسلت 50 ألف طن من الأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى إلى الكيان الإسرائيلي، معظمها على متن طائرات شحن وسفن من المخزونات في أوروبا.
وذكرت أن أكبر تكلفة مناخية لهجمات العدو الإسرائيلي ستظهر خلال عملية إعادة إعمار غزة.
وتوقّع الباحثون أن يؤدي رفع أنقاض غزة وإعادة إعمار نحو 436 ألف شقة سكنية، و700 مدرسة، ومسجد، ودائرة حكومية، وغيرها من المباني والبنية التحتية كالطرقات، إلى انبعاث ما يقارب 29.4 ملايين طن من الغازات الدفيئة، أي ما يعادل كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي أطلقتها أفغانستان خلال عام 2023.
ويقدر الباحثون أن التكلفة المناخية طويلة الأجل لهجمات العدو الإسرائيلي على غزة واليمن وإيران ولبنان تعادل تشغيل 84 محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي لمدة عام.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,321 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,770 آخرين، حتى اليوم الجمعة، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ويحاصر العدو الإسرائيلي القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت جريمة الإبادة الجماعية مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاق العدو المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.