تعرض المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، بريسكا تيفينو، لاعتداء أثناء الحملة الانتخابية، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية.

 

فرنسا: نشر 30 ألف شرطي تحسبا لأي اضطرابات خلال الجولة الثانية من الانتخابات صحيفة: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا

وقال رئيس الوزراء غابرييل أتال، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن تيفينو، المرشحة عن التحالف الوسطي، الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، ونائبها وناشطاً حزبياً، كانوا يضعون ملصقات انتخابية قرب باريس، مساء الأربعاء، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يوليو عندما هاجمهم بعض الأشخاص.

 

فتح تحقيق وتوقيف 4

فيما أفادت وسائل إعلام أن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أنه تم نقل نائبها والناشط الحزبي إلى المستشفى. ولم يتضح بعد نوع الإصابات التي تعرضا لها.

 

من جهته، أعلن مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقاً في اعتداء بالسلاح على موظف عمومي، لكنه لم يقدم أي إشارة للدافع وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.

 

وقال ممثلو الادعاء إن 4 أشخاص، من بينهم 3 قصر، رهن الاحتجاز.

 

وضع غير مسبوق سياسياً

يشار إلى أن فرنسا دخلت الأربعاء الشوط الأخير من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تؤدي إلى وصول أقصى اليمين إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط في خضم وضع غير مسبوق سياسياً في البلاد.

 

وقبل أيام من الدورة الثانية يبدو المشهد السياسي غير قابل للتكهن مع صعود لافت للتجمع الوطني (أقصى اليمين) بزعامة جوردان بارديلا (28 عاماً) الطامح إلى تشكيل أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، حسب فرانس برس.

ومن أصل 311 دائرة كان يتوقع أن تشهد انتخابات في الدورة الثانية إذ تأهل فيها 3 مرشحين بعد الدورة الأولى التي فاز بها أقصى اليمين، شهد ثلث هذه الدوائر انسحاب مرشحين من أحزاب اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط لصالح بعضهم في عمليات تجيير أصوات بهدف تعقيد وصول مرشحي التجمع الوطني.

 

حيث حاولت أحزاب من اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط تخطي تحفظاتها وتناقضاتها للتوصل إلى تفاهمات تقطع الطريق على حزب التجمع الوطني وحلفائه من أقصى اليمين.

 

يذكر أن الرئيس إيمانويل ماكرون أحدث زلزالاً سياسياً حقيقياً في التاسع من يونيو حين أعلن فور تبين فشل تكتله في انتخابات البرلمان الأوروبي، حل الجمعية الوطنية، في رهان محفوف بالمخاطر كان له وقع الصدمة في فرنسا والخارج.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اعتداء المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية خلال حملة انتخابية

إقرأ أيضاً:

نائب سابق:الإعلان عن أسم المرشح لرئاسة الحكومة في نهاية الشهر المقبل

آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 4:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع النائب عارف الحمامي، السبت، حسم هوية المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة خلال ثلاثة أسابيع، مؤكداً أن قوى الإطار التنسيقي هي الجهة المعنية بترشيح رئيس الحكومة باعتبارها الكتلة الأكبر.وقال الحمامي في حديث صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي بوصفها الكتلة الأكبر، والتي تضم عدداً من القوائم الفائزة في انتخابات تشرين الثاني الجاري، هي المسؤولة عن تحديد هوية رئيس الحكومة المقبلة”.وأضاف، أنه “يتوقع أن يتم حسم ملف تحديد المرشح لرئاسة الحكومة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة”، مبيناً أن “عدة أسماء طُرحت داخل الأطر السياسية، لكن في نهاية المطاف ستتفق قوى الإطار على اسم يحظى بدعمها ليُطرح لاحقاً أمام بقية القوى”.ولفت الحمامي إلى “عدم وجود تعقيدات في تشكيل الحكومة الحالية، مع وجود دعم سياسي للمضي بالالتزامات الدستورية والسقوف الزمنية المحددة لتشكيل الحكومة المقبلة”، مؤكداً أن “الآمال معقودة على تشكيل حكومة تقوم على الكفاءة والخبرة في اختيار مرشحي الكابينة الوزارية”.

مقالات مشابهة

  • تدهور صحة شهاب جوهر وإلهام الفضالة في وقت متزامن يثير قلق الجمهور ويحرك الوسط الفني
  • وزير الخارجية: مصر تولي أقصى درجات الاهتمام بالجاليات المصرية بالخارج
  • ارتفاع معدل التضخم في فرنسا بنسبة 0.8% خلال نوفمبر
  • إطلاق ملعب كرة قدم دولي باسم ولي العهد ضمن مشروع مدينة عمرة
  • نائب سابق:الإعلان عن أسم المرشح لرئاسة الحكومة في نهاية الشهر المقبل
  • باسم سمرة يحصد جائزة أفضل ممثل عن مسلسل "العتاولة 2"
  • المجلس العسكري في غينيا بيساو يعيّن حليف الرئيس المعزول على رأس الحكومة
  • استطلاع: اليمين المتطرف يتصدر نوايا التصويت في انتخابات رئاسة فرنسا
  • فرنسا.. القبض على هارب من السجن خلال تناوله القهوة في حانة
  • الأزهر في مصر يدعو إلى تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى حد