مورجان ستانلي يخفض توقعاته للتضخم في تركيا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير صادر عن بنك مورجان ستانلي بعنوان “بداية جيدة لمواجهة التضخم” إن التضخم في تركيا خلال شهر يونيو/ حزيران سجل تراجعا مفاجئا، بشكل أسرع من المتوقع.
وأضاف التقرير وهو من إعداد الاقتصادية في بنك مورجان ستانلي، هاندة كوتشوك، أن التضخم الشهري في تركيا يسجل تراجعا ملحوظا بما يتوافق مع التوقعات التي يعبر عنها البنك المركزي التركي منذ فترة طويلة.
وأشار التقرير إلى استمرار ارتفاع تضخم الخدمات على الرغم من تباطؤ التضخم الرئيسي، مفيدا أن ارتفاع الأسعار سيواصل إبقاء مخاطر الارتفاع قائمة.
وأوضح التقرير أنه يتوقع تراجع مؤشر أسعار المستهلك الموسمي في تركيا، إلى 2 في المئة على الصعيد الشهري، ومؤشر أسعار المستهلك الربعي إلى 1.9 في المئة على الصعيد الشهري.
وخفض مورجان ستانلي توقعاته للتضخم بنهاية العام الجاري من 43.4 في المئة إلى 42.4 في المئة، بالأخذ في عين الاعتبار ارتفاع الأسعار بالقطاع الحكومي، وتقرير يونيو/ حزيران الذي جاء أفضل من التوقعات.
وشدد التقرير على توقعاته بمواصلة البنك المركزي التركي تشديده المالي والمخاطر المتزايدة بشأن التوقعات ت بأن أسعار الفائدة لن تتغير هذا العام بالأخذ في عين الاعتبار مخاطر المشهد التضخمي.
Tags: أسعار الفائدة في تركياالبنك المركزي التركيالتضخم في تركيامؤشر أسعار المستهلك في تركيامورغان ستانليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعار الفائدة في تركيا البنك المركزي التركي التضخم في تركيا مورغان ستانلي مورجان ستانلی فی المئة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
من دعم الاحتلال للهجوم على نتنياهو .. تحول موقف الإعلامي بيرس مورجان من غزة
بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، كان الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان، يدافع عن حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها واستمر في هذه الدعاية لما يقرب من عام استشهد خلاله آلاف الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
الإعلامي البريطاني بيرس مورجانولكن موقف مورجان لم يستمر طويلا، وبدأ في التحول تدريجيا وتجسد ذلك الأمر بتوجيه انتقادات لاذعة لدولة الاحتلال، وخلال منتدى الإعلام العربي في دبي أطلق الإعلامي البريطاني تصريحات مناوئة ضد تل أبيب.
وطالب مورجان من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالسماح للصحفييين للدخول إلى قطاع غزة معربًا عن استيائه من الحصار والقصف الذي وصفه بـ الشرس وتجاوز الحدود.
وقال الإعلام البريطاني خلال جلسة في اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي، أن منع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة هو عار مروع، قائلًا: من غير المنطقي أن تمنع إسرائيل المراسلين الدوليين من التحقق من صحة ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية بشأن الأحداث في القطاع.
وأضاف قائلا موجها رسالته إلى نتنياهو: اسمحوا بدخول الصحفيين، كفى تذرعًا بحجة السلامة، لا تعاملونا وكأننا أغبياء، فقط عندما يُسمح للصحفيين بالدخول، يمكن التحقق من صحة الروايات الرسمية.
الإبادة الجماعية ضد غزةوخلال الشهور التي دعم فيها دولة الاحتلال، كان يرفض مورجان وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، كما امتنع عن إدانة سياسات نتنياهو، معتبرًا أن إسرائيل تتصرف دفاعًا عن النفس.
وبعدما تحول موقفه، اعترف باستخدام وصف الإبادة الجماعية لوصف الأحداث في غزة، مشيرًا إلى أن العديد من حلفاء إسرائيل يدقون ناقوس الخطر حيال ما يحدث، مما جعله يعيد النظر في موقفه، مضيفا "لم أعد قادرًا على مقاومة انتقاد الحكومة الإسرائيلية، وأعتقد أننا وصلنا إلى فهم مشترك لما يجري في غزة، هناك حصار وتجويع ممنهج يستهدف العديد من النساء والأطفال الأبرياء".
وأشار الإعلامي البريطاني إلى أن عدد المدنيين القتلى غير معروف بدقة، مع تقديرات بمقتل المئات يوميًا، بينما بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين يتحدثون علنًا عن إبادة جماعية، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة لم يعد مقبولًا حتى بين الكثير من اليهود حول العالم.