انتخاب بودراع خلفا للناصري على رأس مجلس عمالة الدار البيضاء
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زنقة20ا الدارالبيضاء
تم اليوم الجمعة انتخاب عبد القادر بودراع بمقر ولاية جهة الدار البيضاء على رأس مجلس عمالة الدار البيضاء، خلفا لسعيد الناصري، المعتقل على ذمة التحقيق فيما بات يعرف إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء”.
وتمكن بودراع من الحصول على 28 صوتا من أصوات المجلس، مع امتناع صوت واحد، يعود لمصطفى منظور عضو مقاطعة الحي الحسني والكاتب الإقليمي للتقدم والاشتراكية.
يشار إلى أن المكتب الجديد وفق توليفة التحالف أسقط اسم نوال رشدي عن حزب الاستقلال التي كانت نائبة ثالثة في مكتب الناصيري المنحل بقرار من والي عمالة الدار البيضاء.
يذكر أن انتخاب رئيس جديد لمجلس عمالة الدار البيضاء شهد تمرير بودراع لائحة التحالف المقترحة والتي جاء فيها كالنائب الأول أحمد بريجة (أصالة ومعاصرة)، أحمد الإدريسي (التجمع الوطني للأحرار) نائبا ثانيا، زكية العلوي نائبة ثالثة (حزب الاستقلال).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عمالة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
نائبة: تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال ضرورة وطنية لحماية البراءة وردع المجرمين
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن ما تشهده الساحة من وقائع تحرش بالأطفال يمثل جريمة بالغة الخطورة تهدد أمن المجتمع واستقراره، وتقوّض قيمه الأخلاقية والإنسانية، وتستدعي تحركًا تشريعيًا عاجلًا وحاسمًا.
وأوضحت العسيلي في بيان لها اليوم ، أن بيان الأزهر الشريف عبّر بصدق عن ضمير الأمة، حين وصف هذه الجرائم بأنها اعتداء آثم على البراءة الإنسانية، وانتهاك صارخ لكل القيم الدينية والأخلاقية، مشددة على أن التحرش بالأطفال ليس جريمة فردية، بل جريمة مجتمعية مكتملة الأركان، تُخلّف آثارًا نفسية مدمرة لا تزول بعلاج سريع ولا تُنسى بمرور الزمن.
وشددت عضو مجلس النواب على أن الوقت قد حان لتغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى درجات الردع، بما يحقق العدالة للضحايا ويحمي المجتمع من تكرار هذه الجرائم البشعة، مؤكدة أن الاكتفاء بالعقوبات الحالية لم يعد كافيًا أمام بشاعة ما يُرتكب في حق أطفالنا.
وأضافت العسيلي أن مجلس النواب يتحمل مسؤولية تاريخية في دعم أي تشريع يضمن حماية الأطفال، من خلال تشديد العقوبات، وتوسيع مظلة الحماية القانونية، وتغليظ الجزاءات على كل من تسوّل له نفسه المساس ببراءة طفل أو ترويع أسرة.
واختتمت النائبة نجلاء العسيلي بيانها بالتأكيد على ضرورة تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في مواجهة هذه الظاهرة، ونشر الوعي، وتفعيل آليات الإبلاغ، وحماية الضحايا، حتى لا يفلت مجرم من العقاب، ولا يُترك طفل فريسة للخوف أو الصمت، قائلة: “حماية أطفالنا واجب وطني وديني لا يقبل التهاون أو التأجيل.”