ستارمر يؤكد استمرار دعم بريطانيا لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، اليوم الجمعة، استمرار دعم بريطانيا "الراسخ" لأوكرانيا.
جاء ذلك خلال أول مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن بعد بضع ساعات من تولي ستارمر منصبه.
وقال مكتب ستارمر، في بيان، إن الجانبين "كررا التزامهما القوي حيال أوكرانيا، وشدد رئيس الوزراء على أن الدعم البريطاني لأوكرانيا راسخ".
وجاء في بيان للبيت الأبيض حول المحادثة الهاتفية أن بايدن وستارمر "جدّدا التأكيد على العلاقة الخاصة بين بلدينا وأهمية العمل معا لدعم الحرية والديموقراطية في جميع أنحاء العالم".
وقالت الرئاسة الأميركية إن الرجلين شدّدا على "دعمهما المستمر لأوكرانيا".
والولايات المتحدة وبريطانيا من أكبر الدول الداعمة لأوكرانيا في أزمتها الحالية التي بدأت في فبراير 2024. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كير ستارمر أوكرانيا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم السبت عن تحريك أصولٍ عسكرية إضافية—في مقدّمتها طائرات مقاتلة—إلى الشرق الأوسط، استعداداً لتقديم “الدعم الطارئ” وسط التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران منذ فجر الجمعة.
وأكّد ستارمر، في تصريحات للصحفيين قبيل إقلاعه إلى كندا، أن لندن “تنقل أصولاً إلى المنطقة، من بينها مقاتلات، لتكون جاهزة لأي طارئ قد يطرأ هناك”، في إشارة واضحة إلى اتساع رقعة التوتر بعد الضربات الجوية الإسرائيلية العنيفة على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، وما تلاها من ردٍّ إيراني بمسيّرات وصواريخ باليستية على الأراضي الإسرائيلية.
وتسعى الحكومة البريطانية، بحسب مصادر دبلوماسية، لطمأنة حلفائها وتعزيز مظلّة الحماية لقواعدها العسكرية وسفنها التجارية المنتشرة في الممرات الحيوية بالشرق الأوسط، ولا سيما في الخليج وبحر العرب. يأتي ذلك فيما تؤكّد لندن تمسّكها بالحلول الدبلوماسية، وتشدد على “الحوار وخفض التصعيد” بوصفهما السبيل الوحيد لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب واسعة.
وكانت تل أبيب قد باشرت فجر الجمعة هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية حسّاسة، أبرزها موقع نطنز، فضلاً عن مقار بارزة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر—بحسب المصادر الإسرائيلية—عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إضافة إلى عدد من كبار العلماء النوويين. وردّت طهران سريعاً بإطلاق مسيّرات، تلتها موجات من الصواريخ الباليستية طالت مناطق إسرائيلية مكتظّة.
إيرانبريطانياالشرق الأوسطإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.