تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بالكيلو 10.5، اليوم السبت، محاكمة المتهمين في قضية اختلاس تمثال أثري من البرونز لأوزوريس من مقر عملهم بالمتحف المصري، وتزوير أوراق ومستندات مخازن الآثار بالمتحف.

وكانت قد أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 71 لسنة 2024 كلي أكتوبر الكلية وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، والمتهمون في القضية هم، "م م.

م. – 50 سنة –، وم ب. ح.– 52 سنة –، وم أ. ع. – 44 سنة.

تفاصيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال المتحف المصري 
 

ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهد أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير" اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.

 

وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا تمثال من البرونز لـ أوزوريس يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر من الآثار المسجلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المار بيانه والمسلمين إليه بسبب وظيفته إلا أنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله، وزور دفتر تحركات الأثار بمخزن الأثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.

واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دون بها زورا في مواجهة مسئولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال.

واشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير في محرر رسمي إلكتروني وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الأثار، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بتغيير المحررات بطريقي الحذف والإضافة.
بأن اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بأن أمدهما ببيانات التمثال الأثري المقيد بالرقم أنف البيان، ليقوموا حال كون ثانيهما المختص بوظيفة حذف بياناته من قاعدة البيانات دون رقمه وأمدهما أيضا بصورة وبيانات ووصف قطعة عملة معدنية" زُيفت على غرار الحقيقة" ليدرجها على تلك القاعدة برقم التمثال المار بيانه بالمخالفة للحقيقة.
فاستعملها فيما زورت من أجله بأن احتج في محضر التسليم والتسلم لعهدته بما أثبت بها من بيانات مزورة في مواجهة مسئولي جهة  عمله لإعمال أثرها في إخفاء جريمة الاختلاس محل الاتهام السابق.
واتهمته بتزييف أثرا بقصد الاحتيال، وكان ذلك بأن زيف قطعة معدنية على غرار الحقيقة العملة الأثرية التي يعود إصدارها إلى العصر التاريخي الروماني والبلطيمي بمصر القديمة، متداولا إياها على أنها أصلية مثبتا بيانها بالمحررات المزورة، قاصدا الاحتيال على مسئولي جهة  عمله وإخفاء لجريمة الاختلاس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة اختلاس تمثال أثري بالمتحف المصری الکبیر وکان ذلک تمثال ا

إقرأ أيضاً:

بعد طول انتظار… المتحف المصري الكبير يقترب من إبهار العالم برونقه الفرعوني

أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري، بعدما كان مقرراً تدشينه في 3 يوليو المقبل، مشيراً إلى أن الموعد الجديد للافتتاح سيُعلن لاحقاً، في ظل استعدادات مكثفة لضمان حدث عالمي بمستوى يليق بحضارة مصر.

ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم المشاريع الثقافية والأثرية في العالم، حيث يجري تشييده على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ما يمنحه موقعًا استراتيجيًا فريدًا يربط بين ماضي مصر المجيد ومستقبلها السياحي والثقافي.

هذا وبدأ العمل في المشروع الطموح عام 2005 بدعم من هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) وبإشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ليكون مركزًا عالميًا لحفظ وعرض آثار الحضارة المصرية القديمة، وتطوير تجربة الزائر بما يتماشى مع أعلى المعايير المتحفية الدولية.

وسيمثل المتحف المصري الكبير نقطة تحول في عرض التراث الفرعوني، حيث سينتقل إليه عدد كبير من القطع الأثرية النادرة من المتحف المصري القديم الواقع في ميدان التحرير، والذي يعود تاريخ افتتاحه إلى عام 1902، وسيتيح المتحف الجديد تقنيات عرض حديثة تتيح للزوار تجربة تفاعلية وغامرة، تشمل الإضاءة المتطورة والواقع المعزز والشرح الرقمي متعدد اللغات.

ومن بين أبرز ما سيعرضه المتحف، المجموعة الكاملة لمقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون، التي اكتُشفت في وادي الملوك عام 1922، بما في ذلك القناع الذهبي الشهير، والعربة الملكية، والأسِرّة الجنائزية، ومئات القطع الأخرى التي تُعرض لأول مرة مجتمعة في موقع واحد.

ويأتي تأجيل الافتتاح في وقت تُكثف فيه مصر جهودها لتحويل المتحف إلى وجهة سياحية عالمية، تواكب تطلعات الدولة في تعظيم الاستفادة من ثروتها الأثرية، ومن المتوقع أن يساهم المتحف في تعزيز مكانة مصر كمركز دولي للثقافة والسياحة، ويجذب ملايين الزوار سنويًا، مع توفير فرص اقتصادية واستثمارية جديدة للمنطقة المحيطة بالمتحف.

يذكر أن الآثار المصرية تمثل أحد أعظم الشواهد على عبقرية الإنسان القديم، وتجسد حضارة امتدت لآلاف السنين على ضفاف نهر النيل، ومنذ عصور ما قبل التاريخ، تمكن المصريون القدماء من تشييد معالم خالدة ما زالت تبهر العالم حتى اليوم، بدءًا من الأهرامات والمعابد الضخمة، وصولًا إلى المقابر الملكية والنقوش الدقيقة على جدران الصخور والبرديات.

مقالات مشابهة

  • مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير
  • بعد قرار تأجيل افتتاحه.. رحلة تمثال رمسيس الثاني حتى وصوله إلى المتحف المصري الكبير
  • حسين عبد البصير: تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير قرار حكيم
  • بعد طول انتظار… المتحف المصري الكبير يقترب من إبهار العالم برونقه الفرعوني
  • رئيس مجلس الوزراء: تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير.. وتحدد الموعد الجديد
  • ظنّتها مزيّفة.. عائلة تبيع منحوتة أصلية لرودان بمليون دولار
  • الوزير: الانتهاء من التشطيبات الخارجية لمحطات المترو المحيطة بالمتحف الكبير قبل الافتتاح
  • جنايات الزقازيق تنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل خفير أثناء تأدية عمله
  • القناع الذهبي لتوت عنخ آمون سيُنقل إلى المتحف المصري الكبير