غدًا.. محاكمة 3 مسؤولين بتهمة سرقة تمثال من المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تنظر محكمة الجيزة المنعقدة في الكيلو 10 ونصف، غدا السبت ، جلسات محاكمة 3 مسؤولين كبار بالمتحف المصري الكبير، في القضية المتهمين فيها بسرقة تمثال أثري من البرونز لـ أوزوريس من مقر عملهم بالمتحف المصري، وتزوير في أوراق ومستندات مخازن الأثار بالمتحف لستر جريمتهم.
غدًا ..محاكمة 3 مسؤولين بتهمة سرقة تمثال من المتحف المصري الكبيرووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهد أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير" اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.
وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا تمثال من البرونز لـ أوزوريس يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر من الآثار المسجلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المار بيانه والمسلمين إليه بسبب وظيفته إلا أنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله، وزور دفتر تحركات الأثار بمخزن الأثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.
واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دون بها زورا في مواجهة مسئولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال واشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير في محرر رسمي إلكتروني وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الأثار، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بتغيير المحررات بطريقي الحذف والإضافة بأن اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بأن أمدهما ببيانات التمثال الأثري المقيد بالرقم أنف البيان.
ليقوموا حال كون ثانيهما المختص بوظيفة حذف بياناته من قاعدة البيانات دون رقمه وأمدهما أيضا بصورة وبيانات ووصف قطعة عملة معدنية" زُيفت على غرار الحقيقة" ليدرجها على تلك القاعدة برقم التمثال المار بيانه بالمخالفة للحقيقة فاستعملها فيما زورت من أجله بأن احتج في محضر التسليم والتسلم لعهدته بما أثبت بها من بيانات مزورة في مواجهة مسئولي جهة عمله لإعمال أثرها في إخفاء جريمة الاختلاس محل الاتهام السابق واتهمته بتزييف أثرا بقصد الاحتيال.
وكان ذلك بأن زيف قطعة معدنية على غرار الحقيقة العملة الأثرية التي يعود إصدارها إلى العصر التاريخي الروماني والبلطيمي بمصر القديمة، متداولا إياها على أنها أصلية مثبتا بيانها بالمحررات المزورة، قاصدا الاحتيال على مسئولي جهة عمله وإخفاء لجريمة الاختلاس.
حبس بؤرة إجرامية يديرها 5 عاطلين لترويج المخدرات بشبرا الخيمةكما امرت جهات التحقيق بمديرية امن القليوبية ، بحبس بؤرة إجرامية يديرها 5 عاطلين لترويج المخدرات بدائرة قسم اول شبرا الخيمة ، 4 ايام علي ذمة التحقيقات ، ضبط بحوزتهم 4 كيلو حشيش وهيروين وكمية من الأقراص المخدرة والأسلحة النارية والبيضاء وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات للواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية تفيد قيام تشكيل عصابى بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بترويج المواد المخدرة وتم عرض المعلومات على اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين يحوزون اسلحة نارية وبيضاء .
وعقب تقنين الإجراءات قامت قوة كبيرة من مديرية الامن وتم مداهمة البؤرة وتم ضبط 5 متهمين وتبين أن اثنين منهم لهم معلومات جنائية وتم ضبط جميع المتهمين بدائرة القسم، وبحوزتهم 10 كيلو جرام لمخدر الهيدرو و4 كيلو جرام لمخدر الحشيش و3 كيلو جرام لمخدر الهيروين وكيلو جرام لمخدر البودر وعدد من الأقراص المخدرة وطبنجة وعدد من الطلقات و2 قطعة سلاح أبيض وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 3،600 مليون جنيه تقريبًا وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهمين وإرسال المضبوطات للمعمل الجنائى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق مديرية أمن القليوبية ة قسم اول شبرا الخيمة محكمة الجيزة المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
تمثال يمني نادر يبهر العالم في سويسرا: تحفة أثرية تسرق الأضواء في معرض دولي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أزاح الباحث اليمني عبدالله محسن الستار عن واحدة من أبرز التحف الفنية القديمة التي تنتمي إلى حضارة مملكة قتبان جنوب اليمن، متمثلة في تمثال استثنائي لامرأة، يعود تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، أي ما يقارب 2300 عام. التمثال النادر مصنوع من المرمر والبرونز، ويُعد من بين أندر الأعمال الفنية التي تم اكتشافها من جنوب الجزيرة العربية.
ووفقًا لمحسن، فإن هذه التحفة النادرة غادرت اليمن قبل عام 1970، حيث شقّت طريقها أولاً إلى فرنسا، قبل أن تستقر لاحقًا في سويسرا. ومؤخرًا، عُرض التمثال في معرض “باد لندن” الشهير، الذي أقيم في ساحة بيركلي خلال الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر 2017، وهو معرض سنوي أسسه تاجر التحف الفرنسي باتريك بيرين عام 2007، ويُعد من أبرز الفعاليات الدولية في مجال عرض الآثار والفنون القديمة.
مؤسسة “فينيكس للفن القديم”، التي تضم التمثال ضمن مجموعتها، وصفت القطعة بأنها “أكمل تمثال من المرمر معروف حتى اليوم”، لتميزه بالجمع بين النحت الدقيق والتفاصيل البرونزية، لا سيما الشعر والمجوهرات.
التمثال يُظهر امرأة تقف بثبات على قدميها العاريتين، مرتدية فستانًا طويلًا بأكمام قصيرة، ومزينة بتاج فخم، وقلادة، وأقراط، وأساور على هيئة أفاعٍ تلتف حول كل ذراع. وضعتا اليدين – إحداهما ممدودة والأخرى تمسك بشيء غير محدد – تعطيان الانطباع بأنها ملكة في وضعية تعبدية.
تفاصيل الوجه تنطق بالفن والدقة: أذنان على شكل صدفة تتدلى منهما أقراط، وشعر برونزي مصفف بعناية يتدلى إلى الخلف على هيئة ضفيرة، وتعلوه في المقدمة تاج ملكي. العيون الكبيرة محفورة بدقة ومرصعة بمادة داكنة، يُعتقد أنها البيتومين، مع بياض منحوت وحدقات دقيقة، ما يمنح الوجه تعبيرًا هادئًا مفعمًا بالوقار. أما الأنف فطويل ومستقيم، والحواجب مرتفعة، والخدان بارزان، والشفتان مغلقتان بإحكام.
ويشير عدد من الباحثين، مثل كليفلاند ودي ميغريه، إلى أن هذا التمثال يُعد نموذجًا نادرًا لفن النحت في اليمن القديم، حيث امتزجت الواقعية الدقيقة لملامح الوجه ببساطة التكوين الجسدي. كما يُعتقد أن هذه النوعية من التماثيل كانت تُستخدم كشواهد جنائزية، تُوضع في المقابر لتُمثّل شخصية المتوفى وتخلّد ذكراه.
التمثال، الذي ظل خارج اليمن لعقود، يُعد اليوم شاهدًا فنيًا نادرًا على حضارة قتبان المزدهرة، ودليلاً على ما بلغته الفنون اليمنية القديمة من تطور وجمال. ويُعيد هذا الاكتشاف تسليط الضوء على أهمية حماية الموروث الثقافي اليمني، واستعادة ما سُرق أو هُرّب من آثار لا تُقدّر بثمن.