استشاري نفسي يحذر من إدمان «السوشيال ميديا»: قد تؤثر على الصحة العقلية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حذر الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية من تأثير السوشيال ميديا السلبي على الصحة العلقلية والنفسية، مؤكدًا على نتائج دراسة حديثة أشارت إلى أنه قد يصل للإصابة بالهوس والإدمان.
أخبار متعلقة
بالفيديو.. خالد الجندي: «السوشيال ميديا بها سم زعاف»
صُنَّاع «مرعى البريمو» يتحدثون لـ«المصرى اليوم»: فكرة الفيلم حقيقية وراعينا جمهور السوشيال ميديا فى «الإفيهات»
عضو «الأعلى للشؤون الإسلامية»: «المحتوى الديني» على السوشيال ميديا أصبح «تجارة»
وقال «هندي» خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «dmc»، الاثنين، إنه حتى وقت قريب كان الخبراء يحذروء من الأثار السلبية للاستخدام المفرط للسوشيال ميديا مثل العزلة والوحدة وبعض الأعراض الجسدية مثل آلام الظهر والرقبة.
وأضاف أما الآن أصبح الأمر أكثر جدية حيث إنها أصبحت تؤثر على الصحة العقلية بالإضافة لخلق حالة من عدم الرضا سواء عن المظهر أو عن مستوى الحياة الاجتماعية أو غير ذلك، وما يتبعها من مشاكل أسرية، وهذا بالنسبة للمتابعين.
وأوضح أما بالنسبة للأشخاص المتفاعلين على السوشيال ميديا وينشرون أحداث حياتهم وصورهم بشكل مستمر، يصابوا باضطراب عقلي يدعى النوموفوبيا وهو رهاب فقد العلاقات الإنسانية.
وأشار إلى أن 89% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أصيبوا بمتلازمة نفسية تسمى متلازمة الاهتزاز الوهمي وهي الشعور الوهمي المتكرر بأن المستخدم قد تلقى إشعارًا.
وأكد أن الحل يكمن في ممارسة الحياة بشكل طبيعي باتباع سلوكيات كممارسة الرياضة والمناقشات الأسرية والخروج من المنزل أو مشاهدة أفلام سينمائية دون استخدام الهاتف حيث يساعد ذلك على التعافي من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي.
تأثيرات السوشيال ميديا أضرار وأخطار السوشيال ميدياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
الطبيب المعالج لنوال الدجوي: لا تتابع السوشيال ميديا.. وقد تكون لم تبلغ بوفاة حفيدها
قال الدكتور محمد محسن طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، إنّ الأخيرة واعية بكامل قواها العقلية، وتتفاعل بشكل طبيعي في جلسات العلاج، نافيًا ما أشيع حول إصابتها بالزهايمر أو فقدانها الوعي الكامل.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، علاقات الدكتورة نوال بأحفادها كانت قوية جدًا، خاصة مع الراحل الدكتور أحمد الدجوي، الذي كان يسكن فوقها مباشرة، وكان دائم التردد عليها، بل ويشارك أحيانًا في جلسات العلاج الطبيعي.أنّ
وتابع، أن الأحفاد كانوا يتناوبون المبيت معها، وأنه لم يكن يُسمح لها بالنوم بمفردها أبدًا، ما ينفي بشكل غير مباشر أي إهمال من المقربين.
وعن مسألة غيابها عن جنازة حفيدها، أوضح الطبيب أن الدكتورة نوال لا تستخدم الهاتف المحمول، ولا تتابع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يكون هذا السبب في عدم علمها بالوفاة حتى الآن. وأضاف: "لم أرَها تمسك هاتفًا طوال فترة عملي معها.. من المحتمل جدًا أن أحدًا لم يُخبرها بالأمر حتى اللحظة."