ورشة عمل لمناقشة خطط مأمونية المياه بمراكز المنيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال المهندس رجب السعيد جبر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، إنه تم عقد ورشة عمل لمناقشة الإصدار الأول لخطط مأمونية وسلامة المياه لنظم إمداد محطات بني مزار الجديدة ببني مزار ودير جبل الطير بسمالوط والبرشا بملوي والبربا وحرز بأبوقرقاص، وذلك بحضور رئيس قطاع المعامل والجودة وشئون البيئة وممثلي الجهات الخارجية من (الصحة - الري - جهاز شئون البيئة- المحافظة) وممثلي الإدارة العامة لمأمونية المياه وتداول الصرف الصحي بالشركة القابضة، وأعضاء فريق العمل الإشرافي من القطاعات والإدارات المعنيه بالشركة.
وأشاد الدكتور محمود عبدالرحمن، مدير عام الإدارة العامة لمأمونية المياه وتداول الصرف الصحي بالشركة القابضة، بالتعاون المثمر بين الجهات الخارجية وفريق الإدارة العامة للمأمونية بشركة المنيا، نحو التطبيق المتكامل لخطط المامونية بما يحقق توصيل مياه امنه ذات جوده عالية للمستهلكين طبقا لمعايير الصحة العالمية.
تنفيذ الإجراءات اللازمة لاستدامة جودة مياه الشربواستعرض فريق المأمونية بالشركة أهم المخاطر التي تم رصدها والإجراءات التصحيحية المناسبة لها.
وتم الاتفاق خلال الورشة علي دور كل جهة في تنفيذ الإجراءات المنوطة بها ضماناً لإستدامة جودة مياه الشرب طبقاً للمعايير الصحيه الواردة بقرار وزارة الصحة رقم 458 لسنة 2007، بشأن جودة المياه والمتابعه المستمرة لجودة المياه وصولا للمستهلك.
وفي سياق متصل، تفقدت لجنة المأمونية بالشركه القابضة محطات ديرمواس الجديدة ومعصرة ملوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مياه المنيا عقد ورش عمل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر صحية في مياه الشرب المعبأة بالبلاستيك
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة حديثة من أن مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية قد تحتوي على جزيئات بلاستيك دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها اختراق دفاعات الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع “ساينس دايلي”.
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ”الخطيرة” مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه “لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية” داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
ونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها
كما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان “مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب”.