ميسان تسجّل أول حالة وفاة بالحمى النزفية خلال 2024
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ميسان
أعلنت دائرة صحة محافظة ميسان، اليوم السبت (6 تموز 2024)، تسجيل اول حالة وفاة بمرض الحمى النزفية خلال العام الحالي 2024.
وقال مدير اعلام صحة ميسان محمد قاسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" حالة وفاة لحالة مشكوك بها بمرض الحمى النزفية دفعنا الى اخذ عينات لغرض اجراء فحوصات مستفيضة في بغداد وجاءت النتيجة لتؤكد الإصابة ما يعني انها اول حالة وفاة رسمية بالمرض".
وأضاف ان" سجلات صحة ميسان تؤكد تسجيل 26 إصابة مؤكدة بالمرض خلال 2024 جميعهم تماثلوا للشفاء مؤكدا بان مستشفيات المحافظة خالية حاليا من أي إصابة مؤكدة".
وأشار الى ان" ميسان هي الأقل في معدلات الإصابة قياسا بمحافظات الجنوب والوسط مؤكدا بان دائرته اتخذت سلسلة إجراءات وقائية من اجل منع أي إصابات عبر برامج توعوية بالاضافة الى التنسيق مع البيطرة حول الإجراءات الوقائية العاجلة حول منازل المصابين".
وأكدت دائرة صحة ميسان، يوم الاحد (30 حزيران 2024)، تسجيل حالة وفاة لشباب "مشكوك بكونها نتيجة الحمى النزفية"، مشيرة الى انها بانتظار النتائج من بغداد.
وقال مدير إعلام الدائرة محمد قاسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شابا في مقتبل عمره توفي بشكل مفاجئ في احدى اقضية ميسان اليوم"، لافتا الى أن "كل الاعراض تشير الى أنه ربما مصاب بالحمى النزفية".
وأضاف، إنه "لا يمكن الجزم بأن سبب الوفاة هو مضاعفات مرض الحمى النزفية، ونحن بانتظار نتائج التحاليل القادمة من بغداد يوم غد من اجل بيان الحقيقة امام الرأي العام"، مبيناً أن "ميسان سجلت خلال العام الجاري 36 حالة إصابة مؤكدة بمرض الحمى النزفية وجميعهم خضعوا للعلاج وصولا الى مرحلة الشفاء".
وأشار الى أن "دائرته تركز منذ اشهر على سبل الوقاية من المرض ومنع انتقاله من الحيوانات المصابة الى الانسان من خلال الالتزام بالإرشادات والابلاغ الفوري عن أي إصابة مشكوك بها من اجل اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل فوري".
ويعد العراق من بين بلدان شرق المتوسط التي تستوطنها حمى القرم-الكونغو النزفية، وظهرت في العراق لأول مرة عام 1979، وكانت بالعشرات، بحسب منظمة الصحة العالمية، إلا أن العام 2023 شهد العراق تسجيل حوالي 600 إصابة بالمرض، اما في العام الحالي ومنذ مطلع العام وحتى أواخر آيار الماضي تم تسجيل اكثر من 50 إصابة بالمرض حتى الان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحمى النزفیة حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
طلاب متضامنون مع فلسطين بجامعة ستانفورد يدفعون ببراءتهم للمرة الثانية
دفع 11 متظاهرا متضامنًا مع فلسطين اعتقلوا العام الماضي في جامعة ستانفورد بعد أن احتلوا مبنى مكتب رئيس الجامعة، ببراءتهم للمرة الثانية الإثنين، بعد توجيه هيئة محلّفين كبرى إليهم اتهامات بالتخريب الجنائي.
وكانت المجموعة، المكوّنة من طلاب حاليين وسابقين في جامعة ستانفورد وناشطين، قد وجهت إليها في نيسان/أبريل تهم التخريب الجنائي والتآمر الجنائي لاقتحام الممتلكات، وقد أنكروا التهم المنسوبة إليهم خلال جلسة الاتهام في الشهر التالي، ولكن بعد تأجيل جلسات الاستماع التمهيدية لأشهر بسبب عدم توفر محامي الدفاع، لجأ الادعاء إلى هيئة محلّفين كبرى، وفق ما ذكره المدّعي العام لمقاطعة سانتا كلارا، جيف روزن، في وثائق المحكمة.
A massive student march at Stanford says HANDS OFF GAZA! ???????? pic.twitter.com/YGvRuwNkyI — Party for Socialism and Liberation (@pslnational) April 23, 2024
وحلّ الاتهام الصادر عن هيئة المحلفين الكبرى الأسبوع الماضي محلّ التهم السابقة، ما سمح بتجاوز مرحلة الجلسات التمهيدية، وهي جلسات تعقد لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لإحالة القضية إلى المحاكمة.
من جانبه، قال محامي الدفاع جيف وزنياك إن فريق الدفاع كان قد طلب عقد جلسة تمهيدية وحدد موعدا لها في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، ما كان سيمنحهم فرصة للطعن علنا في الأدلة المقدمة، وأضاف: "إن هيئات المحلّفين الكبرى تعقد جلساتها سرا، ولا يسمح فيها للمدّعى عليهم أو لمحامي الدفاع بالحضور لطرح الأسئلة أو الدفاع عن أنفسهم. وبإلغاء الجلسة التمهيدية، يجعلون خطوة جوهرية في القضية تجري بسرية تامة".
Today I attended the Press Conference held by Students for Justice in Palestine at Rutgers New Brunswick celebrating their reinstatement and listing their demands for the University and President Holloway ???? pic.twitter.com/NgaX17e0x2 — Stu Smith (@thestustustudio) January 17, 2024
كانت التهم الموجهة تعد الأشد ضد المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الجامعات العام الماضي، وأُلقي القبض على أكثر من 3 آلاف شخص في احتجاجات ومخيمات جامعية في ربيع عام 2024، لكنهم واجهوا عمومًا تهمًا بالجنح أو أُسقطت عنهم التهم.
يذكر أن جامعة ستانفورد واحدة من عشرات الجامعات التي تحقق معها إدارة ترامب بشأن تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، وما إذا كانت قد بذلت جهودًا كافية لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي. وقد ألغت الإدارة تأشيرات العديد من طلاب ستانفورد وخريجيها الجدد، على الرغم من أن السبب غير واضح.