سرايا - نقل موقع أكسيوس عن نواب ديمقراطيين أميركيين أن المقابلة التي أجراها الرئيس جو بايدن مع شبكة "إيه بي سي" لم تنجح في تهدئة المخاوف المتزايدة بشأن قدرته على هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ونقل أكسيوس عن نائب ديمقراطي أنهم سيعملون بالتأكيد على زيادة الضغط العام حسب الحاجة لدفع بايدن للانسحاب.



وقال آخر إن المقابلة لا تبعث على الثقة على الإطلاق ولا تغير شيئا، مضيفا أنهم صُدموا من رفض بايدن الاعتراف بالواقع كما في استطلاعات الرأي وفشله في تبرير رغبته في الترشح لفترة ثانية.

بدوره، قال النائب الديمقراطي مايك كويغلي إن الناخبين الديمقراطيين شاهدوا المناظرة التي جرت بين مرشحي الرئاسة الأميركية بايدن (81 عاما) وترامب (78 عاما)، واصفا المناظرة بالكارثية ومشيرا إلى أن بعض الديمقراطيين توقفوا عن دعم الرئيس بايدن.

وأوضح كويغلي أن بايدن ليس الشخص الذي يحظى بأفضل الحظوظ للفوز على ترامب، وأن هناك كثيرا من الأشخاص يمكن أن يكونوا مرشحين للحزب الديمقراطي بدلا من بايدن، وفق تعبيره.

كما نقلت أكسيوس عن قيادي في الحزب الديمقراطي قوله إن على بايدن الخروج من سباق الرئاسة حتى يستعيد مصداقيته.

وكانت بوليتيكو قد نقلت عن مصادر أن السيناتور الديمقراطي مارك وارنر سينظم اجتماعا يوم الاثنين للديمقراطيين بمجلس الشيوخ لبحث موضوع ترشح بايدن للسباق الرئاسي للحزب.

وذكرت واشنطن بوست نقلا عن مصدرين مطلعين أن وارنر يحشد الديمقراطيين ليطلبوا من بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة.

وأضافت الصحيفة استنادا إلى المصدرين أن هناك إجماعا متزايدا بين الديمقراطيين بمجلس الشيوخ على أن بايدن مرشح غير قابل للاستمرار.

ونقلت واشنطن بوست عن عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ أن هناك أشخاصا حول بايدن لا يقدمون له صورة دقيقة عن التداعيات.

وأضافت الصحيفة أن تحرك السيناتور وارنر جاء بعد أداء بايدن في مناظرته مع ترامب.

وكان بايدن قال إنه قادر على حكم البلاد خلال السنوات الأربع القادمة في حال فوزه بانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأضاف في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" أن القادة الديمقراطيين في الكونغرس الذين تحدث معهم أكدوا دعمهم لترشحه، مؤكدا أنهم لن يطلبوا منه الانسحاب.

وأكد بايدن أنه لا يفكر إطلاقا في الانسحاب من السباق الانتخابي، واعتبر أن السيناتور مارك وارنر هو الوحيد الذي يطالبه بالانسحاب، مشددا على أنه سيفوز بالانتخابات.

وحسب رويترز، فإن نائبة الرئيس كامالا هاريس تبدو خيارا أفضل ليحل محل بايدن إذا تنحى عن خوض السباق الانتخابي عن الحزب الديمقراطي.

ونشرت هاريس أمس الجمعة رسالة دعم عبر منصة إكس بعد التجمع الانتخابي لبايدن في ماديسون، قائلة إن الرئيس كرس حياته للقتال من أجل الأميركيين. وأضافت "في هذه اللحظة، أعلم أننا جميعا مستعدون للقتال من أجله".

وتظهر بعض استطلاعات الرأي اتساع الفارق في تقدم ترامب على بايدن، ويخشى الديمقراطيون من أن تؤثر المخاوف المحيطة بالرئيس على فرص الحزب في عمليات التصويت المختلفة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس نتفليكس يناقش مع ترامب صفقة استحواذ ضخمة على Warner Bros

عقد تيد ساراندوس الرئيس التنفيذي المشارك لشركة نتفليكس اجتماعًا غير معلن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شهر نوفمبر حيث دار النقاش حول صفقة محتملة للاستحواذ على شركة وارنر براذرز بقيمة قدرت بتنين وسبعين مليار دولار. 

وأثار الاجتماع اهتمام الأوساط الإعلامية بعد أن كشفت تقارير هوليوود ريبورتر وبلومبرغ أن ترامب شجع ساراندوس على المضي قدمًا نحو بيع الشركة لمن يدفع أعلى سعر.

تأكيد ترامب للاجتماع وتلميحه إلى شروط الموافقة

أكد ترامب انعقاد الاجتماع بعد انتشار التقارير الأولية وأبدى خلال حديثه تقديرًا واضحًا لنتفليكس وإدارتها. 

صرح الرئيس الأمريكي بأن الشركة قدمت نموذجًا ناجحًا في صناعة الترفيه وأن تيد ساراندوس يتمتع بسمعة مهنية محترمة. 

وأشار ترامب رغم ذلك إلى مخاوف تتعلق بحجم الحصة السوقية التي قد تسيطر عليها نتفليكس في حال تمت الصفقة مما جعل موقفه النهائي مرتبطًا بمراجعة تأثير الاستحواذ على المنافسة.

تردد قيادة وارنر وبرامجها الاستراتيجية

أبدى ديفيد زاسلاف الرئيس التنفيذي لشركة وارنر براذرز ديسكفري تحفظًا في بداية المطاف على فكرة بيع الشركة. 

وفوجئ زاسلاف عندما بدأت باراماونت دراسة تقديم عرض للاستحواذ في الوقت الذي كانت فيه وارنر براذرز تعمل على تنفيذ خطة لإعادة هيكلة أعمالها عبر فصل أنشطة السينما والبث عن شبكات الكابل. 

ودفعت التطورات المتسارعة الشركة إلى إعلان استعدادها للنظر في عروض متعددة بحكم ديناميكية السوق.

دخول نتفليكس في منافسة شرسة للاستحواذ

قادت المنافسة المتزايدة وارنر براذرز إلى إطلاق عملية تقييم شاملة للعروض المقدمة ووفق تقارير إعلامية فقد تمكنت نتفليكس من التقدم على الشركات المتنافسة. 

واستمرت باراماونت في الاحتفاظ بخيار تقديم عرض عدائي مما أبقى الصفقة مفتوحة على احتمالات كثيرة. 

وارتفعت التوقعات في الأوساط الاقتصادية بشأن قدرة نتفليكس على توسيع نفوذها في عالم الإعلام في حال حسمت الصفقة لصالحها.

تطورات سوق الإعلام وتأثير الصفقة المحتملة

أظهرت المناقشات المتبادلة بين ترامب وساراندوس أن صناعة الإعلام الأمريكية قد دخلت مرحلة جديدة من إعادة تشكيل القوى الكبرى. 

حملت الصفقة إن تمت آثارًا بعيدة المدى على التوازن السوقي خصوصًا أن وارنر براذرز تعد أحد أعمدة هوليوود التاريخية. 

وأثار الاجتماع تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية في توجيه مسار الاندماجات الكبرى ضمن قطاع يحتدم بالمنافسة والتغيير.

مقالات مشابهة

  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • فنزويلا.. تحركات سرية في البيت الأبيض لوضع تصور لمرحلة ما بعد مادورو
  • ترامب يزيد الغموض حول استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز ديسكفري
  • ترامب يلوح بمخاوف احتكارية بشأن استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز
  • رئيس نتفليكس يناقش مع ترامب صفقة استحواذ ضخمة على Warner Bros
  • ترامب يدخل على خط صفقة استحواذ نتفلكس على "وورنر براذرز"
  • ترامب: صفقة نتفليكس ووارنر براذرز قد تثير مخاوف وسأشارك بمراجعتها
  • مدفيديف: وصول “بايدن جديد” للبيت الأبيض قد يدمر “بذور البراغماتية” في إدارة ترامب
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • ترامب في أفريقيا: تحركاتٌ دبلوماسية أم مطامعٌ على الموارد؟