القبض على شخص سرق مبلغاً مالياً خلال عمله محاسباً في مركز طبي بدمشق
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
ألقت الشرطة القبض على شخص سرق مبلغ 240 ألف دولار أمريكي، ومصاغاً ذهبياً خلال عمله محاسباً في أحد المراكز الطبية في محلة الروضة بمدينة دمشق.
وذكرت وزارة الداخلية في صفحتها على الفيس بوك أن عدداً من المواطنين ادعوا إلى قسم شرطة عرنوس في دمشق حول إقدام مجهولين على سرقة مبلغ 240 ألف دولار أمريكي، وكمية من المصاغ الذهبي كانوا ضمن خزنة حديدية داخل أحد المراكز الطبية العائدة لهم في محلة الروضة، ونتيجة البحث والمتابعة وجمع المعلومات، دارت الشبهات حول المدعو (مجد الدين، م) الذي يعمل بصفة محاسب ضمن المركز المذكور، وتم إلقاء القبض عليه وبمواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه على سرقة المبلغ المالي والمصاغ الذهبي المذكورين من الخزنة الحديدية وعلى عدة دفعات خلال فترة زمنية امتدت على مدار ثلاث سنوات ونصف السنة مستغلاً عمله محاسباً.
واعترف السارق بتصريف الدولار الأمريكي بسعر السوق السوداء، وبيعه المصاغ الذهبي عن طريق المدعو (ع، م)، وشقيقه المتواري ثم قيامه بشراء ثلاثة عقارات ومركبة خاصة بالمبالغ المالية المسروقة، تم إلقاء القبض على المدعو (ع، م) واعترف بإقدامه على التعامل بغير الليرة السورية وتصريف الدولار الأمريكي بسعر السوق السوداء وشراء المصاغ الذهبي المسروق، وبتحري منزله تم العثور على مبلغ 13,650 دولاراً أمريكياً، و60 مليون ليرة سورية، وجزء من المصاغ الذهبي المسروق.
ولفت الوزارة إلى أنه تم إيداع المبالغ المالية والمصاغ الذهبي لدى مصرف سورية المركزي وحجز المركبة المذكورة، ولا تزال الأبحاث جارية عن المتواري حتى إلقاء القبض عليه، وسيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشيباني ومبعوث ترامب يفتتحان مقر إقامة السفير الأميركي بدمشق
أفاد مراسل الجزيرة بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك افتتحا اليوم الخميس مقر إقامة السفير الأميركي بالعاصمة دمشق.
ووصل باراك اليوم الخميس إلى دمشق في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه مبعوثا أميركيا إلى سوريا إضافة إلى عمله سفيرا لبلاده في تركيا.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلعت الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد منتصف مارس/آذار 2011. وبعد فرض واشنطن أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص "غير المرحب بهم"، ليغادر سوريا في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
بحضور وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني.. مراسم رفع علم الولايات المتحدة الأمريكية في دار السكن في #دمشق من قبل المبعوث الخاص الأمريكي توماس باراك#ألبوم pic.twitter.com/C17dAUNhWg
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) May 29, 2025
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك قد قال في تدوينة على منصة إكس إنه ممتن للرئيس دونالد ترامب على ما سماه "رؤيته الجريئة التي مكّنت سوريا من استعادة مصيرها".
وسبق أن قال باراك السبت الماضي إنه بحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول سبل تنفيذ رؤية الرئيس ترامب لازدهار سوريا.
إعلانوفي تدوينة على منصة إكس حينئذ، أضاف باراك -الذي يتولى حتى الآن منصب سفير بلاده في تركيا- أنه أكد دعم واشنطن للشعب السوري بعد سنوات العنف التي عاشها هذا البلد.
وتابع أن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدف بلاده في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى "التزام واشنطن بالحوار وإنشاء صندوق استثمار لإعادة بناء اقتصاد" سوريا.
وكانت سوريا رحبت بالقرار الأميركي القاضي برفع العقوبات ووصفته بالخطوة الإيجابية، وقالت إن دمشق تمد يدها لكل من يرغب بالتعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.