الكشف عن عملية بسيطة تحسن البصر لدى الانسان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية لندن الجامعية في بريطانيا، عن عملية بسيطة جدا، يمكن أن تحسن الرؤية المتدهورة كثيرا لدى الانسان.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها "ميديكال نيوز توداي الطبية"، اليوم الاحد (7 تموز 2024)،أن "التعرض لمدة 3 دقائق للضوء الأحمر العميق في الصباح، مرة واحدة في الأسبوع، يمكن أن يحسن الرؤية التي تنخفض بسبب التقدم بالعمر".
وتراوحت أعمار مجموعة الدراسة الصغيرة للإناث والذكور من 34 إلى 70 عاما. وقاس الباحثون التحسينات في رؤية المشاركين من خلال تسجيل تباين الألوان لديهم، أو القدرة على التمييز بين الألوان. وكان لدى جميع المشاركين رؤية تباين ألوان طبيعية في بداية التجربة.
وتعرض بعض الأفراد لثلاث دقائق من الضوء الأحمر العميق في الصباح، والبعض الآخر في فترة ما بعد الظهر. كان الضوء الأحمر تقريبا ضعف سطوع الإضاءة الإجمالية في منطقة الاختبار.
وتم اختبار رؤية تباين الألوان للمشاركين بعد 3 ساعات من التعرض للضوء الأحمر، ومرة أخرى بعد أسبوع واحد.
والنتيجة كانت تحسن رؤية تباين الألوان لدى المشاركين الذين تعرضوا للضوء الأحمر في الصباح بمعدل 17 بالمئة.
كيف يؤثر الضوء الأحمر؟
وقال المؤلف الرئيسي، البروفيسور غلين جيفري: "الضوء الأحمر سيقوم بالتأثير على البصر، بغض النظر عن نوعية الكائن الحي".
واضاف جيفري: "الميتوكوندريا هي مصادر طاقة محفوظة للغاية في الخلايا.. إنها بطاريات الخلايا. ويزيد الضوء الأحمر من شحنة الميتوكوندريا ويسمح لها بزيادة إنتاجها من الطاقة الذي انخفض مع تقدم العمر أو المرض".
ووفقا للبروفيسور جيفري، توفر الميتوكوندريا في العين على وجه الخصوص بعض المزايا البحثية الفريدة: "إن الشيء العظيم في شبكية العين هو أنها تحتوي على ميتوكوندريا أكثر من أي عضو آخر، لأنها تستخدم الكثير من الطاقة. علاوة على ذلك، لديك وصول بصري سهل - يمكنك توجيه الضوء مباشرة إلى الميتوكوندريا الشبكية، وهو ما لا يمكنك فعله للميتوكوندريا في الكبد أو الكلى".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الضوء الأحمر
إقرأ أيضاً:
أعطيت الضوء الأخضر لزوجي حتى يتزوج عليّ.
سأضحي بقلبي حتى يسعد هو ويرتاح.
أعطيت الضوء الأخضر لزوجي حتى يتزوج عليّ.
سيدتي، أهنئك على هذا الصرح المتين ا لذي شيدته من خلال منبر أدم وحواء، منبر قلوب حائرة الذي استدل به اليوم حتى أجد لقلبي ساعة هناء.
متعبة أنا ومنهكة من فرط ما أحياه من ضغط وقلة حيلة، كيف لا وبعد مرور 3سنوات على زواجي إكتشفت أنني لن أتمكن من خلالها من إنجاب وليّ العهد لزوجي، الرجل الذي أحبه إلى درجة لا يمكن وصفها، حيث أنه لفّني بالحب والحنان كأنثى يتيمة قبل أن أكون زوجته. قمت بالتحاليل والإختبارات اللازمة ليخبرني الطبيب أنه يستحيل عليّ الإنجاب.
الأمر الذي لم أفاتح زوجي فيه إلى غاية كتابة هذه الأسطر،حيث أنني لا أجرأ على تخيّل ردة فعله، كما أنني أريد أن أقترح عليه مسألة أن يتزوج من إنسانة أخرى تحقق له حلم الأبوة.
سيدتي، تنابني أحاسيس متعبة وأنا أتخذ هذا القرار، حيث أنني أخاف أن يقدم زوجي على تطليقي إن هو بات أبا، كما أنني أخاف أيضا من بطش وطيش زوجة ثانية قد لا تكون في مستوى أخلاقي وصفاء سيرتي. فما هو رأيك سيدتي، أنيري دربي بالله عليك.
أختكم ن.كلثوم من الشرق الجزائري.
الرد:
تعرف الزوجة الصالحة عندما يمر زوجها بأزمة، فتجدها تتحامل على نفسها مكابرة ترجو سعادته ولو كان على حسابها. ومن منطلق أنك تبحثين عن حل يثلج صدرك أختاه، فأنا أخبرك أنّ ما ستقدمين عليه من تضحية سيجازيك الله عنه أحسن جزاء، كيف لا وأنت ستدفعينه دفعا لأن يحضرغريمتك إلى عقر بيتك لتشاطرك روحه وقلبه، كيف لا وقد تنجح يوما ما في أن تمنحه الولد الذي لطالما حلم به.
تأكّدي أختاه أنّك بهذه الطريقة ستدوسين على قلبك كرمى لأن يحظى زوجك بالسعادة، كما أنه عليك أن تحسبي حسابا لأي طارئ سيحدث، لكم قبل إقدامك على هذه الخطوة أنصحك بضرورة الذهاب لطبيب أخر قد يكون لديه من الإجتهاد والمعرفة والخبرة ما قد يحقق لك حكم الأمومة، كما أنه عليك أن توضّحي لزوجك حبك له ومن أنك تريدين البقاء على ذمته ومن أنه لا يمكنك أن تري سنوات العمر تمر من دون أن يكون لزواجكما ثمرة، إلا أنه عليه أن يحسب حسابا للعشرة وما جمع بينكما من حب، وان يكون على قدر المسؤولية إن هو إتخذ زوجة ثانية ، فيعدل بينكما ولا يدوس لك لا هو ولا هي على طرف.
أعرف حجم هذه التضحية التي وإن دلّت فإنما هي تدلّ على طيبة أخلاقك وحسن تربيتك، لأنه ما من فائدة لأن تخفي على زوجك مسألة إستحالة وقوع الحمل بالنسبة لك، حيث أنه سيعرف الأمر لا محالة إن لم يكن عاجلا فأجلا. هوّني عليك ولا تقنطي من رحمة الله، و ثقي من أن الحب يصنع المعجزات، فقد يرفض زوجك أن تشاركك فيه إنسانة أخرى بعد أن يرى منك عظيم التضحية التي بادرت بها من أجله، والله أعلم.