«محامي دارفور» تتهم الاستخبارات العسكرية باعتقال المواطنين جهويًا في نهر النيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
حذرت الهيئة من خطورة الخطوة في ظل الحرب الدائرة واتخاذ الاشتباه مدخلا لاستهداف المتحدرين من مناطق غرب السودان واعتقالهم وفتح بلاغات جنائية في مواجهتهم
التغيير: عطبرة
قالت هيئة محامي دارفور إن الشرطة والاستخبارات العسكرية في قرية الحرة وحدة الكتياب الإدارية بولاية نهر النيل، اعتقلت مواطنين من غرب السودان بناء على التمييز الاجتماعي والجهوي.
وأضافت الهيئة في بيان اطلعت عليه “التغيير”، أن شقيقين من أبناء دافور تعرضا للاعتقال بواسطة الاستخبارات العسكرية ضمن آخرين وقيدت ضدهما دعاوى جنائية تحت المواد (٥٠ و٥١ من القانون الجنائي تقويض النظام الدستوري).
وحذرت الهيئة من خطورة الخطوة في ظل الحرب الدائرة واتخاذ الاشتباه مدخلا لاستهداف المتحدرين من مناطق غرب السودان واعتقالهم وفتح بلاغات جنائية في مواجهتهم تحت مواد الجرائم الموجهة ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري.
وأوضح البيان الهيئة إن المعتلقين هما ابنا الأستاذ الطاهر ضو البيت أحد أعلام إقليم دارفور والسودان، الذي أسهم في ضريبة الوطن وفي تربية وتعليم الأجيال المتعاقبة.
وأشارت إلى أن الأب يعاني في السنوات الأخيرة من مرض الفشل الكلوي والغسيل الدوري ويتلقى العلاج بريفي شندي،ويعتمد على ابنيه “عادل والصادق” في متابعه علاجه.
وقال إنه تم القبض على “عادل والصادق” مع زملائهما من قرية الحرة وحدة الكتياب الإدارية وتم توقيفهم جميعا وبمراجعة وثائقهم الثبوتية تم الإفراج عن أبناء المنطقة.
وأوضح البيان إن الاعتقال تم بواسطة الاستخبارات العسكرية المدفعية عطبرة، وقضو ٤٥ يوما وتم تحويلهم لمباحث عطبرة والآن اكملو شهرا كاملا.
وأوضح البيان إنه ومن خلال المتابعة وإفادات أخرى علمت الهيئة بوجود العديد من الشباب خاصة من أبناء دارفور في الاعتقال والحبس.
وأعلنت محامي دارفور عن تشكيل هيئة دفاع عن ابني الأستاذ الطاهر ضو البيت “عادل والصادق” وعن جميع المعتقلين والمقبوضين الآخرين وستتقدم بمذكرة للنائب العام لإعمال سلطاته لإيقاف ممارسة الانتهاكات الجسيمة للمتأثرين بالاعتقال والقبض خارج نطاق القانون تحت غطاء الاشتباه.
الوسومالاستخبارات العسكرية الاعتقال الجهوي عطبرة هيئة محامي دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية عطبرة هيئة محامي دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن الصدمة والقلق العميقين إزاء تعرض منشآت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان للقصف والضرر، نتيجة هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، مشددًا على أن هذا القصف غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا.
وقال دوجاريك، في بيان صحفي صدر الليلة الماضية، إن برنامج الأغذية العالمي أفاد بأن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات بين موظفيه، إلا أنه ألحق أضرارًا بالممتلكات والمنشآت، مؤكدًا ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني أو ممتلكاتهم أو عملياتهم أو إمداداتهم، مضيفًا: "يجب أن يتوقف هذا الآن، خاصة في أماكن مثل السودان، حيث يعاني أكثر من ثلاثة ملايين طفل من سوء التغذية الحاد".
وزير السياحة والآثار يهنئ شيخة النويس بمناسبة توليها منصب أمين منظمة الأمم المتحدة للسياحة الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الوضع الإنساني في السودان: مجاعة مؤكدة وملايين معرضون للخطروأوضح المتحدث الأممي أن فرق برنامج الأغذية العالمي تواصل بذل جهود استثنائية لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية، بهدف الوصول إلى سبعة ملايين شخص شهريًا، مع إعطاء أولوية قصوى للمجتمعات الأكثر تضررًا والتي تواجه خطر المجاعة.
وأشار دوجاريك إلى أن المجاعة قد تأكدت بالفعل في عشرة مواقع داخل السودان، بينها ثمانية مواقع في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، إضافة إلى موقعين في جبال النوبة الغربية.
كما حذر من أن هناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، من بينها مناطق في دارفور، جبال النوبة، الخرطوم، والجزيرة.
الأمم المتحدة: السبيل الوحيد هو وقف الأعمال العدائية
وفي ختام تصريحه، شدد دوجاريك على أن الأمم المتحدة ترى أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين في السودان يتمثل في الوقف الفوري للأعمال العدائية، مطالبًا جميع الأطراف بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى المتضررين في جميع أنحاء البلاد.