وزير خارجية بريطانيا الجديد: البلاد بحاجة إلى “العودة لموقف متوازن” تجاه حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
إنجلترا – أكد وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي حاجة لندن لاتخاذ موقف متوازن إزاء الحرب في الشرق الأوسط، وأنها ستستخدم الدبلوماسية لضمان التوصل لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن.
وقال لامي في مقابلة في برلين وفق “تايمز أوف إسرائيل”: “لقد حان الوقت لكي تتواصل المملكة المتحدة مع العالم الخارجي”.
وتابع قائلا: “أريد العودة إلى موقف متوازن بشأن إسرائيل وغزة. لقد كنا واضحين للغاية في أننا نريد أن نرى وقف إطلاق النار.. نريد أن نرى هؤلاء الرهائن يخرجون”.
وأضاف: “يجب أن يتوقف القتال، ويجب أن تدخل المساعدات، وسأستخدم كل الجهود الدبلوماسية لضمان وصولنا إلى وقف إطلاق النار”.
ويزور لامي ألمانيا، وهي أول رحلة دولية له بعد الفوز الساحق لحزب العمال البريطاني في الانتخابات البريطانية يوم الجمعة، والتي أنهت 14 عاما من حكم المحافظين ودفعت كير ستارمر إلى السلطة كرئيس للوزراء.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منح لقب “سير” للملياردير هانز راوزينغ رغم ماضيه القضائي يثير الجدل في بريطانيا
لندن
أثار قرار منح رجل الأعمال البريطاني هانز كريستيان راوزينغ لقب “سير” ضمن قائمة تكريم عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث جدلاً واسعاً في الأوساط البريطانية، نظراً لتاريخه الشخصي المرتبط بقضية مأساوية شغلت الرأي العام قبل أكثر من عقد.
وراوزينغ، وريث إمبراطورية “تترا باك” لتغليف الأغذية، حظي بالتكريم الملكي تقديراً لإسهاماته البارزة في العمل الخيري ودعم الفنون، على الرغم من سجله القضائي الذي يعود إلى عام 2012، حين أُدين بإخفاء جثة زوجته الراحلة، إيفا، داخل منزلهما في لندن لمدة ثمانية أسابيع بعد وفاتها بسبب فشل قلبي ناجم عن تعاطي المخدرات.
وكانت التحقيقات قد كشفت حينها، قام راوزينغ بإخفاء الجثة داخل غرفة نوم محصّنة، مغطاة بأكياس قمامة وأغطية، مبرراً فعلته بعجزه عن تقبل وفاتها أو المضي قدماً في الحياة بدونها. وتم اكتشاف الأمر بعد توقيفه بسبب قيادة متهورة، حيث عُثر بحوزته على أدوات تعاطي مخدرات، وثبت لاحقاً وجود الكوكايين والمورفين ومهدئات في دمه.
وحُكم عليه بالسجن عشرة أشهر مع وقف التنفيذ، إضافة إلى شهرين آخرين لقيادته تحت تأثير الكحول ، إلا أن حياة راوزينغ شهدت تحوّلاً جذرياً بعد زواجه من جوليا، التي ساعدته في التعافي من الإدمان والتغلب على أحزانه، ليصبحا معاً من أكبر المساهمين في القطاع الخيري داخل المملكة المتحدة.
ومن خلال “صندوق جوليا وهانز راوزينغ”، قدّم الزوجان تبرعات سنوية تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني لدعم مبادرات إنسانية وثقافية. وخلال أزمة كوفيد-19، ساهما بمساعدات طارئة بقيمة 16.5 مليون جنيه، شملت مليون جنيه لصالح حملة “ميل فورس” لدعم كبار السن.
ورغم التكريم، لا تزال أصوات الناقدين ترى أن ماضي راوزينغ لا يمكن تجاهله، ما يفتح نقاشاً أوسع حول معايير منح الألقاب الشرفية في بريطانيا.