"مسام" ينزع 969 مادة متفجرة من مخلفات الحرب باليمن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن فرقه الفنية نزعت ما يقرب من ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في الأسبوع الماضي.
وقالت غرفة عمليات "مسام" في بيانها الأسبوعي، الأحد، إن فرق أزالة الألغام تمكنت من نزع ما مجموعه 969 مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال الفترة بين 29 يونيو/حزيران و5 يوليو/تموز 2024.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه الأسبوع الماضي تنوع بين 920 ذخيرة غير منفجرة و47 لغماً مضاداً للدبابات، من تطهير مساحة قدرها 194,176 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية منذ بداية الشهر الجاري.
من جهته أوضح مدير "مسام"؛ أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 05 يوليو الجاري، عدد 450,037 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير مساحة 57,637,709 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن احتجاز الحوثيين 9 من موظفيها باليمن
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 9 موظفين أمميين احتجزتهم السلطات التابعة للحوثيين في اليمن، مما يرفع عدد موظفي المنظمة الأممية المحتجزين هناك إلى 53 منذ عام 2021.
وأضاف دوجاريك في بيان "يدين الأمين العام أنطونيو غوتيريش بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي المنظمة وشركائها، وكذلك استمرار الاستيلاء غير القانوني على مقرات وأصول الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤول أممي: فظائع غزة والضفة ترتكب في ظل إفلات تام من العقابlist 2 of 2في عامين.. إسرائيل تدمر معالم غزة الأثرية والتاريخيةend of listوقال دوجاريك "يكرر الأمين العام نداءه العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين، يجب احترامهم وحمايتهم وفقا للقانون الدولي".
وفي الأشهر الأخيرة اعتُقل عشرات من موظفي الأمم المتحدة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.
وفي أغسطس/آب الماضي دهمت جماعة الحوثيين مباني الأمم المتحدة في صنعاء واحتجزت ما لا يقل عن 18 من موظفي المنظمة، في أعقاب غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل رئيس الحكومة التي يديرها الحوثيون وعدد من الوزراء الآخرين.
وعقب ذلك، نقلت الأمم المتحدة رسميا مقرّ منسقها لشؤون المساعدات الإنسانية في اليمن من العاصمة صنعاء إلى عدن، التي نقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مقرّها إليها بعد أن سيطر الحوثيون على صنعاء في 2014.
وقال مسؤولون حوثيون إن الحصانة القانونية لموظفي الأمم المتحدة لا ينبغي أن تحمي أنشطة التجسس، متهمين المنظمة بالانحياز لتنديدها بما أسموه "الإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة بحق خلايا التجسس" بينما لم تندد بالهجوم الإسرائيلي.
ووفقا للأمم المتحدة، أدّت 10 سنوات من الحرب في اليمن إلى غرق هذا البلد، الأفقر على الإطلاق في شبه الجزيرة العربية، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.