خالد أبو بكر: ضبط السكين والآثار المادية يعزز الأدلة في قضية التحر.ش بالأطفال
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إنّ فريق النيابة العامة أجرى معاينة كاملة لمسرح الواقعة، موثقة بمقاطع مصورة بإرشاد الأطفال المجني عليهم، وتم خلال تلك المعاينة ضبط السكين المستخدم في تهديد الأطفال، إلى جانب آثار مادية يُشتبه في ارتباطها بوقائع الاعتداء. كما قام أحد المتهمين المرشدين بتوضيح كيفية ارتكاب الجريمة ومكانها، وقد وثقت النيابة تلك الإجراءات بمقاطع مصورة.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ النيابة أمرت بضبط الهواتف النقالة الخاصة بالمتهمين، وتبين احتواء هاتفين على أدلة رقمية تؤكد شغفاً واضحاً لديهم بتلك الانحرافات الجنسية، كما استمعت النيابة إلى أقوال طاقم العمل بالمدرسة للوقوف على منظومة الإشراف وآليات حماية الأطفال، مشيرًا، إلى أن النيابة فتحت تحقيقاً مستقلاً بشأن تعريض الأطفال للخطر لا يزال قيد الاستكمال.
وواصل أبو بكر أن النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيقات، كما أرسلت الآثار المادية المضبوطة والهواتف النقالة وأجهزة مراقبة المدرسة إلى الجهات الفنية والطب الشرعي لإجراء الفحص الفني واسترجاع البيانات المحذوفة، وإعداد تقارير توضح ما يمكن أن يكون مرتبطاً بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر النيابة العامة السكين الأطفال النيابة أبو بکر
إقرأ أيضاً:
الأزهر في مصر يدعو إلى تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى حد
دعا الأزهر في مصر الهيئات التشريعية المصرية إلى تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة ممكن، وذلك بهدف منع وقوع مثل هذه الاعتداءات.
وقال الأزهر في بيان: "تابعنا بقلق بالغ وبحزن أليم ما تداولته الأنباء خلال الفترة الأخيرة من حوادث التحرش بأطفالنا الأبرياء وانتهاك حرماتهم والمساس بشرف عائلاتهم، على أيدي عصابات مجرمة تجردت من كل معاني الرحمة والإنسانية، وضربت عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية".
وتابع قائلا: "يشدد الأزهر على أنَّ هذا التحرش الخسيس الدنيء بالأطفال الأبرياء إنما هو جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع، وتقزز منها الذوق الآدمي والشعور الإنساني منذ القدم وحتى اليوم".
واستكمل بقوله: "ثم هو أيضًا جريمة مكتملة الأركان ليس فقط في حق الضحايا من الأطفال وأسرهم، بل في حق المجتمع بأكمله، بسبب ما تشيعه من رعب وخوف في مشاعر الأسر والعائلات، والأذى الجسدي والنفسي الذي يلحق كل أفراد الأسرة، فضلًا عن كونها جريمة شنعاء تناقض الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة التي فطر الله الناس عليها من حب الأطفال والحنوِّ بهم وحمايتهم وصون كرامتِهم".
وأردف قائلا: "يستصرخ الأزهر الشريف الهيئات التَّشريعية مطالبًا بالنَّظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة تسهم في القضاء على هذه الجريمة، وبما يردَع هؤلاء المجرمين الذين ليس لهم مثيل حتى في عالم الأحراش والوحوش، والوقوف بالمرصاد لمافيا عصابات التحرش بالأطفال، الذين يتخذون من الاعتداء على أطفالنا وقتل براءتهم؛ متعةً قذرة وتجارةً نجسة في عالم الظلام والفوضى".
ولفت الأزهر إلى ضرورة التكاتف من أجل تقديم الدعم النفسي للأطفال الأبرياء الذين تعرضوا للتحرش، والعمل على تأهيلهم نفسيا واجتماعيا ومساعدتهم على تجاوز تلك الصدمة العميقة التي لا يد لهم فيها، واستعادة شعورهم بالأمان والطمأنينة، والاستعانة في ذلك بالمختصين من علم النفس والاجتماع وعلماء الأديان، لاستعادة ثقتهم بأنفسهم وبالمجتمع من حولهم.
وطالب الآباء والأمهات بمزيد من التيقظ لسلوك أبنائهم واحتوائهم، والتحدث معهم بشكل دوري، ورفع وعيهم بضرورة الإبلاغ عن أي سلوكيات غريبة والإفصاح عنها دون خوف أو خجل، وتدخل الدولة بتشريعات حاسمة للمراقبة الصارمة للبيئة الرقمية التي يتعامل معها الأطفال، "لحمايتهم من خطر الاستغلال الإلكتروني، ومن هذه التجارة التي تُحرمها المسؤولية الإنسانية والدينية والمجتمعية، وليعلم الجميع أنَّ حماية أطفالنا ودعمهم نفسيا مسؤولية مشتركة بين كل مؤسسات الدولة؛ أسرةً ومدرسةً وإعلامًا وقانونًا".