القوات الروسية تواصل تقدمها وتسيطر على قرية جديدة في دونيتسك
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها تواصل تقدمها في جبهات القتال، وأنها سيطرت على قرية أخرى في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في أحدث مكاسب لقواتها المتقدمة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في إفادة يومية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، إن القوات الروسية "حررت قرية شيغاري" في منطقة دونيتسك.
وقالت موسكو يوم السبت إن قواتها سيطرت على قرية صغيرة أخرى في نفس المنطقة، حيث تقول كييف إن أعنف قتال يدور على طول خط المواجهة بأكمله.
فقد نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، أمس السبت، إن القوات الروسية سيطرت على قرية سوكيل، شمال غربي أفادييفكا في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها اليومي، أن "وحدات من مجموعة المركز الروسية، ونتيجة العمليات النشطة قامت بتحرير بلدة سوكول (سوكيل بالأوكرانية) التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية وتحسين الوضع التكتيكي في المنطقة".
وحققت روسيا سلسلة من التقدم في ساحة المعركة منذ بداية العام، بدءاً من الاستيلاء على المركز الصناعي "أفدييفكا" في فبراير الماضي.
أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: القوات الروسیة على قریة
إقرأ أيضاً:
أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا
قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها.
ويأتي هذا التعاون بشأن تزويد أوكرانيا بالسلاح في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من الهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا.
واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس/آب الحالي.
وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك.
وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية.
وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة.
وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا، بينما أحجم الحلف عن التعليق، ولم يرد البيت الأبيض ولا البنتاغون ولا السفارة الأوكرانية في واشنطن على طلبات للتعليق.