البلاد : متابعات

أعلنت شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” اليوم، نتائج الربع الثاني والنصف الأول من عام 2023م، والذي حققت من خلاله الشركة ربحية وتدفقات نقدية قوية مستندة على تكلفة إنتاجها المنخفضة وموثوقية إمداداتها العالية، مبينة أن صافي الدخل بلغ 112.8 مليار ريال (الربع الثاني)، و232.4 مليار ريال في (النصف الأول).

وأشارت “أرامكو السعودية” إلى أن التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل بلغت 126.1 مليار ريال في (الربع الثاني)، التي بلغت 274.7 مليار ريال في (النصف الأول)، في حين أن التدفقات النقدية الحرة بلغت 86.8 مليار ريال في (الربع الثاني)، و202.7 مليار ريال في (النصف الأول)، إضافة إلى انخفاض نسبة المديونية التي وصلت إلى -10.5% مع استمرار تعزيز المركز المالي.

وأفادت بتحقيق أرباح مستدامة ومتزايدة وتوزيعات أرباح أساسية عن الربع الأول من عام 2023 قدرها 73.2 مليار ريال، التي دُفعت في الربع الثاني، بزيادة قدرها 4% على أساس سنوي، كما ستُدفع توزيعات أرباح عن الربع الثاني من عام 2023 قدرها 73.2 مليار ريال في الربع الثالث، مبينة اعتزام الشركة توزيع أرباح مرتبطة بالأداء على فترة ستة أرباع تبدأ من الربع الثالث من عام 2023 حيث يبلغ أول توزيع حوالي 37.0 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2023 وذلك بناءً على النتائج السنوية الكاملة لعام 2022 ونتائج النصف الأول من عام 2023.

وبينت الشركة أن تطوير أعمال التنقيب والإنتاج عن النفط الخام والغاز يمضي قدمًا ويشمل زيادة إنتاج النفط الخام في حقول المرجان، والبري، والدمام، والظلوف، كجزء من إجراءات زيادة الطاقة الإنتاجية على نطاق واسع، كما تتقدم إستراتيجية النمو في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق مع ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء في مجمع أميرال للبتروكيميائيات بقيمة 41.3 مليار ريال، وإرسال شحنات معتمدة من الأمونيا منخفضة الكربون إلى الأسواق الرئيسة لدعم تطوير خيارات نزع الكربون.

وقال رئيس “أرامكو السعودية” وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر:” إن نتائجنا المالية القوية تعكس مرونتنا وقدرتنا على التكيف خلال تقلبات السوق، كما نواصل إظهار قدرتنا على المدى البعيد لتلبية احتياجات العملاء في مختلف أنحاء العالم بمستويات عالية من الموثوقية، وبالنسبة لمساهمينا، فإننا نعتزم البدء في توزيع أول أرباح مرتبطة بالأداء في الربع الثالث”.

وأضاف الناصر :” تظل نظرتنا على المدى المتوسط إلى البعيد دون تغيير، ومع الانتعاش المتوقع للاقتصاد العالمي على نطاق واسع، إلى جانب النشاط المتزايد في قطاع الطيران، فإن استمرار الاستثمارات في مشاريع الطاقة ستكون ضرورية لحماية أمن الطاقة”.

وأكد رئيس “أرامكو السعودية” مواصلت العمل في أكبر برنامج إنفاقٍ رأسمالي في تاريخ الشركة، بهدف زيادة القدرة على إنتاج النفط الخام والغاز وتوسيع الأعمال في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق من خلال مشاريع البتروكيميائيات، مثل توسعة مصفاة ساتورب بقيمة 41.3 مليار ريال مع شركة توتال إنيرجيز، وذلك مما يُعد ضروريًا لتلبية الطلب في المستقبل.

وقال المهندس الناصر :” ما نزال متفائلين بشأن إمكانات التقنيات الجديدة لتقليل الانبعاثات من أعمالنا التشغيلية، وأن شحنات الأمونيا الزرقاء الأخيرة إلى آسيا تسلّط الضوء على اهتمام السوق المتزايد بإمكانات حلول الطاقة البديلة منخفضة الكربون”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أرامكو السعودية أرامکو السعودیة ملیار ریال فی الربع الثانی النصف الأول من عام 2023 فی الربع

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تقدم “وصفة سريعة للسعادة”

#سواليف

أكدت دراسة علمية حديثة أن ممارسة #أنشطة بسيطة لا تتجاوز خمس دقائق يوميا يمكن أن تعزز #المشاعر_الإيجابية وتزيد معدلات #السعادة، في كشف علمي يقدم وصفة سهلة لمواجهة #ضغوط_الحياة اليومية.

وأجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دراسة شملت مشاركين من مختلف أنحاء العالم، ضمن مبادرة أطلق عليها اسم “مشروع السعادة الكبرى” (Big Joy Project)، ونشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research مطلع يونيو الجاري.

وتوصل الباحثون في علم النفس إلى أن تخصيص خمس دقائق يوميا لممارسة ما أطلقوا عليه “تصرفات الفرح المصغرة” – وهي أفعال بسيطة تهدف إلى تعزيز المشاعر الإيجابية – كفيل بتقليل مستويات التوتر، وتحسين الصحة العامة، ورفع جودة النوم بشكل ملحوظ.

مقالات ذات صلة تعرف على دبابة ألمانية كادت تقلب الحرب العالمية 2025/07/10

وتوضح الدكتورة إليسا إيبل، الخبيرة في مجال التوتر وعلوم الشيخوخة، أن ممارسات بسيطة مثل الاستماع إلى ضحكات عفوية، أو التوقف لتأمل زهرة خلال نزهة في الحي، أو تقديم خدمة صغيرة لصديق، يمكن أن تحدث تحولا ملموسا في الحالة النفسية ونظرة الإنسان للحياة. وتعبيرا عن دهشتها من النتائج، تقول البروفيسور إيبل التي قادت الفريق البحثي: “لقد فاجأتنا حقيقة حجم التحسن الذي لاحظناه في الصحة العاطفية للمشاركين”.

واعتمدت على عينة ضخمة بلغت 18 ألف مشارك من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، ضمن مبادرة “مشروع السعادة الكبرى”، واستمرت على مدار عامين حتى 2024.

وتميز هذا البحث بأنه الأول من نوعه الذي يركز على تقييم تأثير الممارسات البسيطة التي لا تتطلب وقتا طويلا ولا جهدا كبيرا، مع قياس مدى استمرارية هذا التأثير.

والمثير للاهتمام أن النتائج أظهرت أن المشاركين الذين التزموا بهذه الممارسات لمدة أسبوع واحد فقط حققوا نتائج إيجابية مماثلة لتلك التي تتحقق عادة من خلال برامج علاجية أو تدريبية تستغرق شهورا من الجلسات المطولة.

وتضمنت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research سبعة أنشطة موزعة على سبعة أيام، شملت مشاركة لحظات فرح مع الآخرين، القيام بأعمال لطيفة للغير، كتابة قائمة بالمسائل التي يشعر المرء بالامتنان لها، ومشاهدة مقاطع فيديو تثير مشاعر الدهشة والإعجاب بالطبيعة.

وأوضحت البروفيسورة إيبل أن فريق البحث اختار بعناية أنشطة تركز على تعزيز ثلاث فئات من المشاعر: الأمل والتفاؤل، الدهشة والإعجاب، المرح والترفيه. وقد صممت كل مهمة لتستغرق أقل من عشر دقائق، بما في ذلك الإجابة على بعض الأسئلة القصيرة قبل وبعد الممارسة.

ولقياس التأثير، خضع المشاركون لتقييم شامل للصحة النفسية والجسدية في بداية ونهاية الأسبوع التجريبي، حيث تم قياس عدة مؤشرات تشمل مستوى الرفاهية العاطفية، المشاعر الإيجابية، ما يسمى بـ”القدرة على صنع السعادة”، بالإضافة إلى مستويات التوتر وجودة النوم. وتشير الرفاهية العاطفية هنا إلى مدى رضا الشخص عن حياته وشعوره بالمعنى والهدف، بينما تعكس “القدرة على صنع السعادة” مدى إحساس الفرد بسيطرته على حالته العاطفية.

وكشفت النتائج عن تحسن في جميع المؤشرات المذكورة، مع ملاحظة أن درجة التحسن كانت مرتبطة بشكل مباشر بمستوى الالتزام بالبرنامج. فالمشاركون الذين أكملوا الأيام السبعة كاملة سجلوا تحسنا أكبر مقارنة بمن التزموا بيومين أو ثلاثة فقط. ومن الملاحظات اللافتة أن أفراد الأقليات العرقية حققوا فوائد أكبر من المشاركين البيض، كما أن الفئة الأصغر سنا أظهرت استجابة أفضل من كبار السن.

ورغم هذه النتائج الواضحة، تبقى الآلية الدقيقة التي تجعل هذه الممارسات البسيطة ذات تأثير قوي على الحالة المزاجية محل تساؤل.

وتطرح البروفيسورة إيبل فرضية مفادها أن هذه الأنشطة الصغيرة قد تعمل على كسر الحلقات السلبية في التفكير – مثل القلق المفرط أو جلد الذات – وإعادة توجيه الطاقة العقلية نحو مسارات أكثر إيجابية.

مقالات مشابهة

  • 111.6 مليون ريال تداولات بورصة مسقط في الربع الأول
  • نالت الأطباق السعودية إعجاب الجميع.. سفارة المملكة بواشنطن تحصد المركز الثاني في “تحدي طهاة السفارات”
  • بلدية دبي تحصد 10 جوائز خلال الربع الثاني من العام الجاري
  • هام جدًا لطلبة “التوجيهي” .. التربية تكشف عن موعد النتائج
  • عبدالصادق يبحث مع رئيس “أرامكو السعودية” فرص التحول الطاقوي  
  • هل يمكن تأجيل سداد الإقرار الضريبي للربع الثاني 2025؟.. هيئة الزكاة توضح
  • طلبة “التوجيهي” يختتمون امتحاناتهم اليوم الخميس
  • دراسة علمية تقدم “وصفة سريعة للسعادة”
  • نحو تمكين رأس المال البشري: “التنمية الإدارية” تطلق أوسع حزمة تدريبية في دمشق، حلب، حمص، وإدلب ضمن خطتها للربع الثالث
  • “أطباء بلا حدود”: ارتفاع مروّع في وفيات الأطفال في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني