بسم الله الرحمن الرحيم
*سلطنة دار مساليت*
*مكتب السلطان*
*▪️بيان مهم*
حول البيان الختامى لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية القاهرة
يقول المولى عز وجل في محكم تنزيله: ( الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) صدق الله العظيم
في البدء نثمن جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة حكومةً وشعبا في دورها اللامحدود تجاه قضية السودان وحفاوة إستقبالها للشعب السودانى الذى فر من ويلات الحروب، ولا سيما مساهمتها في وأد الحرب الذى دمر البلاد، ودعوة المكونات السودانية لإقامة مؤتمر جامع حول القضايا الراهنة بالقاهرة.
جماهير الشعب السودانى الأوفياء:-
لقد تابعتم مجريات مؤتمر القاهرة والتى جمعت أبناء الشعب السودانى للتفاكر والتداول حول قضايا البلاد، والتى كنت ضمن المؤتمرين وتم مناقشة كل القضايا التى تسهم في إنهاء هذه الأزمة بكل جزورها، الا ان هناك كما تعودنا من يتربص بقضية السودان ويحمل أجندات خبيثه محاولاً تدثير الحقائق وانحيازها للمليشيا بصورة صريحة واتضح جلياً من خلال صياغتها للبيان الختامى، وحيال ذلك نؤكد الأتى:-
١- وحدة مؤسسة القوات المسلحة وأنها الجهة الشرعية المنوط بها حفظ أمن وسلامة هذا البلاد، وكذلك نشيد بالدور المتعاظم لحركات الكفاح المسلح والقوة المشتركة في كل محاور القتال لدحر التمرد.
٢- أؤكد بأنني كأحد المؤتمرين لم أوقع البتة على البيان الختامى ورأينا واضح جداً حيال صياغتها وعدم تضمينها الادانة الصريحة لإنتهاكات وجرائم مليشيا الدعم السريع الارهابية المرتكبة في حق الشعب السوداني عامة وشعب سلطنة دار مساليت خاصة ( مجازر الجنينة ).
٣- نؤكد جاهزيتنا لأى عملية تجمع أبناء وبنات الشعب السوداني وتفضي إلى إنهاء الحرب وتعيد الأمور إلى طبيعتها، ولكن لابد من الإعتراف بالجريمة والمجرم لوضع حد للجرائم والإنتهاكات، محاولات تغطية المشاكل والإنتهاكات وتبني اجندات ما هى الا محاولة لشرعنة الجريمة ومرتكبيها.
الرحمة والمغفرة لشهداءنا وعاجل الشفاء للجرحى وعوداً حميداً للمفقودين والنازحين واللاجئين .
*السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين*
*سلطان دارمساليت*
٧ يوليو ٢٠٢٤مإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسرة حفاظ القرأن بالغربية: الحمد لله أولادي حصلوا على المركز الأول عالميا.. صور وفيديو
في قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، عاشت الأسر والعائلات لحظات استثنائية من الفرح والفخر بعد إعلان فوز ثلاثة أشقاء، بينهم فتاة، بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم العالمية.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم بين أرجاء القرية، ليحولها إلى ساحة من الاحتفالات والسعادة التي غمرت القلوب.
الأشقاء الثلاثة، الذين أصبحوا حديث الساعة، أظهروا براعة استثنائية في تلاوة وحفظ القرآن الكريم، مما جعلهم نموذجًا يُحتذى به بين أقرانهم.
ولم يكن فوزهم مجرد إنجاز عادي، بل كان مصدر إلهام للأسر والجيران، الذين لم يستطيعوا كبح دموع الفرح والفخر بأبناء قريتهم.
مشهد الاحتفاء في القرية كان مليئًا بالتهاني والتبريكات، حيث توافد الأقارب والجيران لتقديم التهنئة للعائلة الفائزة، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس قيم الاجتهاد والإيمان التي يتميز بها أبناء القرية.
توجيهات الأسرة وحفظ القرآن الكريمفي المقابل هنأ اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، مشيدًا بما حققوه من إنجازات مشرفة رفعت اسم الغربية عاليًا في واحدة من أعرق وأهم المسابقات القرآنية على مستوى العالم، مؤكدًا أن هذا التفوق يعكس عمق ارتباط أبناء مصر بكتاب الله، ويجسد ثمرة أسر واعية ومؤسسات دينية وتعليمية غرست في نفوس الأجيال حب القرآن والعلم والانضباط.
تحرك تنفيذي عاجلوأعرب محافظ الغربية عن خالص تهانيه وتقديره لفضيلة الشيخ عبد الفتّاح عبد الحميد أبو زهرة، ابن عزبة السرايا بمركز قطور، بعد فوزه بالمركز الأول عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، معتبرًا أن هذا الإنجاز الكبير تتويج لمسيرة علمية راسخة وجهد متواصل، ونموذج مشرف لعالم أزهري حمل القرآن علمًا وخلقًا ورسالة، وأسهم بعلمه في ترسيخ مكانة مصر في المحافل القرآنية الدولية.
تهنئة المشاركينكما هنأ المحافظ ابنة المحافظة أسماء وليد، ابنة قرية المنشأة الكبرى بمركز السنطة، لحصولها على المركز الثالث عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، مؤكدًا أن تفوقها يعكس صورة مشرفة لفتاة مصرية جمعت بين الاجتهاد وحفظ كتاب الله وإتقان علومه، لتكون قدوة حقيقية لأبناء جيلها، ودليلًا واضحًا على أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان وبناء وعيه على أسس دينية صحيحة.
كما اعرب المحافظ عن سعادته بالإنجاز اللافت الذي حققه ثلاثة أشقاء من أبناء قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود، بعد فوزهم بالمركز الأول في فرع الأسرة القرآنية وهم محمود سعد إبراهيم عبد الكريم، وعبد الله سعد إبراهيم عبد الكريم، وآية سعد إبراهيم عبد الكريم، حيث أكد محافظ الغربية أن هذا التفوق الأسري يعكس دور الأسرة المصرية الواعية في تنشئة أبنائها على حب القرآن والالتزام بقيمه، ويبعث برسالة قوية بأن البيوت العامرة بكتاب الله تخرج أجيالًا قادرة على التميز والريادة.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تفخر بأبنائها من حفظة كتاب الله، وتضع دعمهم وتشجيعهم في مقدمة أولوياتها، مشددًا على أن هذه النماذج المضيئة تمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري، وتسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والدينية المعتدلة، مشيرًا إلى أن ما حققوه ليس إنجازًا فرديًا فقط، بل هو فخر لمحافظة بأكملها، ورسالة أمل للأجيال القادمة بأن طريق القرآن هو طريق التفوق والرفعة والاحترام في الدنيا والآخرة.
واختتم محافظ الغربية تهنئته بتمنياته الصادقة بمزيد من النجاح والتوفيق لأبناء المحافظة، مؤكدًا أن الغربية ستظل داعمة لكل موهبة جادة، وحاضنة لكل تميز حقيقي، وأن راية القرآن ستبقى خفاقة بأبناء مصر في كل المحافل الدولية.