«كاوست» تستثمر في دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة بالتعاون مع Google
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مشروع استثمارها في دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة بالتعاون مع Google؛ وذلك من خلال تقديمها منحًا بحثية بقيمة مئة ألف دولار لباحثي الذكاء الاصطناعي من قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في الجامعة؛ بهدف تعزيز الأبحاث في مجال تعلم الآلة وخاصة في استخدام النماذج اللغوية التوليدية الكبيرة "LLMs"؛ مما يتيح للمستفيدين من هذه المنح تطوير أبحاثهم في مواضيع تشمل الصحة، وفهم اللغة عبر الثقافات، والاستدامة، والخصوصية، والتعليم.
ويتزامن إطلاق هذه المنح العلمية مع إعلان "كاوست" عن تأسيس مركزها الجديد للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ الذي يعمل على تسريع التميز في أبحاث الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطويرها في المملكة من خلال ابتكار نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للأغراض العامة وتدريب أفضل الممارسات التي تغذي الحلول المتخصصة لأولويات للبحث والتطوير والابتكار في المملكة.
وأوضح رئيس قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في "كاوست" البروفيسور جيانلوكا سيتي؛ أن الجامعة من خلال مثل هذه الشراكات تركز على جودة المواهب في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية؛ حيث ستتيح هذه المنح لأعضاء الهيئة الأكاديمية تعزيز الجهود في مجال تعلم الآلة متعدد اللغات والنماذج، وتطوير النماذج اللغوية الكبيرة في المجالات التي يمكنها إحداث تأثير مجتمعي هائل.
وأشار رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وأستاذ برنامج علوم الحاسب الآلي في "كاوست" البروفيسور يورغن شميدهوبر؛ إلى أن هذه المنح تؤكد اهتمام Google بأبحاث الذكاء الاصطناعي ذات المستوى العالمي في "كاوست"، وقيام أعضاء هيئة التدريس المتخصصين لدى الجامعة في مجال الذكاء الاصطناعي باستكشاف المجالات الرائدة في تعليم الآلة والحوسبة البصرية، وتحديدًا رسومات وتصوير الحاسب الآلي.
وأفادت رئيسة قسم السياسات العامة لدى Google في المملكة سارة الحسيني؛ أن إطلاق المنح العلمية؛ يمكن الباحثين والمؤسسات المحلية لتقديم حلول للمستخدمين والشركات والحكومات في ظل تطور الذكاء الاصطناعي؛ مشيرة إلى أن Google من خلال الاستثمار في الأبحاث الرائدة مع "كاوست" تأمل مواصلة تعزيز الإنجازات في مجال تعلم الآلة متعدد اللغات والنماذج، والذي سيعود بالنفع على المنطقة والعالم بأسره؛ مما يعزز جهود Google لدعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي حول العالم.
يذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"؛ تحتل المرتبة 17 على الصعيد العالمي في تصنيفات علوم الحاسب الآلي "CSRankings"، وهي تصنيفات تقيس مخرجات أقسام الحاسب الآلي في أبرز المنشورات العلمية المرموقة بين عامي 2014-2024 في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والحوسبة البصرية (تحديدًا الرؤية الحاسوبية والرسوميات الحاسوبية والتصوير التحليلي).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الذکاء الاصطناعی الحاسب الآلی فی المملکة هذه المنح من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.