الإفراج عن نساء وفتيات وأطفال وكبار سن احتجزتهم الدعم السريع لأشهر بأمدرمان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تتراوح أعمار الأطفال وكبار السن بين 7 و75 عاماً، حيث ظلوا محتجزين بجانب النساء والفتيات في ظروف قاسية تحت سيطرة “الدعم السريع”.
الخرطوم: التغيير
كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل بالسودان عن إطلاق سراح 20 امرأة وفتاة إضافة إلى أطفال وكبار سن ظلوا محتجزين قسرياً لنحو 5 أشهر بواسطة قوات الدعم السريع في مساحة محدودة بمنطقة أمبدة الراشدين في أم درمان.
وبحسب تقارير تلقتها الوحدة تتراوح أعمار الأطفال وكبار السن بين 7 و75 عاماً، وأنهم ظلوا محتجزين بجانب النساء والفتيات في ظروف قاسية تحت سيطرة “الدعم السريع”، حُرموا فيها من أبسط الاحتياجات، ومُنعوا من التواصل مع العالم الخارجي.
وذكرت الوحدة في بيان الأحد، أن المحتجزين عاشوا أوضاعاً إنسانية صعبة، تنعدم فيها الكرامة الإنسانية، قبل أن يُفرج عنهم بعد المعارك الأخيرة بين الجيش والدعم السريع في المنطقة في الأيام الماضية.
ووأضافت: “يتلقى معظمهم الرعاية الطبية، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، ولا سيما كبار السن، جراء عدم حصولهم على الرعاية الصحية والعلاجات اللازمة، وذلك بعد ترحيلهم إلى منطقة آمنة نسبيًا”.
وأكدت الوحدة أن أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل امتداد لانتهاكات “الدعم السريع” في مناطق سيطرتها، بما فيها الاعتقالات التعسفية، وتقييد حرية الحركة، والحرمان من أبسط الحقوق، إلى جانب العنف الجنسي الممنهج الذي ثبت استخدامه كوسيلةً للإخضاع والسيطرة وإذلال المجتمعات وإرهابها.
وأوضح بيان الوحدة أنه وخلال أكثر من عامٍ من الحرب، اتضح بما لا يدع مجالًا للشك، أنها حربٌ على المواطنين، تستهدف حيواتهم ونهب أموالهم وتدمير مصادر دخلهم، وإخضاع من بقي منهم لسلطة البندقية.
وتابع البيان: “في حين تلقي هذه الحرب اللعينة بوطأتها الثقيلة على كاهل المواطنين، تدفع النساء والفتيات ثمنها تشردًا ونزوحًا أو حرمانًا من حرية الحركة، فيما تُستهدف أجسادهن إمعانًا في القهر والإذلال”.
وجددت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، لا سيما المعنية بالمرأة والطفل، إلى إدانة هذه الانتهاكات صراحةً، وتكثيف جهودها في الضغط على قادة “الدعم السريع” وضمان محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة وعدم إفلاتهم من العقاب.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تجارة طنطا تنظم ندوة توعوية حول "مناهضة العنف ضد المرأة"
شهدت كلية التجارة جامعة طنطا، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالغربية، تنظيم ندوة توعوية بعنوان: "مناهضة العنف ضد المرأة"، تأتي هذه الندوة في إطار دعم الجامعة للقضايا المجتمعية وحرصها على تعزيز الوعي بحقوق المرأة وسلامتها، وذلك تحت رعاية الاستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، الاستاذ الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الاستاذ الدكتور ياسر الجرف، عميد الكلية، الاستاذ الدكتور دينا عبدالهادي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
حاضر بالندوة الاستاذ الدكتور نهلة العشماوي، الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة طنطا وعضو المجلس القومي للمرأة ، الاستاذ الدكتور رمضان معن، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتحول الرقمي والشمول المالي بالجامعة وعضو المجلس القومي للمرأة، الاستاذ الدكتور سارة العكل، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة.
تناولت الندوة أهمية التوعية بمخاطر العنف ضد المرأة، وأشكال العنف وآليات الإبلاغ والخطوات المتبعة لمناهضة أي شكل من أشكال العنف، وكيف يمكن للطالب الجامعي أن يكون شريكاً فعالاً في مواجهة الظاهرة، ونشر ثقافة الاحترام والمساواة داخل الحرم الجامعي والمجتمع.
على صعيد أخرنظمت كلية التجارة جامعة طنطا اليوم زيارة ثقافية مميزة لطلابها من "ذوي الاعاقة" إلى المتحف المصري الكبير بمناسبة "اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة". جاءت الزيارة، التي تهدف إلى دعم دمج الطلاب في الأنشطة المجتمعية والثقافية، بمرافقة وحضور الأستاذ الدكتور ياسر الجرف، عميد الكلية والدكتور محمد موسى منسق ذوي الهمم بالكلية، .بمشاركة رعاية الشباب
أكد الأستاذ الدكتور ياسر الجرف أن الكلية تولي اهتماماً خاصاً بطلابها من ذوي الاعاقة، وتسعى لتقديم كافة أشكال الدعم لهم، سواء على المستوى الأكاديمي أو الأنشطة المتنوعة، لتمكينهم من تحقيق كامل إمكانياتهم ، وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص في الوصول إلى جميع الأنشطة والفعاليات، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو دعم وتمكين ذوي الهمم، وقد أتاحت الجولة للطلاب فرصة فريدة لاستكشاف كنوز الحضارة المصرية والتعرف على تاريخهم العريق في هذا الصرح الثقافي الضخم، الأمر الذي أسهم في إدخال البهجة والسرور على نفوسهم