تصريحات نارية من مالك عقار عن الدعم السريع ويهاجم المبادرات المطروحة: الامريكان والسعوديين يقرأون من صفحاتهم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- اعتبر مالك عقار النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، أن قوات الدعم السريع هي العدو الأول والمهدد للسودان.
وطالب الصحفيين بأن يكونوا واضحين في مواقفهم ولا يمارسون الغباش، واضاف ” اي زول مايقول كده فيه خلل”.
وقال عقار في لقاء مع الصحفيين في القاهرة إن الدعم السريع استغل من جهات داخلية وخارجية لذلك كثرت المبادرات، وتابع “خمسة مبادرات وكلها متنافسة وماعارفين عاوزين يحققوا شنو ولن يحققوا شيئا بمعزل عن السودانيين”.
واشار الى انه لا توجد مبادرة هدفها اصلاح السودان ولا توجد مبادرة فيها فائدة للسودان خاصة الاربعة مبادرات .
واضاف “مبادرة جدة الامريكان والسعوديين يقروا من صفحتهم فقط وكذلك بقية المبادرات
ورفض عقار اي تدخل خارجي او نشر قوات او تشكيل حكومة منفى، واضاف “هي حكومة مانفعت في البلد هل يعقل تشكلها عند الجيران”
وقال عقا، إن هناك مبادرة تريد ابقاء الدعم السريع كسلطة وجيش وهذا لن يكون، واضاف “سياسيون حايمين بين الدول نفس اللغة ونفس الكرافتات وكل يوم في دولة ولا جديد لديهم”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خارجية السودان: 79 قتيلاً بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان
قالت وزارة الخارجية السودانية إن لا سبيل للتعايش مع قوات الدعم السريع في ظل تكرار الاعتداءات على المدنيين..
التغيير: الخرطوم
أدانت وزارة الخارجية السودانية، الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، مؤكدة سقوط 79 من سكان المنطقة، بينهم أطفال، وإصابة 38 آخرين.
وقالت الوزارة في وقت متأخر مساء أمس الجمعة إن لا سبيل للتعايش مع قوات الدعم السريع في ظل تكرار الاعتداءات على المدنيين.
ويتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن استهداف المدنيين. إذ يقول الجيش إن الدعم السريع يتخذ من الأحياء السكنية والأعيان المدنية، بينما تؤكد قوات الدعم السريع أنّ الجيش يشن قصفًا مدفعيًا وجويًا يطال المنازل والبنى الأساسية. وتلفت منظمات إنسانية إلى أنّ هذا النمط المتكرر من الهجمات يرفع كلفة الحرب على المدنيين ويقوّض أي جهود لخفض التوتر.
وتصاعدت المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع في إقليم كردفان منذ نحو أسبوع وأدّت إلى موجة نزوح جديدة.
ففي غرب كردفان، اضطر نحو 47 ألف شخص لمغادرة مدينتي الخوي والنهود خلال مايو الماضي، بحسب تقديرات أممية، بينما فرّ أكثر من 36 ألف مدني من شمال كردفان بعد تجدد القتال.
وتستمر الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 في حصد الأرواح، إذ أوقعت عشرات الآلاف من القتلى، ودفعت نحو 12 مليون شخص إلى النزوح، لتدخل البلاد إحدى أسوأ أزماتها الإنسانية وفق توصيف الأمم المتحدة.
الوسومجنوب كردفان حرب الجيش والدعم السريع كلوقي