طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، بإبقاء رئيس الوزراء جابرييل أتال، وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة من أجل استقرار البلاد.

يذكر أن، رئيس وزراء فرنسا أعلن، أمس الأحد، تقديم استقالته لرئيس البلاد، عقب الانتخابات التشريعية التي كانت نتائجها لم تكن متوقعه نظرًا للحزب «اليميني المتطرف» الذي ينتمي له إيمانويل ماكرون والخسارة التي تلقاها من تحالف اليسار، وهذا ما ساعد في قلبت الموازين والأوضاع الحالية.

وعلى الرغم من استقالته، أكد أنه «مستعد للبقاء في منصبه طالما يقتضي الواجب»، وتحديدًا أن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية خلال الـ3 أسابيع المقبلة.

وفي وقت سابق، مراكز اقتراع الانتخابات البرلمانية في فرنسا بدأت، يوم الأحد الموافق 30 يونيو 2024، في استقبال المواطنين في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة، وتوجه الناخبون الفرنسيون بالإدلاء بأصواتهم، كما أدلى الرئيس الفرنسي ماكرون، أدلى بصوته في تلك الانتخابات.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت جرينتش، وأغلقت عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما أغلقت في المدن الكبرى عند الساعة السادسة مساء.

وأصدرت وزارة الداخلية الفرنسية، يوم الإثنين الموافق 1 يوليو 2024، النتائج الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في البلاد، وفقًا لتقارير إعلامية.

وأعلنت الداخلية الفرنسية، أن حزب الجبهة الوطنية الفرنسية وحلفاؤه حصل على 33.14%، بينما حصلت الجبهة الشعبية اليسارية على 27.99% وحصل تحالف «معا» التابع للرئيس إيمانويل ماكرون على 20.76%.

اقرأ أيضاًرئيس الحكومة الفرنسية: سأتقدم باستقالتي لـ ماكرون صباح الغد

زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي: ماكرون تعرض للهزيمة وعلى رئيس الوزراء الرحيل

ماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الانتخابات الفرنسية رئيس وزراء فرنسا انتخابات فرنسا رئيس فرنسا الانتخابات في فرنسا جابرييل أتال غابرييل أتال انتخابات في فرنسا الانتخابات التشريعية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيس الوزراء الفرنسي تفجر أزمة سياسية

صراحة نيوز-حذّرت تقارير بريطانية من أن استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو ستؤثر بشكل مباشر على بريطانيا والاتحاد الأوروبي، في ظل تصاعد حالة عدم الاستقرار السياسي في باريس.

وجاءت استقالة ليكورنو، البالغ من العمر 39 عامًا، بعد أقل من شهر على تعيينه، لتلقي بحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون في موجة جديدة من الجمود والاضطراب السياسي.

وأكدت التحليلات أن ماكرون قد يضطر لتعيين رئيس وزراء جديد، إلا أن أي حكومة مقبلة ستواجه نفس الانقسامات الحادة في البرلمان الفرنسي، وسط دعوات متزايدة من المعارضة لحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، وهي خطوة قد تعزز من موقع اليمين المتطرف.

وتشير التقارير إلى أن هذه التطورات تمثل ضربة جديدة لسلطة ماكرون المتراجعة، وقد تترك تداعيات واسعة على أوروبا وبريطانيا، خاصة في ظل أهمية الشراكة الفرنسية–الألمانية في قيادة الاتحاد الأوروبي، والعلاقات الدفاعية المتنامية بين باريس ولندن لدعم الأمن الأوروبي.

وحذّرت التحليلات من أن استمرار الشلل السياسي في فرنسا قد يؤخر الزيادة المقررة في الإنفاق العسكري الفرنسي.

مما قد يعرقل التعاون الدفاعي الفرنسي–البريطاني في وقت تشهد فيه القارة توترات متصاعدة بسبب الحرب في أوكرانيا.

وكان ليكورنو قد قدّم استقالته صباح الاثنين، بعد ساعات من إعلان تشكيل حكومته الجديدة التي واجهت رفضًا واسعًا من أحزاب المعارضة وانقسامات داخلية في التحالف الوسطي الحاكم. وقال في بيان مقتضب:

“لا يمكنك أن تكون رئيسًا للوزراء عندما لا تتوفر الظروف المناسبة”.

وأضاف أنه حاول تشكيل تحالف قادر على تمرير ميزانية جديدة، لكنه اصطدم بما وصفه بـ”الشهيات الحزبية” قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2027.

برحيله بعد 27 يومًا فقط من تعيينه، تصبح حكومة ليكورنو الأقصر عمرًا في تاريخ الجمهورية الخامسة، فيما يجد ماكرون نفسه أمام تحدٍ عاجل لتعيين رئيس وزراء جديد يقود برلمانًا يعاني من الجمود منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وقد انعكست الأزمة على الأسواق المالية الفرنسية، حيث تراجع مؤشر CAC 40 بنسبة 2%، وارتفعت عوائد السندات الحكومية إلى مستويات قياسية، وسط مخاوف من اتساع عجز الموازنة وتراجع الثقة في استقرار فرنسا السياسي.

ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها مرحلة حرجة في مسيرة ماكرون السياسية، الذي يواجه أخطر اختبار داخلي منذ إعادة انتخابه عام 2022، مع تزايد المطالبات باستقالته أو الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة.

مقالات مشابهة

  • استقالة رئيس الحكومة الفرنسية بعد 24 ساعة من تعيينه
  • الأسهم الفرنسية تغلق منخفضة عقب استقالة رئيس الوزراء
  • انخفاض الأسهم الفرنسية عقب استقالة رئيس الوزراء الجديد
  • استقالة رئيس الوزراء الفرنسي تفجر أزمة سياسية
  • رئيس وزراء فرنسا يقدم استقالته بعد ساعات من إعلان حكومة جديدة
  • استقالة رئيس الوزراء الفرنسي بعد ساعات من إعلان تشكيل حكومته
  • رسميًا.. استقالة رئيس وزراء فرنسا وتعميق الأزمة السياسية في البلاد
  • القاهرة الإخبارية: ماكرون يقبل استقالة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد
  • ماكرون يقبل استقالة رئيس الوزراء الفرنسي بعد ساعات على تكليفه
  • فرنسا تبدأ مرحلة سياسية جديدة.. ماكرون يطلب من ليكورنو إعداد حكومة متوازنة